> إنجلترا، إيطاليا، أسبانيا ... إلخ، فكثير من الأسماء الأوروبية الكبيرة خرجت من الدور الأول، فالقارة الصفراء فقدت غالبية منتخباتها، وتساقطت تلك المنتخبات من شجرة المونديال أمام الأداء العالي لبقية المنتخبات.
** مونديال البرازيل لم يشفع للتاريخ، ولا للنجوم، ولا للإبطال، فقط كان العطاء داخل الملعب، هو من حدد المستحق للفوز والتأهل للدور الثاني.. فمنتخبات آسيا غادرت عن بكرة أبيها، ولم تقدم ما يستحق أن يبقي أيًا من منتخباتها في البطولة، وإذا ما استمر الأداء الآسيوي على هذا المنوال فستحرم من الملحق، وربما يتم خصم مقعد كامل منها.
** أما المنتخب الجزائري الشقيق استطاع أن يكون فعلاً محاربًا للصحراء في مونديال البرازيل، وعكس توقعات (الفيفا) التي صنفته كأسوأ المنتخبات، أطاح بالدب الروسي بالتعادل الكبير، والمنتخب العربي ذهب لأول مرة في تاريخه للدور الثاني ليمسح عار التآمر الذي وقع ضده في مونديال أسبانيا .. نتمنى أداءً أكثر روعة للخضر في الدور الثاني.
** تغطية «الأيام الرياضي» متميزة بالإصدار اليومي المواكب للبطولة، وصباح كل يوم يعرف الجميع نتائج المباريات التي تجري فجرًا، ليبرهن ذلك على الجنود المجهولين الذين يقومون بهذا العمل الكبير .. فشكرًا لكل القائمين على «الأيام الرياضي» على الخدمة الرياضية المتميزة التي نقلت اليمنيين إلى موقع الحدث، وجعلتهم يعيشون كأس العالم.
** نبارك لفريق الصقر الثنائية (الدوري والكأس) لتكون فرحة الصقراويين كبيرة .. يستحق أبناء الحالمة وخاصة بير باشا أن يفرحوا بما حققوه من إنجاز تاريخي للنادي.