> إسكندرسعيد ثابت:
كم هن كثيرات النساء غير العربيات ممن وقفن مناصرات لقضايا أمتنا العربية .. ناصرن حقوقنا وإرثنا الحضاري الكبير، وقضية العرب الكبرى قضية فلسطين المسلوبة.
(فانيسيا ريد جريف) إحدى تلك الشخصيات الإنسانية الرائعة التي تحولت بمواقفها الرائدة من مجرد ممثلة سينما إلى أكثر نساء الغرب انتماءً للعرب وقضاياهم، ومع ذلك فغالبية العرب لا يعرفون من هي (فانيسيا جريف) بمواقفها الشريفة ومناصرتها دون تراجع أو ندم للقضايا العربية.
فانيسيا جريف أعظم وأرق امرأه وممثلة في زماننا بأدوارها السينمائية الخالدة.. فهي بطلة فيلم (الملكة آن بولين) و(اجاثا) و(القيصرة اليزابيث) و(أولجا) و(كامليون) و(جينفر) و(إيزادورا دينكان) وكثير أخرى من أفلامها وأدوارها.
العرب لا يعرفون كثيرا عن (فانيسيا جريف)، لأن وسائل الإعلام العربية مشغولةكانت ومازالت بالتصفيق والكتابة عن (صوفيا لورين، اليزابيث تيلور، جين فوندا، بريجيت باردو، راكل ولش) وغيرهن رغم عدائهن الواضح للعرب.
هذه الفنانة العظيمة لا نعرفها.. أو نكاد ننساها.. فعلت ما لم تفعله الأخريات.. فلم يشهد التاريخ الحديث امرأة أوروبية أو أمريكية تبنت وعاصرت وتعاطفت مع القضايا الإنسانية عموما مثل هذه المرأه التي تعرضت عشرات المرات لمحاولات اغتيال فاشلة،وواجهت وحدها اللوبي الصهيوني المهيمن على وسائل الإعلام الغربية إلى حد أنهم تظاهروا ضدها حين حصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (جوليا المناضلة) التي دفعت حياتها ثمنا لانضمامها لصفوف المقاومة ضد النازية.
لقد وقفت فانيسيا جريف إلى جانب الحق العربي وأنتجت أفلاما من مالها الخاص عرضتها في مؤتمرات دولية منددة بأعمال العنف والوحشية والمذابح اليهودية ضد العرب ونددت باحتلال فلسطين وبغزو جنوب لبنان.
واقع الأمر أن مواقف هذه السيدة العظيمة يصعب حصرها.. ولهذا شدد اللوبي الصهيوني قبضته عليها وأغلقت هوليود أبوابها في وجهها حتى صارت لا تملك إيجار سكنها وأعطت العرب ما تملك ولم تأخذ شيئا.. فماذا فعلنا نحن العرب من أجلها؟!.
ويكفينا في عدن الوفية أن نشير إلى أن الأستاذ حافظ لقمان قد خصها بموضوع نشره في كتابه بصمات عن (فانيسيا ريد جريف).
(فانيسيا ريد جريف) إحدى تلك الشخصيات الإنسانية الرائعة التي تحولت بمواقفها الرائدة من مجرد ممثلة سينما إلى أكثر نساء الغرب انتماءً للعرب وقضاياهم، ومع ذلك فغالبية العرب لا يعرفون من هي (فانيسيا جريف) بمواقفها الشريفة ومناصرتها دون تراجع أو ندم للقضايا العربية.
فانيسيا جريف أعظم وأرق امرأه وممثلة في زماننا بأدوارها السينمائية الخالدة.. فهي بطلة فيلم (الملكة آن بولين) و(اجاثا) و(القيصرة اليزابيث) و(أولجا) و(كامليون) و(جينفر) و(إيزادورا دينكان) وكثير أخرى من أفلامها وأدوارها.
العرب لا يعرفون كثيرا عن (فانيسيا جريف)، لأن وسائل الإعلام العربية مشغولةكانت ومازالت بالتصفيق والكتابة عن (صوفيا لورين، اليزابيث تيلور، جين فوندا، بريجيت باردو، راكل ولش) وغيرهن رغم عدائهن الواضح للعرب.
هذه الفنانة العظيمة لا نعرفها.. أو نكاد ننساها.. فعلت ما لم تفعله الأخريات.. فلم يشهد التاريخ الحديث امرأة أوروبية أو أمريكية تبنت وعاصرت وتعاطفت مع القضايا الإنسانية عموما مثل هذه المرأه التي تعرضت عشرات المرات لمحاولات اغتيال فاشلة،وواجهت وحدها اللوبي الصهيوني المهيمن على وسائل الإعلام الغربية إلى حد أنهم تظاهروا ضدها حين حصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (جوليا المناضلة) التي دفعت حياتها ثمنا لانضمامها لصفوف المقاومة ضد النازية.
لقد وقفت فانيسيا جريف إلى جانب الحق العربي وأنتجت أفلاما من مالها الخاص عرضتها في مؤتمرات دولية منددة بأعمال العنف والوحشية والمذابح اليهودية ضد العرب ونددت باحتلال فلسطين وبغزو جنوب لبنان.
واقع الأمر أن مواقف هذه السيدة العظيمة يصعب حصرها.. ولهذا شدد اللوبي الصهيوني قبضته عليها وأغلقت هوليود أبوابها في وجهها حتى صارت لا تملك إيجار سكنها وأعطت العرب ما تملك ولم تأخذ شيئا.. فماذا فعلنا نحن العرب من أجلها؟!.
ويكفينا في عدن الوفية أن نشير إلى أن الأستاذ حافظ لقمان قد خصها بموضوع نشره في كتابه بصمات عن (فانيسيا ريد جريف).