لكي لا نقسو على ميسي.. السبب الحقيقي وراء اختفائه في الأدوار الحاسمة
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> لم يقدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المستوى المأمول منه في الأدوار الحاسمة من مونديال البرازيل 2014، فبعد دور أول كان فيه البرغوث نجم الأرجنتين الأول، خذل اللاعب عشاقه في باقي مراحل البطولة.
لا يمكن أن نقسو على ميسي لمجرد عدم تسجيله للأهداف، فميسي قدم مونديالاً جيداً جداً كلاعب لكن باعتبار اسمه وسمعته في الكرة العالمية كان عشاقه يأملون عطاءً أكبر من ذلك، ولو أن ميسي كان لاعباً غير معروف للفت الأنظار إليه ولقلنا هذا اللاعب غير عادي.
ويبقى السؤال ما سبب هذا التفاوت في أداء ميسي بين الدور الأول والأدوار الحاسمة..؟ ولماذا لم يقدم المأمول منه كنجم للكرة العالمية..؟
البعض قال الإرهاق، والبعض الآخر قال إن هذا هو مستواه الحقيقي، وآخرون قالوا إن صعوبة الخصوم أظهرته على حقيقته، وحقيقة لا نتفق مع أي من هذه الآراء الجاحفة في حق ليونيل.
ميسي في برشلونة اعتاد على أسلوب لعب هجومي، ما ساعده دائماً على إيجاد المساحات بسبب اضطرار الخصم لمراقبة غيره من اللاعبين، وما كان يمكن ميسي أيضاً من التمرير بسبب كثرة الخيارات.
ميسي تألق في الدور الأول لأن الأرجنتين لعبت بشكل هجومي بسبب ضعف الخصوم، مثل البوسنة وإيران ونيجيريا وحتى سويسرا وهي المباريات الـ4 التي تألق فيها البرغوث، ميسي في هذه المباريات كان لديه أكثر من خيار للتمرير وتواجد زملاؤه في المقدمة خفف من الرقابة المفروضة عليه، ببساطة ميسي في الدور الأول لعب وكأنه في برشلونة.
أما في الأدوار المتبقية فقد لجأ المنتخب الأرجنتيني إلى أسلوب الدفاع البحت وكان يهاجم بـ4 لاعبين فقط، ولجأ إلى الهجمات المرتدة وهو الأسلوب الذي لم يعتد عليه ميسي نهائياً في برشلونة، فالفريق الكتلوني كان ينهي الموسم بـ3 إلى 4 هجمات مرتدة فقط وهو نصف عدد الهجمات المرتدة التي أتيحت للأرجنتين في مباراة واحدة، كان ليونيل مراقباً دائماً ولم يجد الخيارات من حوله للتمرير، ولم تساعده قلة المهاجمين على التخلص من الرقابة.
السبب الثاني هو جودة من حوله، يد واحدة لا تصفق، ميسي تمكن من صناعة أكثر من هجمة خطيرة، وتمكن من المراوغة في أكثر من مناسبة، لكن من حوله خذلوه، إما بسوء التمركز أو بسوء ترويض الكرة أو بإضاعة الفرص كما حصل في النهائي، في المقابل في برشلونة فهناك انيستا ونيمار وتشافي وغيرهم من النجوم اللامعين.
ميسي لاعب ممتاز جداً، لكنه ليس الرجل الخارق.. كرة القدم مكونة من 11 لاعباً، وميسي بطبيعة الحال ليس مارادونا أو بيليه.
ميسي: "بذلنا قصارى جهودنا لكن ذلك لم يكن كافيا".
اعتبر قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي أن جميع أفراد فريقه بذلوا قصارى جهودهم، لكن ذلك لم يكن كافيا في مواجهة ألمانيا التي توجت بطلة للعالم على حساب البيسيليستي بفوزها عليه 1-صفر في المباراة النهائية أمس الأول الأحد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وقال ميسي: "بذلنا قصارى جهودنا للفوز، لكن الأمور لم تسر كما نشتهي".
وأضاف: "لم نتمكن من تسجيل أي هدف، كنا نريد إحراز كأس العالم، لكن الآن يتعين علينا أن ننظر إلى المستقبل. أمر محزن أن ننهي البطولة بهذه الطريقة. أعتقد أننا كنا نستحق اللقب أكثر في المباراة النهائية، فقد حصلنا على الفرص الأخطر في المباراة وكان بإمكاننا أن نستغلها بفضل مهاجمينا".
وعن إحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة قال ميسي: "الحقيقة أن هذه الجائزة لا تهمني في الوقت الحالي. كنا نريد إحراز كأس العالم من أجل الشعب الأرجنتيني، لكننا لم نتمكن من ذلك. حاولنا كثيرا وبذلنا قصارى جهودنا لكن الحظ لم يقف إلى جانبنا في المباراة".
