المسلحون يجتاحون سيئون مجددا ويخلفون 20 قتيلا وجريحا

> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

> بعد شهر وثلاثة أيام من الهجمة المسائية الأولى في الأسبوع الأخير من مايو الماضي شنت هجمة ثانية للجماعات المسلحة صباح أمس الأول لعناصر يشتبه انتماؤها لتنظيم أنصار الشريعة الذين نفذوا عمليات سيطرة على مرافق خدمية مفصلية في وضح النهار وفي غياب شبه كلي لأجهزة الأمن والجيش التي شوهدت قبل أيام من حادثة الخميس في وضع انتشار ملحوظ وحتى اليوم السابق للهجمات المسلحة (الأربعاء).
ونقلت طائرة عسكرية قبل مغرب أمس الأول جثامين ستة عسكريين لقوا حتفهم صباح أمس الأول من مطار سيئون الى صنعاء جراء الهجوم على ثلاث مصالح خدمية عامة في سيئون بوادي حضرموت بينهم ضابط برتبة عقيد وآخرين جنود وأفراد من قوات الأمن الخاصة فيما ظلت جثة مجهولة لاحد المهاجمين في ثلاجة الموتى بمستشفى سيئون.
على الصعيد ذاته شيعت جثامين خمس ضحايا مدنيين عصر أمس الجمعة بمدن سيئون ودكون وتاربة قضوا في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بمصنع التمور في حضرموت.
داخل المؤسسة العامة للأتصالات
داخل المؤسسة العامة للأتصالات
وبدأت العناصر المسلحة صباح أمس الأول هجومها بسيارة مفخخة على مصنع التمور بالحي الشرقي لمدينة سيئون المتاخم لمعسكرات الجيش وقيادة المنطقة الذي لا يفصله عن ثكنات المخابرات العسكرية سوى جدار، وأدى الهجوم إلى مقتل الانتحاري وسبعة آخرين بينهم امرأة وأربعة من موظفي المصنع وعقيد وجندي من الجيش.. كما هوجمت مباني مؤسسة الاتصالات اليمنية ومكاتب فروع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات،وأعدم المسلحون ثلاثة من أفراد الأمن الخاص - الأمن المركزي - في حراسة المكاتب، وأضرموا النيران في المكاتب وأجهزة شبكة التراسل، فيما مجموعة مسلحة أخرى في الوقت ذاته هاجمت مطار سيئون الدولي بعد اختراقها المطار من فتحة تجاور صالة المسافرين الجديدة - قيد الإنشاء - ما أدى إلى مقتل جندي من الشرطة الجوية ومصرع مسلح من المهاجمين،وعلق أثناء الاشتباكات المسافرون المغادرون والقادمون من وإلى الخارج والمحافظات اليمنية الأخرى، وعلى الرغم من استنجاد قوة المطار القليلة العدد بأجهزة الأمن والجيش إلا أن الاستجابة جاءت متأخرة.. وفي الوقت ذاته حاول المهاجمون الاقتراب من الطائرة الجاثمة (اليمنية) المتجهة إلى جدة في محاولة للسيطرة عليها، وهو ما أخر الرحلة أكثر من ساعتين، وحركة الطيران بعد انتهاء الاشتباكات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى