كشف مخطط جديد لتقويض العملية السياسية واغتيال سياسيين
حسين عزي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> كشف مسؤول العلاقات بجماعة أنصار الله عن وجود مخططات لمعاودة تنفيذ بعض الاعتداءات في العاصمة ضد مكونات سياسية وشخصيات مدنية خلال هذا الشهر الكريم، مشيرا إلى أن عناصر وقوى سياسية متطرفة تسعى عبر مخطط إرهابي لإستهداف شخصيات سياسية واجتماعية ومسؤولين وقادة، ضمن ما وصفه بسيناريو إشعال الحرائق الهادف إلى تقويض العملية السياسية على طريق إفشال الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي أثبت أنه يدير المرحلة الانتقالية بحكمة واقتدار.
وقال الأخ حسين عزي في تصريح لـ «الأيام»: " إن المخطط الآنف الذكر يتركز على ممارسات تهدف إلى نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة، مؤكدا أنه وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي منبها إياه من ألاعيب القوى الظلامية التي تريد إفشاله وإفشال إدارته الانتقالية ببعض الممارسات التي شهد الشارع وأمانة العاصمة كثير منها، وقد تعود عليها في صنعاء".
واتهم الأخ حسين عزي في تصريحه وزارة الداخلية "في تسهيل مهمة تلك القوى التي ترتبط بعلاقات وطيدة بالوزارة، وبالأعمال الفوضوية التي شهدتها الساحة الوطنية خلال الفترة الماضية".
وقال "ثمة تواطؤ واضح من قبل الداخلية وعناصر تكفيرية متطرفة، وهذا ما تؤكده المعلومات التي تشير إلى وجود مخططات لمعاودة تنفيذ بعض الاعتداءات في العاصمة ضد مكونات سياسية وشخصيات مدنية خلال هذا الشهر الكريم".
وأوضح أن رسالته الموجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، كانت بمناسبة التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك "وللفت الإنتباه إلى ما يتم إعداده أو لإطلاعه على ما توفر من معلومات مؤكدة تستهدف تقويض العملية السياسية وإدخال البلد في المزيد من الفوضى والممارسات العبثية التي باتت مكشوفة لدى العامة، الأمر الذي يجعلنا نكرر تحذيراتنا من أي تغاضي أو تباعد عن رصد وإحباط التحركات المشبوهة لمشبوهة، لأن قدر الرئيس هادي وقدر أبناء الوطن اليمني الشرفاء أن يعملوا على وقف تلك الممارسات الإجرامية خدمة لمصلحة الإنسان اليمني".
وفي رده على سؤال حول الشخصيات التي يستهدفها ذلك المخطط، قال: "المخطط لا يستهدف جماعة أو قوى سياسية بعينها أو جماعة أنصار الله، وإنما كل القوى والشعب اليمني بأكمله من خلال أعمال فوضوية وجنائية وأحداث عنف واغتيالات وغيرها".
وقال الأخ حسين عزي "إن جماعة انصار الله تكن كل الاحترام لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وتقف وتدعم خطواته نحو إنجاح العملية السياسية التي من شأنها تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن".
وقال الأخ حسين عزي في تصريح لـ «الأيام»: " إن المخطط الآنف الذكر يتركز على ممارسات تهدف إلى نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة، مؤكدا أنه وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي منبها إياه من ألاعيب القوى الظلامية التي تريد إفشاله وإفشال إدارته الانتقالية ببعض الممارسات التي شهد الشارع وأمانة العاصمة كثير منها، وقد تعود عليها في صنعاء".
واتهم الأخ حسين عزي في تصريحه وزارة الداخلية "في تسهيل مهمة تلك القوى التي ترتبط بعلاقات وطيدة بالوزارة، وبالأعمال الفوضوية التي شهدتها الساحة الوطنية خلال الفترة الماضية".
وقال "ثمة تواطؤ واضح من قبل الداخلية وعناصر تكفيرية متطرفة، وهذا ما تؤكده المعلومات التي تشير إلى وجود مخططات لمعاودة تنفيذ بعض الاعتداءات في العاصمة ضد مكونات سياسية وشخصيات مدنية خلال هذا الشهر الكريم".
وأوضح أن رسالته الموجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، كانت بمناسبة التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك "وللفت الإنتباه إلى ما يتم إعداده أو لإطلاعه على ما توفر من معلومات مؤكدة تستهدف تقويض العملية السياسية وإدخال البلد في المزيد من الفوضى والممارسات العبثية التي باتت مكشوفة لدى العامة، الأمر الذي يجعلنا نكرر تحذيراتنا من أي تغاضي أو تباعد عن رصد وإحباط التحركات المشبوهة لمشبوهة، لأن قدر الرئيس هادي وقدر أبناء الوطن اليمني الشرفاء أن يعملوا على وقف تلك الممارسات الإجرامية خدمة لمصلحة الإنسان اليمني".
وفي رده على سؤال حول الشخصيات التي يستهدفها ذلك المخطط، قال: "المخطط لا يستهدف جماعة أو قوى سياسية بعينها أو جماعة أنصار الله، وإنما كل القوى والشعب اليمني بأكمله من خلال أعمال فوضوية وجنائية وأحداث عنف واغتيالات وغيرها".
وقال الأخ حسين عزي "إن جماعة انصار الله تكن كل الاحترام لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وتقف وتدعم خطواته نحو إنجاح العملية السياسية التي من شأنها تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن".