المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> مباراة واحدة فقط تفصلنا عن النهائي (الحلم)، تفصلنا عن معرفة من هو المنتخب الذي سيفوز بكأس العالم لمونديال البرازيل 2014، فبعد خروج العديد من المنتخبات وحدوث الكثير من المفاجآت لم يبقَ سوى الكبار للظفر باللقب الذي طال انتظاره.
** فمنتخبات عدة قدمت كل أنواع التضحيات للوصول إلى النهائي، وتحملت الضغوط النفسية والإعلامية وانتقادات الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي رامية كل شيء خلف ظهرها، وقاتلت للحصول على كأس العالم.
** وكان للنواعم دور كبير في مونديال البرازيل، فبعد الإحصائية التي أطلقتها مراكز الأبحاث حصل مونديال البرازيل على ثاني أعلى نسبة جماهيرية في العالم بسبب كل الأحداث التي دارت فيه، وأبرز اللقطات والصور التي أثارت ضجة إعلامية واسعة الانتشار بين الأوساط الجماهيرية ولم تتوقف أعمال الشغب في البرازيل من قبل بعض المشجعين، وكذلك تهديدات العصابات المتواجدة في أرض المونديال، وانهيارات الأبراج والجسور في الشوارع.
** والنواعم جزء من نجاح مونديال البرازيل وبقوة، فلو لا تواجدهن الغزير داخل أرضية الملعب، واستخدام كافة وسائل التشجيع، ولفت الأنظار لما كان للمونديال وحي خاص، وطابع جميل، فحسناوات المونديال أثرن الجدل الكبير بين الجماهير المشاهدة والمتابعة.
** فلا تخلو أي كاميرا من صور الحسناوات، ولا أية جريدة من أي أخبار عنهن، وعن ردود أفعالهن، وحتى في الوطن العربي أثارت المشجعات ضجة كبيرة داخل المنازل العربية، فمعظم مشاجرات الأزواج تأتي بسبب متابعة المباريات، ومشاهدة السحر النسائي والجمال داخل المدرجات، مما يثير غيرة الزوجات، ويكون من أهم الأسباب لكره الزوجات لكأس العالم، فهن يستخدمن كل الوسائل لإقناع الأزواج بعدم المشاهدة، لكن دون جدوى!!.
** ورغم هذه النقطة التي يراها البعض سلبية في المونديال إلا أنها أعطت له حلاوة من نوع خاص، فعندما يرحل المونديال لن تبقى منه سوى الذكريات الجميلة وإحصائيات الطرائف والعجائب المونديالية التي لن ينساها عشاق الكرة على مرٍِّ التاريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى