14 قتيلا وجريحا في قصف عنيف على مناطق الضالع

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي:

> شهدت مناطق عدة بمحافظة الضالع أمس الجمعة تجددا للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة متسببة في مقتل مواطنين اثنين وجرح 12 آخرين جراح عدد منهم بليغة.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة (الحادية عشرة مساء) أفاد مراسل «الأيام» في الضالع بتصاعد وتيرة القصف من عدة مواقع عسكرية في سناح ومحطة الشنفرة وموقع المظلوم والسوداء وخوبر على المناطق المحيطة بمدينة الضالع بمختلف الأسلحة.
وأدى تجدد القصف إلى سقوط قتيلين و 12 جريحا، وتحصلت «الأيام» على اسم أحد القتيلين وهو فواز شرف احمد، فيما المصابون هم: معاذ شرف الحمد،على محمد المؤمن، مروى علي المؤمن،عبد الله عبادي، محمد علي ناصر، وجدي شايف عبد الله، طلال علي بن علي خوبر،سيف علي عبد الله، عبد الجليل الدغفلي (جريح مختطف)، بكيل عبد السلام،مسعد عبد الله هادي، محمود الشعيبي، كما تم اختطاف عدد من المواطنين.
احد القتلى
احد القتلى
واستهدفت ظهر أمس سيارة الشيخ مناف الهتاري بالأعيرة النارية وهو في طريقه لخطبة الجمعة في جامع الحدي من قبل القوات المتمركزة في محطة الشنفرة ولم يصب بأذى، كذلك تم اطلاق نار على الناشط فهد محمد احمد قاسم ابن الشهيد محمد احمد بسناح.
كما نهبت عشرات الدراجات النارية وأخذت على متن شاحنة نوع مرسيدس تحت حماية المدرعات.
وأفاد شهود عيان بأن أطلاق النار الذي خلف قتيلين وجرحى بث الذعر بين صفوف السكان والمارة في القرى والمناطق والأسواق خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
الشاب محمود البعير توفي برصاص جنود اللواء 33 مدرع
الشاب محمود البعير توفي برصاص جنود اللواء 33 مدرع
وأفادت المعلومات بأن معظم الجرحى أصيبوا في قراهم ومنازلهم جراء تعرضهم لإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتعرض دراجة نارية للدهس، والاعتداء بالضرب على المواطن علي بن علي هادي وسلبه ما بحوزته من نقود.
مصدر طبي في مستشفى النصر في الضالع أفاد بأن الهلال الأحمر رفض السماح لسيارات الإسعاف بالذهاب لنقل الجرحى من سناح نتيجة القصف الشديد، وتفيد المعلومات بأن إطلاق النار طال مناطق عدة في الضالع وأن الأوضاع ظلت متوترة نتيجة استمرار إطلاق النار وفرض الحصار على المناطق واستمرار الاعتداءات على المواطنين في الخط العام.

من جرحى القصف على الضالع أمس
من جرحى القصف على الضالع أمس

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى