خلال استضافة شركة أسمنت الوطنية منتسبين من نقابة المهندسين بعدن ..45 مهندسا يطلعون على أحدث الإنجازات الهندسية والعلمية بمشروع أسمنت الوطنية بلحج
> عدن «الأيام» خاص:
> قام 45 مهندسا من منتسبي نقابة المهندسين اليمنيين في عدن بزيارة علمية واستطلاعية إلى مشروع اسمنت الوطنية بمديرية المسيمير محافظة لحج بدعوة من مدير عام الشركة المهندس عبد الجليل عبدالله المقرعي، وبالتنسيق مع المهندس محمد عبدالمولى والتواصل مع قيادة النقابة عبر رئيسها المهندس عبد الرحمن البصري.
وفي القاعة المجهزة بأحدث وسائل التواصل وبعد الترحيب بالمشاركين قدم المتخصصون من قيادات المشروع شرحا تفصيليا عن نشأة المصنع ومنتجاته المتنوعة مع شرح للمنتج الجديد المعروف باسمنت الـ(بوزلان) أو الإسمنت الصديق للبيئة، والذي يضاف للمنتجين السابقين الإسمنت العادي والإسمنت المقاوم للملوحة، وقد دار نقاش علمي على مستوى راقي حول العديد من القضايا المتعلقة بصناعة الإسمنت ووقود الفحم الحجري وإجراءات ومعايير الحفاظ على البيئة،كما تم التطرق لاستخدام مادة الطين كأحد مدخلات الإنتاج والتي تصل إلى حوالي 17% وهي مادة استراتيجية للأمن الغذائي.
وقد أفاد المتخصصون من إدارة المصنع بأنه تم تخفيض هذه النسبة باستخدام مواد طبيعية بديلة ومتوفرة إلى حوالي 8 % في الوقت الراهن، كما أكدوا بأن كل الأطيان التي استخدمت أو تستخدم هي أطيان من مناطق غير زراعية، كما يتم الاستفادة من مخلفات الرماد الناتج عن حرق وقود الفحم ضمن صناعة الإسمنت بنسب علمية مدروسة.
بعدها قام المشاركون بجولة استطلاعية ميدانية لمختلف مكونات المشروع وأقسام المختبرات وغرف المراقبة والتحكم والجودة ووسائل الحماية من تلوث الهواء، وقد كان للمشاركين وقفة ونقاش مستفيض في قسم مختبر الجودة المزود بأفضل التقنيات والتي تعتمد على المعايير الأوروبية والأمريكية.
وكانت المفاجأة الجميلة لكل المشاركين بعد صلاة الظهر وذلك عند زيارتهم للمحمية البيئية التي استحدثت مدرجاتها على سفوح إحدى التلال المحيطة بالمشروع وضمت أشجار الدمس والمريمرة والإثل وأنواعا مختلفة من نباتات الزينة، كما ضمت العديد من الحيوانات المستأنسة مثل الغزال والديك الرومي والدجاج الحبشي (الجرع) والطواويس والأرانب والماعز وغيرها بالإضافة إلى الاهتمام وأعمال تشجير السياجات ومصدات الرياح وحتى النباتات المنتجة مثل أشجار الليمون وغيرها في مختلف أجزاء المشروع وهو ما يعزز الغطاء النباتي ويعمل على تحسين البيئة العامة للمصنع ومحيطه .
وقد كانت جلسة ما بعد الغذاء في الخيمة الجميلة المحاطة بأجواء بيئية طبيعية متميزة حيث تداخل المشاركين والمضيفين وكانت الكلمة للمهندس عبد الرحمن البصري رئيس النقابة، الذي قدم الشكر لإدارة المصنع وتناول جوانب من نشاط النقابة والوضع العام للبلد الذي يجب أن يتكاتف الجميع لإخراجه بسلام إلى بر الأمان ، كما تطرق لمجالات التعاون التي يمكن أن تتطور مع الإخوة في إدارة المصنع والقطاعات الهندسية والعمرانية في البلد، كما أشاد المهندس وليد الصراري نائب مدير عام مكتب الأشغال بعدن بإمكانيات المصنع وخاصة فيما يتعلق بموضوع إسمنت البوزلانا الصديق للبيئة ذو الخصائص الممتازة وتوفيره للمواد الخام والطاقة.
