وقفة احتجاجية منددة بفساد في مستشفى الثورة بإب

> إب «الأيام» خاص:

> نفذ إداريو وأطباء وعاملون بمستشفى الثورة العام في إب وقفة احتجاجية منددة بتدهور المستشفى عقب تمرد رئيس مجلس إدارته المقال بقرار جمهوري منذ شهر أبريل الماضي وتحويله المستشفى إلى ثكنة قبلية مسلحة.
وندد المشاركون في الوقفة بما وصفوه بفساد إداري والعبث بتجهيزات المستشفى وتحويله إلى ساحة صراع وتمترس مسلح عقب
صدور قرار جمهورية بإقالة مديره السابق وتمرده عن تنفيذ القرار ورفضه للتسليم والاستلام واستعانته بمجموعة مسلحة من
أبناء منطقته للسيطرة على المستشفى.
ونصب المشاركون أمس الأول خيمة اعتصام أمام بوابة المستشفى، مطالبين قيادة المحافظة ووزارة الصحة و رئيس الجمهورية بتنفيذ القانون وحماية المال العام من الفساد وإخراج المسلحين من داخل المستشفى، محملين من وصفوهم بالجماعة المسلحة المتمترسة داخل المستشفى مسؤولية استمرار التدمير والتخريب الذي تتعرض له، ومطالبين وزارة الصحة وهيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في قضايا الفساد وسرعة التدخل لإنهاء السيطرة المسلحة.
وقال المحتجون لمراسل «الأيام»: “إن المستشفى في وضع احتلال بقوة السلاح وتتواصل تصفية كوادره آخرها مدير الصندوق من أجل العبث بالمال العام والعمل بإدارة عشوائية لا تنتمي إلى العمل الوطني والمهني بصلة”.
وحذر المشاركون في الوقفة من لجوئهم إلى إضراب شامل عن العمل في كل إدارات وأقسام المستشفى إذا استمرت السلطة المحلية وقيادة وزارة الصحة تتجاهل وضع المستشفى ومايعانية نتيجة التمرد المسلح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى