خطة أمنية في إب لمنع تسلل الجماعات المسلحة وتهريب الأسلحة
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> قال العميد الركن فؤاد العطاب مدير شرطة محافظة إب إنه تم إعداد خطة أمنية متكاملة ستنفذ خلال شهر رمضان المبارك ستشمل حزاما أمنيا لكافة المحافظة.
وأوضح في مداخلته في الاجتماع التنفيذي للسلطة المحلية الذي عقد يوم أمس الثلاثاء برئاسة القاضي يحيى الإرياني محافظ إب أن "الخطة ستقوم بإعادة ترتيب الحزام الأمني الداخلي والخارجي لمحافظة إب بهدف الحد من دخول السلاح إلى عاصمة المحافظة، وكذا منع دخول المطلوبين أمنيا"، منوها إلأى أنه "رغم ضبط أسلحة إلا أن هناك أسلحة أخرى يتم تهريبها من خارج المحافظة إلى داخلها".
وأكد العطاب أنه قد تم البدء في تأسيس المنطقة الأمنية في مديرية العدين لضمان عدم دخول الأسلحة والحد من تسلل عناصر الجماعات المسلحة، موضحا أنه خلال اجتماع اللجنة الأمنية بإب أمس تم الوقوف أمام قضية العصابات المسلحة ومن يقودها والتأكيد على سرعة ملاحقتها وضبطها وإحالتها إلى القضاء، كاشفا عن ضبط عصابات خطيرة خلال الأيام السابقة وذلك بالتعاون ما بين أجهزة الأمن والمواطنين انطلاقا من المسؤولية الجماعية لتحقيق الأمن والسكينة المجتمعية، حسب تأكيده.
وقال: "إن حملات عسكرية يتم تنفيذها بمشاركة الوحدات العسكرية لضبط كافة الاختلالات التي تؤرق الجميع، والكل يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعاون الجميع أكبر نجاح للأمن".
وأضاف: "ندعو السلطة المحلية إلى دعم الجهود الأمنية وفق إمكانياتها المحدودة والقادم أفضل بإذن الله".
من جانبه أشاد محافظ إب بجهود العميد العطاب، مؤكدا دعم السلطة المحلية لكل الجهود الأمنية "التي تهدف إلى نشر الأمن والاستقرار داخل المحافظة".. داعيا الجميع إلى "ضرورة التعاون مع الأمن لما فيه الصالح العام".
وقد تم في الاجتماع الاستماع إلى عدد من التقارير والهموم والصعوبات والمطالب من قبل مدراء عموم المكاتب التنفيذية وسبل إيجاد الحلول لها.
كما استعرض المحافظ الإرياني في اللقاء نتائج لقاءاته في صنعاء مع عدد من الوزراء والمعنيين بهدف تلبية احتياجات المحافظة من مشاريع. وأكد على ضرورة إيجاد حل لقضية مستشفى الثورة وتسليم الهيئة للمدير الجديد، مشددا على "ضرورة الشراكة الجماعية في تنمية محافظة إب"، واعدا بحل جميع القضايا في المحافظة ومنها قضية بيت مارح وبيت ضاوي، وإيقاف نزيف الدم.. مطالبا بتعاون الجميع ومساندة قيادة المحافظة في جهودها.
وأوضح في مداخلته في الاجتماع التنفيذي للسلطة المحلية الذي عقد يوم أمس الثلاثاء برئاسة القاضي يحيى الإرياني محافظ إب أن "الخطة ستقوم بإعادة ترتيب الحزام الأمني الداخلي والخارجي لمحافظة إب بهدف الحد من دخول السلاح إلى عاصمة المحافظة، وكذا منع دخول المطلوبين أمنيا"، منوها إلأى أنه "رغم ضبط أسلحة إلا أن هناك أسلحة أخرى يتم تهريبها من خارج المحافظة إلى داخلها".
وأكد العطاب أنه قد تم البدء في تأسيس المنطقة الأمنية في مديرية العدين لضمان عدم دخول الأسلحة والحد من تسلل عناصر الجماعات المسلحة، موضحا أنه خلال اجتماع اللجنة الأمنية بإب أمس تم الوقوف أمام قضية العصابات المسلحة ومن يقودها والتأكيد على سرعة ملاحقتها وضبطها وإحالتها إلى القضاء، كاشفا عن ضبط عصابات خطيرة خلال الأيام السابقة وذلك بالتعاون ما بين أجهزة الأمن والمواطنين انطلاقا من المسؤولية الجماعية لتحقيق الأمن والسكينة المجتمعية، حسب تأكيده.
وقال: "إن حملات عسكرية يتم تنفيذها بمشاركة الوحدات العسكرية لضبط كافة الاختلالات التي تؤرق الجميع، والكل يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعاون الجميع أكبر نجاح للأمن".
وأضاف: "ندعو السلطة المحلية إلى دعم الجهود الأمنية وفق إمكانياتها المحدودة والقادم أفضل بإذن الله".
من جانبه أشاد محافظ إب بجهود العميد العطاب، مؤكدا دعم السلطة المحلية لكل الجهود الأمنية "التي تهدف إلى نشر الأمن والاستقرار داخل المحافظة".. داعيا الجميع إلى "ضرورة التعاون مع الأمن لما فيه الصالح العام".
وقد تم في الاجتماع الاستماع إلى عدد من التقارير والهموم والصعوبات والمطالب من قبل مدراء عموم المكاتب التنفيذية وسبل إيجاد الحلول لها.
كما استعرض المحافظ الإرياني في اللقاء نتائج لقاءاته في صنعاء مع عدد من الوزراء والمعنيين بهدف تلبية احتياجات المحافظة من مشاريع. وأكد على ضرورة إيجاد حل لقضية مستشفى الثورة وتسليم الهيئة للمدير الجديد، مشددا على "ضرورة الشراكة الجماعية في تنمية محافظة إب"، واعدا بحل جميع القضايا في المحافظة ومنها قضية بيت مارح وبيت ضاوي، وإيقاف نزيف الدم.. مطالبا بتعاون الجميع ومساندة قيادة المحافظة في جهودها.