مونديال البرازيل بعيون عُمال النظافة
> عدن «الأيام الرياضي» نجيب المحبوبي :
> إن الحدث الكروي الدولي الكبير الذي يُهيمن على كل شيء في عالم الرياضة (كأس العالم)، والذي تستضيفه هذه المرة أرض (السامبا) أرض السحر الكروي البديع يخطف انتباه كل المتابعين الرياضيين.
ونظرًا لأن لا صوت يعلو على صوت المونديال الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات رأت صحيفة "الأيام الرياضي" أن تزيد من متعة هذا الحدث الكروي الأبرز في العالم عبر تقديم خدمة إعلامية رياضية متطورة إلى حد بعيد، وبهدف إشراك أكبر عدد ممكن من عشاق المستديرة في عدن لتفرد صفحة من صفحاتها في إصدارها اليومي لهذه المناسبة لكي ترصد انطباعات وآراء عشاق المستديرة من مختلف قطاعات الشعب.
ولذا سيتكرر موعدنا هذا وبصورة يومية مع الآراء والانطباعات الخاصة بالحدث البرازيلي من خلال الشارع الرياضي .. وحلقة اليوم ستكون خاصة بفئة يتجاهلها الكثيرون في وطننا، وينظرون إليهم بنظرة عادية، ونحن في الأساس لا نعرف قيمتهم وأهميتهم في مجتمعنا، إنهم من يتعب ويعمل على تنظيف شوارعنا (إنهم عمال النظافة).
**** يحيى عبد الله: أشجع الأرجنتين لعيون ميسي !
بدايتنا كانت مع العامل يحيى عبد الله الذي قال: "أشجع المنتخب الأرجنتيني من أجل ميسي، ولأن المنتخب الأرجنتيني قوي، وعنده القدرة على الفوز في المباريات الصعبة، وإن شاء الله الكأس هذه المرة من نصيب ميسي ورفاقه".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال يحيى: "بكل صراحة في بداية المونديال كنت أتابع المباريات المتأخرة في المنزل، لكن في شهر رمضان المبارك الوقت ضيق، ولا أستطيع المشاهدة بسبب عملي".
**** عادل غالب: الكأس برازيلية
أما سائق سيارة النظافة عادل غالب قال: "من زمان وأنا أشجع المنتخب البرازيلي بالتحديد منذ عام 1982م، لأن المنتخب البرازيلي يمتلك لاعبين فنانين بلعب الكرة، والكأس هذه المرة ستكون من نصيبهم".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال عادل: "أتابع بعض المباريات التي تتزامن مع مدة إجازتي، وأحرص على متابعة مباريات المنتخب البرازيل بشدة، وعندما أكون في عملي أتابع النتائج عبر أخبار التلفزيون، أو صحيفة "الأيام الرياضي".
***** علي سعيد: أشجع فرنسا
أما العامل الحاج علي سعيد حسن قال: "أشجع المنتخب الفرنسي، لأن أغلب عناصره مسلمة، بالإضافة إلى العناصر المتميزة التي يمتلكها المنتخب الفرنسي صاحب الأداء الرائع، وأنا أتمنى أن يتخطى الفرنسيون الماكينات الألمانية حتى يتقدموا أكثر وأكثر نحو التتويج بالكأس الثانية في تاريخهم".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال علي: "أتابع بعض المباريات في المنزل، عندما أكون في إجازة، وعندما أكون مشغولاً في عملي أتبعها في الشارع إذا وجدت فيه شاشة عملاقة، أو أعرف النتائج عن طريق سؤال الناس".
***** سالم علي: المنتخب الألماني يلعب بذوق رفيع
أما العامل الشاب سالم علي سعيد قال: "أشجع المنتخب الألماني، وما يعجبني في هذا المنتخب لعبه القوي والحماسي في الملعب، ولاعبو المنتخب الألماني يلعبون بذوق رفيع وعالمي، وأنا أتمنى أن يكون الكأس حليفتهم هذه المرة، ليعوضوا خسارتهم في نهائي مونديال كوريا واليابان". وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال سالم: "دائمًا ما أحرص على متابعة مباريات المونديال في الشاشة العملاقة في ساحة العروض، وأنا أشكر كل من ساهم في وضع الشاشات العملاقة في كل الشوارع، لأنها حلت لنا مشكلة انقطاع الكهرباء".
**** مروان حسن: برازيلي حتى النخاع
وواصل الحديث العامل الشاب مروان حسن عبده قائلاً: "أشجع البرازيل، لأن البرازيل أفضل منتخبات العالم، وإن شاء الله هذه المرة سيحققون الكأس السادسة للسامبا البرازيلية".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال مروان: "لا أتابع إلا مباريات المنتخب البرازيلي، وإذا تزامنت مباراة المنتخب البرازيل مع عملي أهتم بعملي، لأن في الأخير العمل هو مصدر رزقي الوحيد".
**** فائد محمد: أتمنى أن يخطف الألمان الكأس
وقال العامل فائد محمد قحطان: "أنا مشجع حديث للمنتخب الألماني وبدأت أشجعهم في مونديال 2002، لأنهم فنانون بلعب الكرة، ولأن الألمان بكل شيء مبدعون كانوا في كرة القدم أو في أشياء أخرى، وأنا أتمنى من أعماق قلبي أن يتحصل المنتخب الألماني على كأس العالم هذه المرة".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال فائد: "المونديال الحالي مليء بالمفاجآت وأنا أتابع بعض المباريات في الشاشة العملاقة التي في ملعب الشهيد الحبيشي".
