رسالة والتزام
> مختار محمد حسن:
>
كل العالم ينتظر بشغف صافرة البداية لانطلاق مباريات كأس العالم، وسيكون عُشاق الكرة على موعد مع (الجنون) الكروي والمفاجآت والفرح والحزن والتحليل والمناقشات والإثارة، فمباريات كأس العالم لها سحر خاص يختلف عن البطولات المحلية والعربية وحتى الأوروبية، وحتى عن سحر (برشلونة وريال مدريد) أو (ليفربول ومانشستر وتشيلسي وآرسنال).
"الأيام الرياضي" في كأس العالم 2006م تألقت بشكل لافت، وكانت الوجبة الدسمة والمفضلة لكل الرياضيين في البلد، وسيظل إصدارها محفورًا في الذاكرة، حيث ساهمت (نطحة زيدان)، وخروج البرازيل والأرجنتين في ارتفاع شعبية الصحيفة والتهافت عليها .. ومرت بطولة كأس العالم 2010م مرور الكرام بسبب الإغلاق القسري لصحيفتنا المحبوبة لدى الجميع، فكانت المتعة أقل للكثير ممن يبحث عن التفاصيل، بل أدق التفاصيل بعد كل مباراة كروية مثيرة في ذلك المونديال.
والآن نحن على أبواب كأس العالم 2014م، طموحاتنا أن نسجل قفزة نوعية في التغطية لمثل هذه الأحداث، ويحتاج منَّا الكثير من الجهد والعمل الطويل والمتسارع من أجل جذب أكبر عدد من المتابعين خاصة مع الانتشار والتأثير الوسع للشبكات الاجتماعية (فيس بوك وتويتر) وغيرها من المواقع والمنتديات التي تأتي بالأخبار أولاً بأول .. تغطية المباريات ونقلها والمواكبة للأحداث والتفاعل معها عن قرب سيكون متعبًا ومنهكًا .. ولكننا سنقوم بجهدٍ كبيرٍ، آملين أن ننال رضاكم طوال أيام البطولة.
صحيحٌ أن الأمور تغيرت، إلا أننا نرى أن الأمر هو عبارة عن (رسالة والتزام صارم) تجاه القارئ الذي يدفع من أجل أن يجد كل ما يتمناه، فلهذا نعد القارئ هو مالك الصحيفة بان نقدم له كل ما يخطر على باله، لأنه صاحب المصلحة الأول فيها .. وستبقى أمامنا ثلاث أمور قد تكون سلاحًا ذا حدين لتغطيتنا لمونديال (السليساو) .. وهي (الانقطاع الدائم للكهرباء) و(الامتحانات) و(شهر رمضان المبارك).
أولاً: (الكهرباء) قد تعصف بآمال المشجع في الاستماع بمتابعة كل المباريات، وهُنا قد يلجأ للصحيفة من أجل معرفة كل التفاصيل.
ثانيًا: (امتحانات الطلاب) سيكون الأمر صعبًا بين التوفيق بين المذاكرة ومتابعة المباريات، وقد يجد الطالب كل ما يتمناه في الصحيفة بعد نهاية الامتحان المقرر في اليوم المحدد للمباراة.
ثالثًا: (شهر رمضان) لأنه ذو الخصوصية في الصوم والصلاة وبقية العبادات، وهُنا قد يكون الأمر سهلاً للمتعبد أن يجد ضالته في بداية يومه أو بعد الإفطار.
وهذا وعد منَّا بتقديم هذه الرسالة والالتزام بمتابعة الحدث أولاً بأول من أجلكم.
"الأيام الرياضي" في كأس العالم 2006م تألقت بشكل لافت، وكانت الوجبة الدسمة والمفضلة لكل الرياضيين في البلد، وسيظل إصدارها محفورًا في الذاكرة، حيث ساهمت (نطحة زيدان)، وخروج البرازيل والأرجنتين في ارتفاع شعبية الصحيفة والتهافت عليها .. ومرت بطولة كأس العالم 2010م مرور الكرام بسبب الإغلاق القسري لصحيفتنا المحبوبة لدى الجميع، فكانت المتعة أقل للكثير ممن يبحث عن التفاصيل، بل أدق التفاصيل بعد كل مباراة كروية مثيرة في ذلك المونديال.
والآن نحن على أبواب كأس العالم 2014م، طموحاتنا أن نسجل قفزة نوعية في التغطية لمثل هذه الأحداث، ويحتاج منَّا الكثير من الجهد والعمل الطويل والمتسارع من أجل جذب أكبر عدد من المتابعين خاصة مع الانتشار والتأثير الوسع للشبكات الاجتماعية (فيس بوك وتويتر) وغيرها من المواقع والمنتديات التي تأتي بالأخبار أولاً بأول .. تغطية المباريات ونقلها والمواكبة للأحداث والتفاعل معها عن قرب سيكون متعبًا ومنهكًا .. ولكننا سنقوم بجهدٍ كبيرٍ، آملين أن ننال رضاكم طوال أيام البطولة.
صحيحٌ أن الأمور تغيرت، إلا أننا نرى أن الأمر هو عبارة عن (رسالة والتزام صارم) تجاه القارئ الذي يدفع من أجل أن يجد كل ما يتمناه، فلهذا نعد القارئ هو مالك الصحيفة بان نقدم له كل ما يخطر على باله، لأنه صاحب المصلحة الأول فيها .. وستبقى أمامنا ثلاث أمور قد تكون سلاحًا ذا حدين لتغطيتنا لمونديال (السليساو) .. وهي (الانقطاع الدائم للكهرباء) و(الامتحانات) و(شهر رمضان المبارك).
أولاً: (الكهرباء) قد تعصف بآمال المشجع في الاستماع بمتابعة كل المباريات، وهُنا قد يلجأ للصحيفة من أجل معرفة كل التفاصيل.
ثانيًا: (امتحانات الطلاب) سيكون الأمر صعبًا بين التوفيق بين المذاكرة ومتابعة المباريات، وقد يجد الطالب كل ما يتمناه في الصحيفة بعد نهاية الامتحان المقرر في اليوم المحدد للمباراة.
ثالثًا: (شهر رمضان) لأنه ذو الخصوصية في الصوم والصلاة وبقية العبادات، وهُنا قد يكون الأمر سهلاً للمتعبد أن يجد ضالته في بداية يومه أو بعد الإفطار.
وهذا وعد منَّا بتقديم هذه الرسالة والالتزام بمتابعة الحدث أولاً بأول من أجلكم.