الاتحاد الأوروبي يدين العنف والقتال بين أنصار الله والإصلاحيين

> صنعاء بروكسل «الأيام» خاص:

> شدد الاتحاد الأوروبي في بيان صادرا عنه حول الاحداث التي شهدتها محافظة عمران على احترام سلطة الدولة سيما من قبل وحدات الجيش كما شدد حزب التنظيم الوحدوي الناصري حيادية مؤسستي الجيش والأمن، وعدم الزج بهما في أتون الصراع السياسي، أو تسخيرهما لمصلحة أطراف ضد أطراف آخرى .
وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا امس ذكرفيه :" يدين الاتحاد الأوروبي بشدة العنف الذي هز مدينة عمران والمناطق المحيطة في الأيام الماضية حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات إصلاحية وسلفية ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش.
واضاف :"كما يدين سقوط ضحايا خاصة بين المدنيين، ويحث جميع الأطراف على الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار، خاصة الاتفاق المبرم في 22 يونيو، وعلى السماح بالوصول الإنساني الفوري دون أي عرقلة إلى المناطق المتضررة.
وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أهمية احترام كافة الأطراف المعنية، خاصة وحدات الجيش، لسلطة الدولة.وقال البيان :"
إن الأعمال الرامية إلى إيقاد العنف في الشمال تقوض عملية الانتقال في اليمن.
واشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة تسليم كل الأطراف للأسلحة والذخيرة إلى السلطات الوطنية بما ينسجم مع توصيات مؤتمر الحوار الوطني والمشاركة الكاملة في العملية السياسية تحت قيادة الرئيس هادي. وقال:"يُعد قرار مجلس الأمن 2140 إشارة واضحة إلى أي معرقل يهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
إلى ذلك اصدر حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري امس بيانا عبر فيه عن ادانته لكافة أعمال العنف التي تعرضت لها مدينة عمران وكافة المناطق اليمنية، أيا كانت هويات القوى المتصارعة فيها وأهدافها، انطلاقا من مبدأ أن الأهداف النبيلة لا يمكن أن تتحقق إلا بوسائل نبيلة. وفقا للبيان.
ودعا الناصري - في بيان صادر عن اجتماع استثنائي لأمانته العامة امس- كافة القوى الوطنية إلى تشكيل اصطفاف وطني سياسي ومجتمعي لرفض وإدانة تشكيل ميليشيات مسلحة من قبل القوى السياسية، واللجوء إلى العنف، في التعبير عن الاختلاف السياسي بين الفرقاء، كما جدد التنظيم الدعوة التي اطلقها الحزب الاشتراكي في بيان سابق لكل القوى الوطنية إلى دعم أيه خطوات تقدم عليها القيادة السياسية باتجاه بناء الدولة المدنية الحديثة على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني.
وكما دعا القوى المتصارعة إلى ضرورة تمكين كافة مؤسسات الدولة في محافظة عمران من استئناف عملها الرسمي في المرافق الحكومية، لتقديم الخدمات العامة للمواطنين، وتسيير مصالحهم المعطلة منذ احتدام الاقتتال.
وشدد على انسحاب الميليشيات المسلحة من مدينة عمران وضواحيها، وتسليم كافة المواقع والنقاط العسكرية للقوات المسلحة والأمن
وناشد التنظيم الناصري الأطراف المتصارعة إلى الإسراع في تسليم كافة الأسلحة والأعتدة العسكرية التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات القوات المسلحة والأمن، في أي وقت كان إلى الدولة، والتشديد على أن تكون مؤسستا الجيش والأمن هما الحائز والمتحكم الوحيد بالأسلحة أيا كان نوعها، بصفتهما الجهتان الوحيدتان المعنيتان بحماية حدود الدولة وأمن مواطنيها.
ودعا التنظيم كافة الأطراف الموقعة على الاتفاقية الأخيرة عبر اللجنة الرئاسية، إلى الإسراع في تنفيذ بنود تلك الاتفاقية، وإشراك الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الإشراف على التنفيذ، من أجل فضح أي طرف يعمل على عرقلة التنفيذ..أو انتهاك أيا من بنودها.
ودعاء بيان الحزب القيادة السياسية لهيكلة الجيش على أسس علمية ووطنية بحتة،والاستعانة بالخبرات العسكرية الاحترافية ذات الكفاءة العالية، والتي أقصيت من المؤسسة العسكرية من قبل النظام السابق، مؤكدا حيادية مؤسستي الجيش والأمن، وعدم الزج بهما في أتون الصراع السياسي، أو تسخيرهما لمصلحة أطراف ضد أطراف آخر.
ودعا التنظيم كافة الأطراف المتصارعة أو حلفائها إلى وقف كافة الحملات الإعلامية المتبادلة، التي تعمل على تأجيج الفتنة بالتحريض المذهبي والمناطقي والطائفي، داعيا ايضا القيادة السياسية إلى تشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل مسببات ونتائج الصراعات المسلحة، منذ بداياتها وحتى الوقت الراهن، وتسمية الأطراف المشاركة فيها، وتحديد الناكثين للاتفاقيات التي أبرمت لإيقاف النزيف الدموي، ومنع تشريد المواطنين من مناطقهم التي تحولت إلى ساحات اقتتال. وتحديد التعويض المادي والمعنوي العادل عما لحق بهم وبممتلكاتهم من أضرار.
ورحب بيان الحزب بالتحول الإيجابي لموقف أطراف في الحراك الجنوبي، بما يخدم المصلحة الوطنية،في مثل هذه لظروف الصعبة التي تحاول فيها قوى التخلف والفساد العودة إلى المعترك السياسي، والعمل على إجهاض منجزات الثورة الشبابية والزج بالوطن في مستنقع الفرقة والاقتتال ودعا التنظيم إلى استمرار بذل الجهود والمساعي لإشراك بقية مكونات الحراك الجنوبي، في العملية السياسية، وبما يكفل توفير أفضل الظروف لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى