> لن آتي بجديد أو أنني سأسرد معلقات المديح والإطراء بحق الفريق الأصفر والأسود (صقر تعز) كون هناك من سبقني إلى ذلك بقدر ما أنني أجد نفسي محباً لا مكرهاً أن أشارك الصقر فرحته بنيل درع البطولة الذي استحقه كون الصقر يمثل لي أكثر من ناد وأكثر من مؤسسة رياضية يفخر بها أي رياضي وأي مواطن محب لبلاده ورياضته.
* ما يميز الصقر ليس الدعم المالي وحسب بل حسن الادارة والتخطيط السليم لناد تحس أنه تخطى الحدود على حد قول زميلي وليد الصعفاني لرسم كل التفاصيل بدقة وعدم ترك المجال للصدفة أو الحظ والحصول على مساعدة حكم غير نزيه.
* وناد بهذه الدقة الاحترافية في التنظيم والتخطيط ليس بمستغرب أن يحقق البطولات فهو أهل لها ومن غير المنطق أن تذهب لغيره بدليل أنه وفي فترة وجيزة استطاع أن يتصدر المشهد الكروي من دون منافسة حقيقية إلا من الأهلي الذي يسير على نفس المنوال وإن كانت هناك بعض العراقيل التي واجهته إلا أنه يبقى النادي البطل والمؤسسة الرياضية التي يستظل تحتها الجميع.
* الحصول على البطولات والوصول إلى هذه المرتبة الرفيعة لا يتحقق إلا في ظل أجواء مثالية يقف وراءها كوادر صقراوية شعارها الصقر محلقاً فوق الجميع بعيداً عن الأسماء أو الأشخاص .. فالصقر أكبر وأسمى من الجميع.
* مبروك للصقر النادي النموذجي .. مبروك للصقر الأصفر والأسود .. مبروك لفارس تعز واليمن صقر البطولات والإنجازات .. متمنين أن يظل الصقر الذي ألفناه دائماً في أعالي القمم الشماء كما عودنا .. وأن يكون حصاده في كل موسم وفيراً .. وعقبال الثنائية التي يسعى رجاله الأشاوس هذه الأيام إلى الفوز بها من خلال نيل كأس رئيس الجمهورية إن شاء الله تعالى.