> * صوم الحسن البصري
إمام الدنيا بأسرها. قال عنه أبو جعفر الباقر ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء “الحلية” (2/147) ، “السير” (4/585).
قال أيوب السختياني: لو رأيت الحسن لقلت أنك لم تجالس فقيها قط “السير” (4/585)، وقال عنه عطاء: ذاك إمام ضخم يقتدى به “السير” (4/574)، وكان من رؤوس العلماء في الفتن والدماء والفروج “السير” (4/575) ، ابن سعد (7/163) .
وقال علي بن زيد: “سمعت من ابن المسيب أو عروة والقاسم وغيرهم: ما رأيت مثل الحسن ولو أدرك الصحابة وله مثل أسنانهم ما تقدموه” ابن سعد (7/261) .
قال عوف: ما رأيت رجلا أعلم بطريق الجنة من الحسن “السير” (4/575) .
رحم الله الحسن نبت في العلم وتحقبه وتشربه، به يسقون وبه يدفع عنهم، قال السري بن يحيى “كان الحسن يصوم البيض وأشهر الحرم والاثنين والخميس” “السير” (4/578)، و “الزهد” لأحمد (269) .
قيل له يوما: يا أبا سعيد أي شيء يدخل الحزن فى القلب فقال: الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، وكان يقول: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام (7) “الحسن البصري” لابن الجوزي (ص 13، 14) .
وكان يقول: إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب (8) “الحسن البصري” لابن الجوزى (ص 19).
دعوه لا تلوموه دعوه
فقد علم الذي لم تعلموه
رأى علم الهدى فسعى إليه
وطالب مطلبا لم تطلبوه
أجاب دعاءه لما دعاه
وقام بأمره وأضعتموه
بنفسي ذاك من فطن لبيب
تذوق مطعما لم تطعموه
هذا قول الحسن وبكاء الحسن وهذا صدق رضيع أم سلمة.