ونظرًا لأن لا صوت يعلو على صوت المونديال الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات رأت صحيفة "الأيام الرياضي" أن تزيد من متعة هذا الحدث الكروي الأبرز في العالم عبر تقديم خدمة إعلامية رياضية متطورة إلى حد بعيد، وبهدف إشراك أكبر عدد ممكن من عشاق المستديرة في عدن لتفرد صفحة من صفحاتها في إصدارها اليومي لهذه المناسبة لكي ترصد انطباعات وآراء عشاق المستديرة من مختلف قطاعات الشعب.
ولذا سيتكرر موعدنا هذا وبصورة يومية مع الآراء والانطباعات الخاصة بالحدث البرازيلي من خلال الشارع الرياضي .. وحلقة اليوم ستكون خاصة بفئة يتجاهلها الكثيرون في وطننا، وينظرون إليهم بنظرة عادية، ونحن في الأساس لا نعرف قيمتهم وأهميتهم في مجتمعنا، إنهم من يتعب ويعمل على تنظيف شوارعنا (إنهم عمال النظافة).
بدايتنا كانت مع العامل يحيى عبد الله الذي قال: "أشجع المنتخب الأرجنتيني من أجل ميسي، ولأن المنتخب الأرجنتيني قوي، وعنده القدرة على الفوز في المباريات الصعبة، وإن شاء الله الكأس هذه المرة من نصيب ميسي ورفاقه".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال يحيى: "بكل صراحة في بداية المونديال كنت أتابع المباريات المتأخرة في المنزل، لكن في شهر رمضان المبارك الوقت ضيق، ولا أستطيع المشاهدة بسبب عملي".
**** عادل غالب: الكأس برازيلية
أما سائق سيارة النظافة عادل غالب قال: "من زمان وأنا أشجع المنتخب البرازيلي بالتحديد منذ عام 1982م، لأن المنتخب البرازيلي يمتلك لاعبين فنانين بلعب الكرة، والكأس هذه المرة ستكون من نصيبهم".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال عادل: "أتابع بعض المباريات التي تتزامن مع مدة إجازتي، وأحرص على متابعة مباريات المنتخب البرازيل بشدة، وعندما أكون في عملي أتابع النتائج عبر أخبار التلفزيون، أو صحيفة "الأيام الرياضي".
أما العامل الحاج علي سعيد حسن قال: "أشجع المنتخب الفرنسي، لأن أغلب عناصره مسلمة، بالإضافة إلى العناصر المتميزة التي يمتلكها المنتخب الفرنسي صاحب الأداء الرائع، وأنا أتمنى أن يتخطى الفرنسيون الماكينات الألمانية حتى يتقدموا أكثر وأكثر نحو التتويج بالكأس الثانية في تاريخهم".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال علي: "أتابع بعض المباريات في المنزل، عندما أكون في إجازة، وعندما أكون مشغولاً في عملي أتبعها في الشارع إذا وجدت فيه شاشة عملاقة، أو أعرف النتائج عن طريق سؤال الناس".
***** سالم علي: المنتخب الألماني يلعب بذوق رفيع
أما العامل الشاب سالم علي سعيد قال: "أشجع المنتخب الألماني، وما يعجبني في هذا المنتخب لعبه القوي والحماسي في الملعب، ولاعبو المنتخب الألماني يلعبون بذوق رفيع وعالمي، وأنا أتمنى أن يكون الكأس حليفتهم هذه المرة، ليعوضوا خسارتهم في نهائي مونديال كوريا واليابان". وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال سالم: "دائمًا ما أحرص على متابعة مباريات المونديال في الشاشة العملاقة في ساحة العروض، وأنا أشكر كل من ساهم في وضع الشاشات العملاقة في كل الشوارع، لأنها حلت لنا مشكلة انقطاع الكهرباء".
**** مروان حسن: برازيلي حتى النخاع
وواصل الحديث العامل الشاب مروان حسن عبده قائلاً: "أشجع البرازيل، لأن البرازيل أفضل منتخبات العالم، وإن شاء الله هذه المرة سيحققون الكأس السادسة للسامبا البرازيلية".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال مروان: "لا أتابع إلا مباريات المنتخب البرازيلي، وإذا تزامنت مباراة المنتخب البرازيل مع عملي أهتم بعملي، لأن في الأخير العمل هو مصدر رزقي الوحيد".
وقال العامل فائد محمد قحطان: "أنا مشجع حديث للمنتخب الألماني وبدأت أشجعهم في مونديال 2002، لأنهم فنانون بلعب الكرة، ولأن الألمان بكل شيء مبدعون كانوا في كرة القدم أو في أشياء أخرى، وأنا أتمنى من أعماق قلبي أن يتحصل المنتخب الألماني على كأس العالم هذه المرة".
وبخصوص متابعته لمباريات المونديال وتزامنها مع مدة عمله قال فائد: "المونديال الحالي مليء بالمفاجآت وأنا أتابع بعض المباريات في الشاشة العملاقة التي في ملعب الشهيد الحبيشي".