من جانبه ألقى الأخ مدير عام المشروع المهندس عبد الجليل عبدالله المقرعي كلمة ضافية تطرق فيها لمسيرة المصنع منذ إنشائه في العام 2006 م، وأكد على الدور الوطني الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص ومجالات الشراكة والتعاون بين المشروع والكوادر المؤهلة والخبرات الوطنية في معالجة مشاكل البلد ومن أهمها قطاع الإنشاء والتعمير، كما أكد على السعي الحثيث لحلالمشاكل وتعزيز العلاقة بالمجتمع المحلي وتنميته حتى يكون شريكا داعما ومستفيدا في نفس الوقت، جدير بالذكر أن 70 % من العاملين في المصنع هم من أبناء المنطقة من إجمالي عدد العمال البالغ حوالي 800 عامل وموظف.
وفي الأخير طرح المشاركون العديد الأفكار والمقترحات للتعاون في مجالات التوعية والنشر والبحث العلمي وأكدوا على ضرورة التعريف بكل ما شاهدوه من جهود في سبيل تطوير المشروع.
وفي القاعة المجهزة بأحدث وسائل التواصل وبعد الترحيب بالمشاركين قدم المتخصصون من قيادات المشروع شرحا تفصيليا عن نشأة المصنع ومنتجاته المتنوعة مع شرح للمنتج الجديد المعروف باسمنت الـ(بوزلان) أو الإسمنت الصديق للبيئة، والذي يضاف للمنتجين السابقين الإسمنت العادي والإسمنت المقاوم للملوحة، وقد دار نقاش علمي على مستوى راقي حول العديد من القضايا المتعلقة بصناعة الإسمنت ووقود الفحم الحجري وإجراءات ومعايير الحفاظ على البيئة،كما تم التطرق لاستخدام مادة الطين كأحد مدخلات الإنتاج والتي تصل إلى حوالي 17% وهي مادة استراتيجية للأمن الغذائي.
وقد أفاد المتخصصون من إدارة المصنع بأنه تم تخفيض هذه النسبة باستخدام مواد طبيعية بديلة ومتوفرة إلى حوالي 8 % في الوقت الراهن، كما أكدوا بأن كل الأطيان التي استخدمت أو تستخدم هي أطيان من مناطق غير زراعية، كما يتم الاستفادة من مخلفات الرماد الناتج عن حرق وقود الفحم ضمن صناعة الإسمنت بنسب علمية مدروسة.
بعدها قام المشاركون بجولة استطلاعية ميدانية لمختلف مكونات المشروع وأقسام المختبرات وغرف المراقبة والتحكم والجودة ووسائل الحماية من تلوث الهواء، وقد كان للمشاركين وقفة ونقاش مستفيض في قسم مختبر الجودة المزود بأفضل التقنيات والتي تعتمد على المعايير الأوروبية والأمريكية.
وقد كانت جلسة ما بعد الغذاء في الخيمة الجميلة المحاطة بأجواء بيئية طبيعية متميزة حيث تداخل المشاركين والمضيفين وكانت الكلمة للمهندس عبد الرحمن البصري رئيس النقابة، الذي قدم الشكر لإدارة المصنع وتناول جوانب من نشاط النقابة والوضع العام للبلد الذي يجب أن يتكاتف الجميع لإخراجه بسلام إلى بر الأمان ، كما تطرق لمجالات التعاون التي يمكن أن تتطور مع الإخوة في إدارة المصنع والقطاعات الهندسية والعمرانية في البلد، كما أشاد المهندس وليد الصراري نائب مدير عام مكتب الأشغال بعدن بإمكانيات المصنع وخاصة فيما يتعلق بموضوع إسمنت البوزلانا الصديق للبيئة ذو الخصائص الممتازة وتوفيره للمواد الخام والطاقة.
وفي الأخير طرح المشاركون العديد الأفكار والمقترحات للتعاون في مجالات التوعية والنشر والبحث العلمي وأكدوا على ضرورة التعريف بكل ما شاهدوه من جهود في سبيل تطوير المشروع.