احتجاجات غاضبة تغلق شوارع محيطة بدار الرئاسة في صنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> عمت الشوارع المحيطة بدار الرئاسة بصنعاء أمس الثلاثاء مظاهرات غاضبة على انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي وانعدام وقود الديزل تخللتها مواجهات بين المواطنين الغاضبين من انقطاع الكهرباء وأزمة الديزل وقوات من الأمن.
واوقعت اشتباكات وقعت أمس بين مواطنين محتشدين في محطات وقود بصنعاء بحثا عن مادة الديزل لتشغيل موادات الكهرباء قتيلا ونحو خمسة مصابين.
وكان الشاب ناصر محمد علي قتل أمس الأول في احتجاجات واطلاق نار امام محطة الوقود الواقعة بمنطقة الصباحة التابعة لمحافظة صنعاء.
وشهدت عدد من شوارع واحياء العاصمة أمس توترات واشتباكات امام عدد من محطات تعبئة الوقود نتج عنها عدة اصابات. وقطع مواطنون الطريق الدائري الشرقي وشوارع اخرى بحي نقم احتجاجا على انعدام الخدمات الاساسية من الماء والكهرباء والمشتقات النفطية،حيث اصيب أمس مواطنان اثنان بأعيرة نارية اثر اقتحام مسلحين المحطة الواقعة بشارع النصر (جولة آية) لتعبئة سيارتهم تحت تهديد السلاح ما أدى الى اندلاع اشتباكات بينهم وأحد عمال المحطة ومواطنين الذين رفضوا ذلك الاسلوب..وقد ادت الاشتباكات بعد خروج حراس المحطة المدججين بالسلاح الى اصابة احد العمال يدعى مهدي ومواطن اخر. واعتدى مسلحون يتبعون نائبا برلمانيا على مراقب بشركة النفط يدعى ناصر بادر بالضرب المبرح ومن ثم الطعن على اثر رفعه تقريرا بتخزين احدى محطات عبدالرحيم لنحو 45 الف لتر من مادة الديزل.
وأصيب شخص آخر امام محطة للنفط بالمدينة السكنية سعوان بضربة في رأسه بعد عراك بالايدي والحجارة والعصي بين مواطنين ومسلحي صاحب المحطة.
وقال شهود عيان ان قوات مكافحة الشغب قامت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي واستمرار ازمة المشتقات النفطيه والماء.
وتعيش العاصمة صنعاء في الظلام منذ مساء أمس الاول بعد خروج محظة مأرب الغازية. كما تشهد ازمة خانقة بالمشتقات النفطيه وتعطل العديد من الاعمال وتفشي ظاهرة بيعها في السوق السوداء بأضعاف اسعارها الحقيقية.
وفرقت قوات أمنية عدة اشتباكات كانت قد نشبت صباح وعصر أمس الثلاثاء بشوارع (تعز، شميلة، الستين، تونس) ونتج عنها اصابات طفيفة للبعض من المتواجدين امام محطات التزود بالوقود.
وتعيش العاصمة أزمة خانقة جداً منذ اسبوع تصاعدت على اثرها صرخات المواطن وامتعاضه الشديد لعجز الدولة عن تدبير ابسط احتياجاته الاساسية المتمثلة في الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية.. ما قد يصيب الحركة فيها بشلل تام.
وتزداد حدة الازمة في ظل ضعف الدولة عن الافراج عن نحو (400) ناقلة نفط محملة بمختلف المشتقات النفطية،أكد مصدر قبلي لـ«الأيام» انها محتجزة بمنطقة السحيل لدى بعض القبائل الذين قام مواطنون من ابنائها صباح أمس الإول بضرب ابراج الكهرباء الغازية ما أخرج المحطة تماماً عن الخدمة.. فيما تعيش العاصمة في ظلام دامس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى