هل إصابة نيمار ستبعده عن الملاعب مدى الحياة أم أنها إصابة بسيطة ؟؟

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> بعد إصابة نجم المنتخب البرازيلي نيمار بكسر في الفقرة الثالثة من العمود الفقري ظهرت تساؤلات كثيرة حول مدى خطورة الإصابة ومدى تأثيرها على حياة اللاعب بشكل عام..ومن تلك التساؤلات هل ستتسبب إصابة نيمار بشلل تام للاعب أم شلل جزئي وهل ستبعده عن الملاعب مدى الحياة؟ وهل اللاعب قادر على العودة إلى الملاعب بعد تلك الإصابة ؟، أم الإصابة عابرة ؟ ، وهل الكسر في العمود الفقري من السهل أو من الصعب علاجه؟
للإجابة على تلك الأسئلة حاولنا البحث عن أعراض كسور العمود الفقري وعلاجها، فوجدت أن إصابة نيمار بحاجة إلى علاج يمتد من 3 إلى 6 أسابيع وبحسب الجهة المختصة بالشأن الطبي فإن هناك عدة طرق لعلاج تلك الحالة المرضية ، إذ أن ألم الظهر الناجم عن كسر الفقرة الانضغاطي هو حالة شائعة تُصيب آلاف الناس كل عام ، وأن بعض الحالات يكفيها الحزام الطبي مع العلاج الطبيعي وبعضها لا بد من تدخل جراحي ، لكن العديد من الجهات أكدت أن السن الصغير علاجه أسهل من الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاما ، مبينة هناك عدة أنواع من المعالجات لتلك الحالة حيث يهدف بعضها إلى تثبيت كسر الفقرة الانضغاطي الموجود بالفعل ، بينما يهدف بعضها الآخر إلى معالجة السبب الخفيّ الذي يقف وراء حدوث هذا الكسر، إن المشاركة بين هذين النوعين من المعالجة يمكن أن تساعد على شفاء الكسر، والوقاية من حدوث كسور أخرى في المستقبل لكن هذا العلاج يتطلب وقتاً طويلاً يمتد إلى 46 أسبوعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى