اللجان الشعبية في ردفان تغلق محلات تجارية وتحرق إطارات في الشوارع
> ردفان «الأيام» قائد نصر:
> أغلقت اللجان الشعبية في ردفان محال تجارية يعتقد أنها تتبع تجارا من أبناء المحافظات الشمالية وذلك تنديدا بعدم صرف مستحقاتهم المالية الموقوفة من قبل السلطة المركزية بالمحافظة منذ أشهر.
وكان عناصرمن اللجان الشعبية قد قطعوا طريق صنعاء ـ عدن وأوقفوا حركة السيارات والشاحنات نهاية الأبسوع الفائت أسفرت عن سقوط ثلاثة جرحى من أبناء محافظة البيضاء بعد محاولتهم إجتياز نقطة توقيف نصبها عناصر اللجان الشعبية هناك.
وفي مساء أمس الأربعاء أغلق وكان المحتجون من اللجان الشعبية المسلحة قد أغلقوا مساء الأربعاء الماضي محالا تجارية وأشعلوا الإطارات في شارع مدينة الحبيلين الرئيس.
وكانت اللجان الشعبية المذكورة قد أصدرت بيانا جاء فيه: "نحن أفراد اللجان الشعبية قمنا في وقت سابق ومعنا الكثير من الخيرين بأعمال طوعية بالإسهام في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين وحماية مصالح المواطنين والممتلكات العامة في ظروف بالغة التعقيد بعدما استشعرنا بالمخاطر المحدقة بالمدينة ولمسنا حقيقة تخلي السلطات عن واجباتها ومسئولياتها قمنا بعملنا باستقلالية ووضوح بعيدا عن الولاءات والانتماءات.
ولكن للأسف فان هذه الاستقلالية وجدت من يستثمرها، حيث وانه ومنذ اكثر من عام تم تشكيل اللجان الشعبية والانفراد بها والتلاعب بتسجيل الاسماء دون أي معايير حيث بلغ عددنا اكثر من سبعمائة وخمسون فرد دون أي تنظيم او معايير أو تحديد للمهام والواجبات وهذا عكس نفسه على عمل اللجان وعلاقتها بأجهزة الدولة وصلاحياتها الأمر الذي بدى من خلاله التلاعب في المخصصات والاستقطاعات تارة أخرى حتى وصل الحال إلى قطعها نهائياً.
وعليه فأننا نطالب بسرعة صرف مستحقاتنا والبحث والتحق
وكان عناصرمن اللجان الشعبية قد قطعوا طريق صنعاء ـ عدن وأوقفوا حركة السيارات والشاحنات نهاية الأبسوع الفائت أسفرت عن سقوط ثلاثة جرحى من أبناء محافظة البيضاء بعد محاولتهم إجتياز نقطة توقيف نصبها عناصر اللجان الشعبية هناك.
وفي مساء أمس الأربعاء أغلق وكان المحتجون من اللجان الشعبية المسلحة قد أغلقوا مساء الأربعاء الماضي محالا تجارية وأشعلوا الإطارات في شارع مدينة الحبيلين الرئيس.
وكانت اللجان الشعبية المذكورة قد أصدرت بيانا جاء فيه: "نحن أفراد اللجان الشعبية قمنا في وقت سابق ومعنا الكثير من الخيرين بأعمال طوعية بالإسهام في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين وحماية مصالح المواطنين والممتلكات العامة في ظروف بالغة التعقيد بعدما استشعرنا بالمخاطر المحدقة بالمدينة ولمسنا حقيقة تخلي السلطات عن واجباتها ومسئولياتها قمنا بعملنا باستقلالية ووضوح بعيدا عن الولاءات والانتماءات.
ولكن للأسف فان هذه الاستقلالية وجدت من يستثمرها، حيث وانه ومنذ اكثر من عام تم تشكيل اللجان الشعبية والانفراد بها والتلاعب بتسجيل الاسماء دون أي معايير حيث بلغ عددنا اكثر من سبعمائة وخمسون فرد دون أي تنظيم او معايير أو تحديد للمهام والواجبات وهذا عكس نفسه على عمل اللجان وعلاقتها بأجهزة الدولة وصلاحياتها الأمر الذي بدى من خلاله التلاعب في المخصصات والاستقطاعات تارة أخرى حتى وصل الحال إلى قطعها نهائياً.
وعليه فأننا نطالب بسرعة صرف مستحقاتنا والبحث والتحق