المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> مونديال البرازيل لا يخلو من المشاهد الساخنة، والمواقف الغريبة والمثيرة للاهتمام، وما تقوم به حسناوات المونديال أكبر دليل على ذلك، فهن يتسابقن على لفت الأنظار، وجذب عدسات الكاميرات لتصويرهن، ويستخدمن كافة أنواع الموضة من لبس ومكياج وقصات الشعر الغريبة، بل ورسم أعلام الدول على وجههن، وكذا العبارات التشجيعية لمساندة منتخباتهن المفضلة، فهن المرآة التي تُعكس عليها صورة المنتخبات المشاركة في المونديال، فهن انعكاسٌ للفرح والترح.
ففي كأس العالم السمباوية نجد الدموع تنهمر من أعينهن، فإذا خسر منتخبهن المباراة ترى على محياهن الصدمات والحزن والأسى والوجع والتحسر، وإن فاز منتخبهن نجد الفرح والنشوة والابتسامة العريضة تزين محياهن، بل نلاحظ الهتافات الساخنة والحماسية التي تزين مدرجات الملعب.
ومما سبق نستطيع أن نقول إن نواعم مونديال البرازيل هن إضافة من نوع خاص لكأس العالم، وهن نكهة المونديال الخاصة التي لا غنى للمدرجات عنها، وهن من يسهمن بشكل كبير في تحميس المنتخب وتشجيعه، فلا غنى للمونديال عنهن.
فالمتتبع لأغلب الصحف العالمية والمواقع الإلكترونية يجد عدسات المصورين تتهافت لالتقاط صورهن، ووضعها بالأحجام الكبيرة والعريضة على صفحات الصحف والمجلات والمواقع على الشبكة العنكبوتية، ونجد المحطات الفضائية تتسابق لتغطية ردود أفعالهن على المدرجات، فهن أساس الجمال والروح المعنوية التي قد تسهم بشكل كبير في فوز المنتخب أو حتى مواساته في حالة الهزيمة.
فنحن أثناء متابعتنا للمباريات نجد ردودهن المختلفة من دهشة، وتعجب، وصدمة، وترقب، وفرح كبير بالانتصار، فالكل جاء للمونديال لمساندة المنتخبات المشاركة، والدفع بها إلى الأدوار المتقدمة، والجميع متفائل بالفوز والتأهل.
والأجمل من هذا كله مساهمة العديد من الفنانات والمذيعات وعارضات الأزياء العالميات في تشجيع منتخبات بلادهن، وكتابة تعليقاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، بل والثناء والتحفيز عند الفوز ومواساة المنتخب بعد الهزيمة.
مونديال البرازيل كان خير دليل على أن للنواعم دورًا كبيرًا في الدفع بالمنتخبات إلى الأمام، وأن تواجدهن له أهمية كبيرة تعود على المنتخبات المشاركة والبلد المستضيف للبطولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى