المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> يوم عن يوم تظهر ملامح بطل كأس العالم لمونديال البرازيل، حيث أصبحت المباريات في نفسها الأخير لتشهد معها أحداثًا كانت ضربًا من الخيال في أغلبها، وكانت مأساة في جانبها الآخر، وأصبحت جماهير كرة القدم مترقبة تريد أن تعرف من هو البطل الذي سيتوج بالكأس، ومن هو اللاعب الذي سينحت اسمه بأحرف من ذهب، ومن هو المدرب الذي لن تنساه الجماهير.
** كل الفئات – رجال، نساء، أطفال، شيوخ - تتابع كأس العالم البرازيلي بشوق ولهفة، وتحديدًا فئة الجنس الناعم أو مثلما يطلق عليهن حسناوات المونديال، فهن من يزين المدرجات البرازيلية، ويعطن للمونديال حلاوة من نوع خاص.
** وهن الآن في شوق كبير لمعرفة من هو الفائز بكأس العالم، فهن يتابعن ويشجعن ويقدمن لمنتخباتهن كل الحب والدعم والاحترام، وقد يكن من أهم الأسباب لأداء منتخباتهن.
** فالنواعم أصبحن يشاركن في كأس العالم، ويدون كل تفاصيله على صفحاتهن الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(تويتر) و(إنستغرام) وغيرها، ولم يجعلن الفن والغناء والتمثيل عقبة تحول دون أن يفرغن أنفسهن، ولو لساعات قليلة للوقوف أمام شاشات التلفاز لمتابعة المباريات الكبيرة ومباريات منتخب بلادهن، فحمى المونديال قد انتقلت إليهن من أزواجهن وأولادهن وكل من حولهن من المهووسين بكرة القدم!.
** وأصبحن على معرفة تامة بأوقات المباريات وأسماء عدد كبير من اللاعبين، ومتابعة كواليس ما بعد المباريات، وما يحدث للاعبين في غرف الملابس، أو غرف الفنادق، أو معسكر التدريب، أو حتى في نفق العبور للملعب.
** فقد أصبح كأس العلم شغلهن الشاغل، وانعكس هذا داخل المنزل، وقد تكون هذه نقطة إيجابية للزوج حتى يتابع المباراة داخل منزله، فيظل يتابع المباراة رفقة زوجته، وهنا تكتمل حلاوة كأس العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى