المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> مونديال البرازيل لم يتبقَ له إلا ثلاث حلقات - حلقتان ما قبل الأخيرة والأخيرة - والتي سنعرف من خلالها على هوية البطل المتوج بالكأس الذهبية، والمنتخبات التي وصلت إلى المربع الذهب، هي (البرازيل - الأرجنتين - ألمانيا – هولندا)، وهذا أكبر دليل على أن هذا المونديال للكبار فقط، برغم صعود العديد من المنتخبات التي أحدثت المفاجأة إلى أن الكلمة الأولى والأخيرة كانت لعمالقة كرة القدم، وأثبتت المنتخبات المتأهلة للعالم أن الحضور الأوروبي اللآتيني متواجد في كل مسابقات كأس العالم على مر التاريخ.
** والجدير بالذكر أن نواعم كرة القدم لن يفوتن فرصة متابعة مباريات نصف النهائي لكأس العالم، فهن يدركن أهمية هاتين المباريتين، لأنه من خلالهما سيعرف من المنتخبين اللذين سيلتقيان في المباراة النهائية، فكل نساء الكرة الأرضية ستتابع المنتخب الفائز.
** والنساء المشجعات لن يتوقفن عن الدعاء والصلاة لفوز منتخبهن الوطني، ولن يتوقفن أيضًا عن الهتاف والتشجيع وتقديم كافة أنواع الدعم داخل المدرجات وخارجها، وخلف شاشات التلفاز أو في الشوارع أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي.
** فلا يوجد أجمل من أن يكن مشجعات للفريق الفائز بكأس العالم حلم الملايين من المشجعين، فكل الكلمات والعبارات لا تستطيع أن تعبر عن السعادة والفخر بمنتخبهن، ولا بوصف لاعبي المنتخب البطل الفائز بكأس العالم الذهبية.
** فحسناوات المدرجات يتأهبن للظهور بأحلى إطلالة وأبهى حلة ليجذبن إليهن عدسات الكاميرات، ويلهبن حماس المدرجات واللاعبين وكل من في الملعب، فالفوز يعني معانقة كأس العالم، حلم جميع المنتخبات التي قدمت العديد من التضحيات من إصابات للاعبين والجهد والتعب والإرهاق والضغط النفسي، ولكن فور الحصول على الكأس سيذهب كل شيء، ولن يبقى سوى دموع الفرح, ونشوة الفوز, والاحتفال بالكأس الغالية مع الجماهير المختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى