الضالع تطالب بالإفراج عن الأسير المرقشي وتستنكر العقاب الجماعي

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:

> انتفضت محافظة الضالع في يوم الأسير الجنوبي بفعالية حاشدة في وسط الشارع العام للمدينة، توافد إليها المواطنون من مختلف مديريات المحافظة لمؤازرة الأسرى الجنوبيين.
الفعالية دعت إليها مكونات الحراك السلمي الجنوبي، ولاقت استجابة واسعة من قبل أبناء الجنوب في الضالع، حيث خرجوا للتعبير عن عدالة القضية الجنوبية والتمسك بتحقيق كامل أهدافها، والتنديد بالجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء الضالع.
وأقيم المهرجان الجماهيري الحاشد بمشاركة عدد من قيادات مكونات الثورة الجنوبية في الضالع، حيث ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والأناشيد الثورية المعبرة عن الثورة الجنوبية، وأرسلت فيها العديد من الرسائل إلى السلطة، وأخرى للمجتمعَين الإقليمي والدولي، مفادها "إن شعب الجنوب عازم على مواصلة نضاله السلمي حتى تحقيق الهدف السامي والنبيل الذي ضحى من أجله شعب الجنوب".
وندد المشاركون باعتداءات اللواء 33 مدرع التي يرتكبها في الضالع، من خلال قصف مختلف مناطق المحافظة، والتي كان آخرها ما جرى من قصف بالقذائف في يومي الثاني والثالث من يونيو الجاري في منطقتي الحود والجليلة، وبعض المناطق الأخرى، والتي سقط على إثره جرحى وأضرار مختلفة.. كما نددوا بالعقاب الجماعي الذي يمارس عليهم من خلال قطع التيار الكهربائي وشبكات الهاتف والأنترنت والمحروقات وقطع الطرقات والاعتقالات إلى جانب الإجراءات التعسفية من قبل نقاط عسكرية.
وقالوا في كلماتهم: "إن كل ما نتعرض له في الضالع من اعتداءات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لم ولن تثنينا عن مواصلة نضالنا حتى تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية".
واختتم المهرجان بمسيرة جماهيرية حاشدة، شاركت فيها قيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي، يتقدمهم المناضل قاسم صالح، النائب الأول للمجلس الأعلى للثورة السلمية بمحافظة الضالع، والمناضل عبيد قاسم، رئيس سكرتارية الجبهة الوطنية بمحافظة الضالع، وعدد من قيادات مكونات الثورة والمكونات الشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع المدني، وجمع غفير من المواطنين، ردد المشاركون فيها الهتافات والشعارات المنددة باعتداءات اللواء 33 مدرع، والهتافات والشعارات الثورية المطالبة بتحقيق أهداف القضية الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى