المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> منذ قدوم المونديال ولم يهدأ أي منزل من الهتافات والتشجيع ولا يخلو أي منزل من الصراخ وتعليق الأعلام وتناقل الأحاديث عن مباريات كأس العالم وأبرز اللقطات المثيرة للجدل التي تحدث.
وسنسلط الضوء اليوم على بعض النواعم اللواتي يشجعن المنتخبات في مونديال البرازيل ويتعصبن لها.
إنها حقا أشياء طريفة جاء بها مونديال البرازيل أنعش بها منازل العديد من الأسر فالمشاكل التي تحدث في أغلب المنازل أصبح كأس العالم أحد أهم أسبابها.
ولاتجد النواعم وسيلة أخرى للتعبير عما بداخلها سوى التشجيع ودعم منتخبها المفظل من خلف شاشات التلفاز والمراهنة على فوزه ووصوله لمراحل متقدمة من البطولة.
فالكل يتابع والكل يشجع والكل لاتخفى عليه أي تفاصيل ولو كانت صغيرة في كأس العالم، فالكاميرات والصحافة وقنوات الأخبار لم تدع مجال لإخفاء أي حقائق أو غرائب أو طرائف متعلقة بالمباريات أو الاعبين أو المشجعين داخل المدرجات وخارجها، وعن كل مايحيط بمونديال البرازيل من أشياء متعلقة بالمباريات أو الاعبين أو المشجعين داخل المدرجات وخارجهافكل شي وإن كان صغيرا تكون له أهمية تضاف لسجل المونديال.
ونواعم الكرة لا تفوت هذه الفرصة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام فهي تعبر عن دعمها لمنتخبها المفظل بكل الوسائل، إما بلبس تيشرت المنتخب، أو رسم علمه على وجهها، أو لبس إكسسوارت تحمل إشارة لمنتخبها المفظل، فللنواعم طرق خاصة ومثيرة في التشجيع، ولذلك ترصدت لهن عدسات الكاميرات المتواجدة داخل الملاعب البرازيلية التي تجعلهن شغلها الشاغل فتراقب كل تحركات المشجعات وردود أفعالهن البسطة والكبيرة فهن حلاوة المونديال التي تلهب المدرجات وتشعل حماس كل من حولهن من الرجال والشباب، فطرق التشجيع العجيبة التي يستخدمنها تعطي لهن بريق خاص من نوعه، وحتى اللواتي يشجعن من خلف شاشات التلفاز لايهدأ لهن بال بل قد تتوجه للشوارع فور انتهاء المبارات وتقوم بالغناء والرقص والاحتفال لفوز منتخبها التي تشجعة أو تكتفي بعمل أجواء مونديالية داخل المنزل وإضفاء لمساتها الخاصة على معظم الأشياء.
فالمونديال حدث لايتكرر كل يوم، لهذا فكل النواعم تستغل هذا وتفجر كل طاقاتها التشجيعية لدعم المنتخبات المشاركة فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى