> أكد بيان صحفي صادر أمس عن العلاقات العامة بجامعة الإيمان "أن الجامعة تابعت مؤخرا ما تروجه وسائل إعلام الحركة الحوثية - أنصار الله - تتعمد تشويه الجامعة والترويج أن هناك معسكر تدريب فيها"، ونفت الجامعة "هذه المزاعم جملة وتفصيلا"، وأكدت على أنها "مؤسسة تعليمية تمارس أنشطة تعليمية صرفة، وتعمل تحت إشراف الحكومة اليمنية".
وأشار البيان الصحفي إلى "إن إلقاء التهم جزافاً لتلبية نزعات طائفية مقيتة يؤجج مشاعر الكراهية، ويغرس الأحقاد في النفوس، مما يهدد السلم الاجتماعي لليمن"، حد قوله.
وفيما يلي نص البيان:
"تابعت إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان ما نشرته بعض وسائل الإعلام التابعة للحركة الحوثية التي تروج لافتراءات باطلة تتعمد تشويه جامعة الإيمان، فتصفها بأنها (وكر للتكفيريين) وأنه يوجد بها (معسكر لتدريب التكفيريين) وعليه فإننا نوضح للرأي العام ما يلي:
1- ننفي جملة وتفصيلاً هذه المزاعم العارية عن الصحة التي تهدف لإقحام جامعة الإيمان في موضوع يتنافى مع دورها الخير ورسالتها السامية في المجتمع، ونبرأ إلى الله تعالى من ذلك الوصف الظالم، ونذكّر بأن الجامعة ما قامت إلاّ للدعوة إلى الإيمان وتعليم حقائقه ونشرها بين الناس وإشاعة الأخوة بين المسلمين عامة.
2- نؤكد على أن جامعة الإيمان مؤسسة تعليمية إسلامية تمارس أنشطة تعليمية صرفة، وقد عرفت في الأوساط العلمية بمنهجها الإسلامي الرشيد، وصارت محل تقدير الأوساط العلمية العربية والإسلامية.
3- يعلم الجميع أن الجامعة تعمل تحت إشراف الحكومة اليمنية، كما أنها لا تخفي شيئاً من مناهجها وأنشطتها، وهي أيضاً تخضع للنظام العام للدولة وسلطاتها العامة، وهي حي من أحياء العاصمة يسري عليها ما يسري على بقية الأحياء.
4- ندين محاولات إلصاق التهم الباطلة بالجامعة وننبه على أن هذه التهم تصب في سياق حملات الاستهداف المستمر لمؤسسات التعليم الإسلامي ومنها جامعة الإيمان، والجميع يعلم أنها تقف وراء تلك الحملات دوائر الاستخبارات الصهيونية وعملاؤها وبعض المنتفعين والمغرر بهم ممن لا يدركون المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وخاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر 2011م.
5- إن إلقاء التهم جزافاً لتلبية نزعات طائفية مقيتة يؤجج مشاعر الكراهية ويغرس الأحقاد في النفوس مما يهدد السلم الاجتماعي لليمن الذي نعمت لفترات طويلة من الزمن بالأخوة والتعايش بين مختلف فئاتها ومذاهبها ضمن نسيج اجتماعي مترابط.
6- نؤكد على أن منهج الإسلام في حل الخلافات منهج واضح يقوم على تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فيما يقع بين المسلمين من خلاف أو صراع، والقضاء الشرعي في اليمن هو المخول في النظر والبت في دعاوى المتخاصمين، وإدارة الجامعة تدعو من يدعي عليها إلى قبول التحاكم لشرع الله عملاً بقوله تعالى " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ".
أخيراً، نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة كل من يعمل على تشويه جامعة الإيمان، ونسأل الله تعالى أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء".