مونديال البرازيل بعيون المغتربين

> عدن «الأيام الرياضي» نجيب المحبوبي :

> إن الحدث الكروي الدولي الكبير الذي يُهيمن على كل شيء في عالم الرياضة (كأس العالم) الذي تستضيفه هذه المرة أرض (السامبا) أرض السحر الكروي البديع يخطف انتباه كل المتابعين الرياضيين.
ونظرًا لأن لا صوت يعلو على صوت المونديال الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات رأت صحيفة «الأيام الرياضي» أن تزيد من متعة هذا الحدث الكروي الأبرز في العالم عبر تقديم خدمة إعلامية رياضية متطورة إلى حد بعيد، وبهدف إشراك أكبر عدد ممكن من عشاق المستديرة في عدن، لتفرد صفحة من صفحاتها في إصدارها اليومي لهذه المناسبة لكي ترصد انطباعات وآراء عشاق المستديرة من مختلف قطاعات الشعب.
ولذا سيتكرر موعدنا هذا وبصورة يومية مع الآراء والانطباعات الخاصة بالحدث البرازيلي من خلال الشارع الرياضي، وحلقة اليوم ستكون خاصة للمغتربين اليمنيين في بعض دول العالم.
**وليد إسكندر : أتمنى أن أفرح بأول كأس العالم
بدايتنا كانت مع المغترب في سويسرا وليد إسكندر الذي قال : " في كأس العالم 1998م ، كنا صغار في ذاك الوقت، ونتابع المباريات ونحنا مبهورين ..وكنت لا أعرف حتى قوانين كرة القدم،وأنا مبهور بأداء وحضور النجم الأرجنتيني (باتستوتا) لأن أداءه كان رجولي في الملعب، وشخصية (سيميوني) و صلابة (أيالا) و لمسات (أورتيجا)، ومن ساعتها بدأت أعشق الأرجنتين، أداء عالي من جميع اللاعبين على المستوى الفردي، وإن كانوا أقل جماعياً، كان هذا كله بالإضافة لشخصية اللاعب الأرجنتيني في الملعب سبب في أن أكون أحد عشاق التانجو منذ كان عمري ٩ سنوات".
وأضاف وليد: "إن شاء الله ربنا يسهل ويقدرنا نفرح بأول كأس عالم وأنا منتسب كروياً لهذه المدرسة العريقة (مدرسة الأرجنتين) ".
** بسام الجعشاني : أرسين فنجر صاحب الفضل الكبير
أما المغترب في المملكة العربية السعودية بسام الجعشاني قال: "بدأت أشجع المنتخب الفرنسي في مونديال 1998م، وبصراحة أبهرتني مهارات الأسطورة زيدان، وأهداف الغزال تيري هنري هو أحد أسباب عشقي للمنتخب الفرنسي، وحينها كان المنتخب الفرنسي بطلًا وخطف الكأس الذهبية من أعين المنتخب البرازيلي بثلاثية نظيفة".
وأضاف بسام: "المنتخب الفرنسي في المونديال الحالي قدم أداء رائع وغير متوقع، وأسباب تطور المنتخب الفرنسي يعود للمدرب الفرنسي أرسين فنجر صاحب الفضل الكبير في تطور المواهب الفرنسية، وحاليًا وبشاهدت الجميع المنتخب الفرنسي خطف لقب اللعب الجميل والممتع من المنتخب الأسباني وقدم كرة رائعة وحديثة بأقدام مواهب صغيرة تتراوح أعمارهم 25 عاما، ويمتلكون الان جيلا جديدا ومستقبلا مشرقا".
**منير البارك : بالصدفة أحببت سويسرا
وقال المغترب في سويسرا منير عمر البارك نجل النجم السابق الكابتن عمر البارك : "بالصدفة أحببت المنتخب السويسري، لأن المنتخب السويسري يمتلك لاعبين يبذلوا جهدا بكل الظروف بالرغم من مستواهم المتدني مقارنتًا بلاعبين المنتخب المتطورة مثل ألمانيا والبرازيل...
وأضاف منير: أتمنى التوفيق للمنتخب السويسري في المباراة القادمة التي تجمعه مع المنتخب الأرجنتين، وأتمنى أن يحقق المنتخب السويسري إنجاز تاريخي في المونديال الحالي.
**عمر السليماني: في مونديال البرازيل لا مكان للسمعة والتاريخ.
أما المغترب في المملكة العربية السعودية عمر السليماني قال : "بدأت أشجع المنتخب الأرجنتيني في مونديال أمريكا ١٩٩٤م ، وهو اخر مونديال لأسطورة التانغو (مارادونا)، وفي هذا المونديال في الدور الأول ظهرت منتخبات مستويتها رائعة مثل هولندا وألمانيا وكولومبيا، وأتوقع أحد هذه المنتخبات سيكون طرفًا في النهائي مع أمنيتي أن يكون بطل الكأس المنتخب الأرجنتيني، رغم أن المستوى في الدور الأول لم يكن بالمستوى المطلوب.
وأضاف عمر: مونديال البرازيل رائع، والشيء الأبرز فيه أن لا مكان للتاريخ والسمعة السابقة، وإنما للعطاء داخل الملعب، وأبرز ما فيها هو تفوق منتخبات أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية على حساب المنتخبات الأوروبية، والإخفاق الكبير للمنتخبات الاسيوية، وتأهل منتخب الجزائر الشقيق للدور الثاني.
**محمد عارف: أمي سبب حبي للبرازيل
وقال المغترب في الجزائر محمد عارف : "في مونديال فرنسا 1998م كنت صغيرًا، وكانت أمي تعشق البرازيل لدرجة أنها شجعتهم ضد منتخب بلادها (اليمن) في كأس العالم للناشئين، أهم شيء في حينها كنت صغيرًا ولا أفقه شيء بالكرة وكنت لا أعرف أي لاعب إلّا رونالدو، وفي مونديال كوريا واليابان 2002م شجعت المنتخب البرازيلي ومن حسن الحظ أحرز اللقب في ذاك المونديال.
وأضاف محمد : مستوى المنتخب البرازيلي في المونديال الحالي غير مقنع، خصوصًا في المباراة الأخيرة، وكان فوزهم بالحظ وبفضل العارضة والقائم وحارس المرمى سيزار، وأنا كمشجع برازيلي أمل أن يستفيدو من أخطائهم ويقدموا مستوى طيب في المباراة القادمة.
وعن أجواء الجزائر في المونديال قال محمد: متابعة المونديال في الجزائر ممتعة خصوصًا بعد تأهل الجزائر للدور الثاني، ووالله الفرحة لا توصف لأن الصغير والكبير خرج للشارع يعبر عن فرحته وأنا أيضًا خرجت للشارع ووشعرت وكأن بلادي هي التي لعبت وتأهلت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى