المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> تشهد مباريات الدور الثاني من مونديال البرازيل مفاجآت عديدة ومشاعر متباينة بين حزن وفرح فقد أصبحت المباريات لا تقبل القسمة على إثنين والهزيمة تعني خروج المنتخب الخاسر من المونديال مما يتسبب ذلك بخيبة أمل كبيرة للمشجعين المترقبين فوز فرقهم .
ولكن المثير للجدل هو تعامل النواعم مع مثل هذه المواقف التي تأتي بعد مباريات المنتخبات الكبيرة أو منتخبهن المفضل ومما لاشك فيه أننا في عصرأصبحت كرة القدم فيه تمثل هاجساً للعديد من الفئات ، والنواعم أحد أبرز وأهم الفئات التي أصبحت تتابع بشغف مباريات كأس العالم وتتواجد في الصف الأمامي من مدرجات الملاعب البرازيلية ، وخلف شاشات التلفاز في كل مكان إذ لا يخلو منزل من الطرافة والحماس المونديالي ، كما يكون ذلك أيضاً بين الأم وأبنائها وزوجها ، فهي تشاركهم الحماس والتشجيع وتوفر لهم جواً مونديالاً مثالياً .. فهي تشعر بالسعادة لأنها تعيش الحدث أولاً بأول وتتابع كل مبارياته وتتعرف على النتائج والأهداف وكل ما يدور في مونديال البرازيل.
والكثير من نجمات الفن كان لهن دور كبير في دعم منتخبات بلادهن .. وحتى الشخصيات السياسية دخلت سباق التشجيع والهتاف .. ويومأ عن يوم تضع النواعم بصمة خاصة على أجواء العرس الكروي العالمي المقام في البرازيل حالياً وتتسابق من أجل جذب اهتمام عدسات الكاميرات بردود أفعالهن الغريبة أحياناً داخل مدرجات الملاعب.
إن نواعم المنازل لا يدعون مباريات المونديال تمر بسلام إذ يقمن بالتحضير لها وانتظارها بفارغ الصبر وتتوقف كل عقارب الساعات فور إبتداء المباراة وتحول كل جهودها من أجل أن تجعل أبناءها يشاهدون المباريات بهدوء مع مشاركة الزوج في ا تحليل وقائع المباراة وانتقاد وقائعها وتصرفات بعض نجومها وإبداء رأيها في تفاصيل المباراة وفي كل ما يدور داخل الملعب ..
فما أجمل من أن يأتي مونديال توجد فيه نواعم تشاركه في البريق واللمعان وتجعله في سباق مع أفضلية دولة إستضافت كأس العالم على مر التاريخ فهن أصبحن يصنعن التاريخ بكل ردة فعل تحدث منذ بداية المونديال وحتى آخرلحظة فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى