> أصبحت أحداث كأس العالم متتالية، ولا تفسح لنا المجال للتوقع أو الاحتمال .. وجدنا أن المنتخبات الكبرى تودع المونديال من الدور الأول وبأداء ضعيف خيب آمال الجماهير العريضة لهذه المنتخبات!.
** وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار الطريفة والغريبة التي حدثت وتحدث للاعبي المونديال أو المشجعين داخل المدرجات وخارجها.
** ومن المفارقات الغريبة انتشار أخبار وفاة العديد من المشجعين أثناء متابعة مباريات المونديال أو عقب المباراة، وتحديدًا في دولة الصين، فهل هذا بسبب الوقت غير الملائم لبث المباريات، وهو توقيت البرازيل البلد المضيف للمونديال أم أن هناك أسبابًا أخرى مرضية أو صحية وراء وفاة المشجعين في الصين!.
** وقد يفقد البعض حياته أثناء الذهاب لمشاهدة المباريات في شاشات العرض المتواجدة في مناطق أخرى أو مدن بعيدة بحوادث سير مؤسفة، أو قد تحدث مشاجرة بين طرفين يشجعون منتخبين مختلفين، وقد يقتل طرف الآخر بسبب الاختلاف في الآراء أو استفزاز طرف للآخر، كل هذا وأكثر يحدث بالتزامن مع قدوم المونديال أو أثناء سير المباريات وبعدها .. فهل كل هذه الأحداث تسبب هواجسًا للنواعم في كل بلدان العالم؟ .. أم أن الأمر في منتهى البساطة بالنسبة لهن؟!
** فمنذ قدوم المونديال وإلى هذه اللحظة لم تتوقف الشكاوى من الزوجات والأمهات، ولم يهدأ لهن بال، فقد أضافت هذه الأخبار إلى أفكارهن الشك والريبة، وأصبحن لا يعرفن ماذا سيفعلن كي يتوقف أزواجهن عن متابعة المباريات في المنزل أو خارج المنزل أو الذهاب إلى أمام الشاشات العملاقة لمتابعة المباريات برفقة الأصدقاء.
** فكل شيء داخل المنزل أصبح مرتبط بكأس العالم، فهل ستستطيع النواعم أن يقنعن من حولهن بخطورة بعض التفاصيل في كأس العالم والسلبيات التي لا يراها أحد سوى الزوجات أو الأمهات أم أن مسلسل مأساة كأس العالم في مونديال البرازيل ستتضاعف حلقاتها، وتتزايد المشاكل والصراعات بين الأزواج حول السهر أو الخروج من المنزل ؟!!.