توقف حركة الطيران الداخلية والخارجية من وإلى سيئون تزيد من معاناة المواطنين
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> توقفت الرحلات الداخلية والخارجية بمطار سيئون الدولي منذ 26 يونيو الماضي بعد أن الحقت الجماعات المسلحة خسائر في أجهزة الملاحة عطلت هبوط وإقلاع الطائرات لشركتي (اليمنية) و (السعيدة) إلى جانب طائرات شركات النفط العاملة بحضرموت التي تقل معظم شحناتها الثقيلة عبر المطار.
وقد تسببت تلك الهجمات على مدينة سيئون بوادي حضرموت في إحراق وتدمير برج المطار وأجهزة التحكم وتوقف المطار عن العمل، وقدرت الخسائر التي نجمت من جراء تلك الهجمات على المطار بمليارات الريالات.
وفي مواجهة هذه الوضعية جرى تحويل الرحلات الجوية الداخلية من مطار سيئون الى مطار المكلا وصنعاء حيث جرى تسيير رحلتين في الأسبوع إلى الإمارات والسعودية لكنها توقفت منذ آخر خميس من الشهر الماضي مما أثر سلبا على المغادرين من أبناء وادي حضرموت المهاجرين والحالات المرضية التي تنشد العلاج بالخارج ومختلف المصالح الأخرى والحال نفسه انطبق على الرحلات الداخلية صنعاء – عدن - سيئون.
تجدر الإشارة إلى أن المسافرين إلى الخارج عبر مطار سيئون بلغ العام الماضي إجمالاً (14,372) مسافرا واصلين ومغادرين من مطار سيئون.
وقد تسببت تلك الهجمات على مدينة سيئون بوادي حضرموت في إحراق وتدمير برج المطار وأجهزة التحكم وتوقف المطار عن العمل، وقدرت الخسائر التي نجمت من جراء تلك الهجمات على المطار بمليارات الريالات.
وفي مواجهة هذه الوضعية جرى تحويل الرحلات الجوية الداخلية من مطار سيئون الى مطار المكلا وصنعاء حيث جرى تسيير رحلتين في الأسبوع إلى الإمارات والسعودية لكنها توقفت منذ آخر خميس من الشهر الماضي مما أثر سلبا على المغادرين من أبناء وادي حضرموت المهاجرين والحالات المرضية التي تنشد العلاج بالخارج ومختلف المصالح الأخرى والحال نفسه انطبق على الرحلات الداخلية صنعاء – عدن - سيئون.
تجدر الإشارة إلى أن المسافرين إلى الخارج عبر مطار سيئون بلغ العام الماضي إجمالاً (14,372) مسافرا واصلين ومغادرين من مطار سيئون.