دراسة تحذر المكتئبيين من خطر الإصابة بالسكري

> «الأيام» متابعات:

> توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من الإصابة بمرض السكري ومرضى السكري من الإصابة بالاكتئاب بسبب التفاعل بين ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم والناقلات العصبية المرتبطة بالاكتئاب.
ونشر موقع "ميديكال نيوز توداي" الأميركي نتائج دراسة أجراها الباحثان الأميركيان نيكولا بولو ودونالد سيمونسون في بوسطن وعرضاها في الإجتماع المشترك للجمعية الدولية لأمراض الغدد الصماء وجمعية الغدد الصماء.
ووجد الباحثان أن النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب يزيد خطر إصابتهن بمرض السكري بنسبة 17٪ ، والنساء اللواتي يتناولن مضادات الاكتئاب يرتفع خطر الإصابة بمرض السكر لديهنّ بنسبة 25٪ أكثر من النساء اللواتي لا يعانين الاكتئاب.
ويزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم مستويات الغلوتامات - وهو ناقل عصبي يرتبط الاكتئاب - لدى مرضى السكري.
وكانت بحوث سابقة اقترحت روابط بين السكر والاكتئاب.
خلصت دراسة في عام 2010 في بوسطن إلى وجود علاقة بين الإكتئاب ومرض السكري. وتناولت الدراسة عينة من 65.381 امرأة، وتوصلت إلى أنه ليس فقط النساء اللواتي يعانين من مرض السكري معرضات للإصابة بالإكتئاب، بل أيضاً اللواتي يعانين من الإكتئاب أيضاً يزيد خطر إصابتهن بمرض السكري.
ووجد الباحثون أن النساء المصابات بداء السكري يزيد خطر إصابتهن بالإكتئاب بنسبة 29٪ ، بينما ترتفع النسبة إلى 53٪ لدى اللواتي يتناولن الأنسولين.
وقال الباحثان: "تشير نتائجنا إلى أن ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم يعرّض مرضى السكري من النمط الأول إلى الاكتئاب من خلال آليات بيولوجية في الدماغ".
وأضاف أنه "من السائد الاعتقاد أن المرضى الذين يعانون من النمط الأول أو الثاني من مرض السكري لديهم معدلات أعلى من الاكتئاب من أقرانهم غير المصابين بالسكري".
ويعتقد الدكتور بولو أن النتائج التي توصل إليها الفريق "قد تمكّن لاحقاً من تطوير علاج للإكتئاب الناتج عن مرض السكري".
يشار إلى أن دراسة صادرة في العام الماضي وجدت أن هناك إمكانية لتخفيض الألم والإكتئاب لدى النساء المصابات بمرض السكري من النمط الثاني بواسطة فيتامين D2.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى