المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل في بلاغ صادر عنها:قتل الطفلة شيماء والتمثيل بها وصمة عار في جبين السلطات المسؤولة عن حماية المواطنين

> صنعاء «الأيام» خاص:

> وصفت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل (حماية) جريمة الاعتداء على الطفلة شيماء شهاب مهيوب وقتلها بوصمة عار في جبين السلطات المسؤولة عن حماية المواطنين.
وقالت المنظمة في بلاغ صحفي أمس صادر عنها: “إن الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة شيماء شهاب مهيوب ذات الثمان سنوات (اغتصاب وقتل وتمثيل) لهي وصمة عار في جبين كل مسؤول أو سلطة مناط بها حماية المواطن وتوفير سبل الاستقرار له لاسيما الأطفال بعمر الزهور وبمختلف الفئات العمرية قانونا أطفال ينبغي على السلطات اليمنية في عدن أن تولي اهتمامها، بل ومن أولوياتها ملاحقة مرتكبي تلك الجريمة الشنيعة التي لا يستطيع أن يوصفها بشر بحق طفلة جل اهتمامها أن تلعب، وتعتبر كل مكان في عدن بيتا كبيرا لها فما بالك، وعدن حاضنة الأمن والأمان بتصور كل الناس الذين عاشوا فيها ومن علم عنها أنها مدينة الثقافات المختلفة”.
واستنكرت المنظمة الدولية ذلك “الفعل الإجرامي الذي عجزت أن تجد لها وصف بأن يقوم به آدمي بحق تلك الطفلة وبالتالي ينبغي على السلطات اليمنية في عدن ممثلة بالمحافظ ومدير الأمن أن يقوما بدورهم في حماية الناس لاسيما الأطفال وتجند الجيوش لردع مثل تلك الجرائم لا أن تقف موقف المتفرج حتى تسهل للعابثين بأرواح الناس أن يعيثوا فسادا ويعكروا طمأنينة المواطنين في مدينة عدن، ومن هنا فإن المنظمة إذ تحمل تلك السلطات المسؤولية الكاملة فيما لو لم تقم بدورها كما ينبغي لأن ذلك بحذ ذاته يعد مسؤولية تقع عليها لحفظ دماء وأعراض وأنفس الناس وفقا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية”.
ودعت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل (حماية) على لسان سفير المنظمة في اليمن المحامي أكرم الشاطري منظمات المجتمع المدني في عدن أن “تضع لها استراتيجية واضحة للتحرك وممارسة الضغط على السلطات وتقوم بدورها المناط بها تحقيقا لأهدافها في رقي المجتمع وحمايته وتوفير سبل التنمية ورعاية الطفولة بشكل حثيث تحقيقا لأهدافها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى