> كشفت شركة (تويتر) أن مدة ركلات الترجيح في مباريات كأس العالم تكاد تنعدم فيها التغريدات بشكل كلي، ولاحظت الشركة أن المدة التي تسبق استعداد اللاعب لتسديد ركلة الجزاء تشهد انخفاضًا ملحوظًا في نسبة التغريد عبر (تويتر)، ثم تسجّل مدة صمت حادة أو امتناع عن التغريد مع إطلاق حكم المباراة صافرته لتسديد الكرة، وبعد تسديدها يعاود المستخدمون التغريد بشكل مكثف.
وتقول الشركة: "إن هناك مدة زمنية قصيرة، تكاد تنعدم فيها التغريدات بشكل كلي، وهي مدة ركلات الترجيح في الأدوار الإقصائية" .. مشيرةً إلى المباراة التي جمعت بين منتخبي البرازيل وتشيلي، وانتهت بفوز الأخيرة بركلات الترجيح.
وقال مدير علوم البيانات لدى (تويتر) ميجيل ريوس: «إن ما يحصل على موقع (تويتر) هو نفسه الذي يحصل في العالم الحقيقي على أرض الملعب، فالمدة التي تسبق تسديد الكرة تكون مدة صمت وترقب بالنسبة للجمهور الذي يكون في حال من التوتر الشديد، لكنه سرعان ما ينفجر فرحًا أو حزنًا تبعًا لنتيجة التسديدة".
وفي الوقت الذي تستمر فيه فعاليات كأس العالم في كرة القدم بالبرازيل، تواصل شركة (تويتر) دراسة نمط التغريدات، وسجّلت أكبر نسبة من التغريدات خلال حدث رياضي.
ويُذكر أن ملايين الأشخاص حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أثناء البطولات الرياضية العالمية من أجل الدردشة، أو التعليق على اللحظات المهمة، أو مناقشة الحوادث المثيرة للجدل، أو التعبير عن فرحتهم أو حزنهم.