وأعرب عن رضاه عن مشوار فريقه في البطولة الحالية، وختم: "بعد فترة طويلة لم نتمكن فيها من تخطي الدور ربع النهائي، بلغنا المباراة النهائية، لكننا نشعر بالمرارة لخسارة النهائي في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي".
* لماذا تم اختيار ميسي كأفضل لاعب في كأس العالم؟
نال النجم ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 بعد أن خسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية أمام المنتخب الألماني بهدف نظيف.
حصول ميسي على جائزة أفضل لاعب صدمت العديد من المتابعين لكن بهدوء ومنطق نذكر الأسباب التي قادت ميسي ليكون الأفضل في هذا المونديال.
- بالأرقام نجد ميسي أحرز أربعة أهداف وصنع تمريرة حاسمة في الدور الثاني ضد سويسرا.
- هو أفضل مراوغ في كأس العالم 2014 حيث حقق أعلى معدل مراوغات ناجحة.
- أهداف ميسي الحاسمة في دور المجموعات حصدت للأرجنتين النقاط الكاملة والتي لولاها لحصدت الأرجنتين نقطتين فقط.. هدف حاسم أمام البوسنة من مجهود فردي وهدف حاسم اَخر أمام إيران وفي الوقت القاتل وأيضا جاء من مجهود فردي وهدفين أمام نيجيريا والتي لولاها لخسرت الأرجنتين تلك المباراة.
- ميسي قام بجهود مضاعفة من أجل تقديم تمريرة حاسمة ضد سويسرا لأنخيل دي ماريا أنقذت الأرجنتين من الفخ السويسري.
- ميسي أكثر من قام بتمريرات ناجحة في المونديال.
- صحيح أن النجم الكولومبي جيمس رودريجيز هو هداف المونديال لكن لا يمكن إعطاء الجائزة للاعب خرج منتحبه من دور ربع النهائي وأرين روبن لم يقدم شيئا يذكر أمام الأرجنتين في نصف النهائي واعترافه بالتمثيل خلال المونديال أثر على فرصه بحصد هذه الجائزة .. ومن الجانب الألماني توماس مولر لم يقدم الكثير بعد دور المجموعات وثلاثة من أهدافه الخمسة جاءت في مرمى المنتخب البرتغالي الهزيل.
ويبقى خافيير ماسكيرانو هو من يستحق هذه الجائزة لمجهوداته الخرافية مع التانجو خصوصا بعد دور المجموعات وهو صاحب أعلى معدل تمريرات (طويلة ناجحة) في المونديال، لكن دائما لاعبي الدفاع مظلومون إعلاميا على حساب نجوم الهجوم.
* مورينيو: ميسي لا يتحمل مسؤولية الهزيمة في كأس العالم
أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه لا ينبغي تحميل مهاجم برشلونة ليونيل ميسي المسؤولية المباشرة عن هزيمة منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم (1/0) ضد ألمانيا.
واعترف مدرب تشيلسي في مقابلة مع موقع (ياهو سبورت) أن قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي حقق بالفعل بما يكفي لكي يكون واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
وقال المدرب مورينيو: "من السهل احترام ميسي عندما يفوز ولكن عندما يخسر فإن ذلك ليس سهلاً أبداً، إنه لا يزال لاعباً تاريخياً ولا يحتاج إلى أن يكون بطل العالم ليكون كذلك وخصوصاً في العقد الأخير".
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن ميسي لعب دوراً في تعزيز قوة منتخب الأرجنتين في الشوط الأول ضد ألمانيا، لكن التغيير التكتيكي الذي قام به المدرب اليخاندرو سابيلا جعل مهمة ليونيل أكثر صعوبة في الشوط الثاني.
واضاف مدرب تشيلسي: "ميسي كان على خطأ، ليس في كل شيء، في الشوط الأول كانت لديه خيارات رائعة، ولكن عندما دخل أجويرو مكان لافيتزي فقد تغيرت الخطة من (4-4-2) إلى (4-3-3) وبالتالي فقدت الأرجنتين التوازن.
* مارادونا: ليس من الصواب فوز ميسي بلقب أفضل لاعب
انتقد دييجو مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية فوز ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب بالبطولة عقب انتهاء مباراة ألمانيا والأرجنتين بفوز الماكينات الألمانية بنتيجة 1-0.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية حديث مارادونا التليفزيوني، والذي قال فيه: "ميسي، أنا أود أن أعطيه السماء لو كنت أستطيع، ولكن ليس من الصواب أن تعطي الجائزة لشخص لا يستحق الفوز إلا بسبب الخطة التسويقية".
وأضاف: "لا يمكنني أن أفهم تغيير لافيتزي، لقد كان يقدم أداء عاليا على الأطراف، أجويرو لم يكن بنفس الفاعلية، لم يكن بيومه خلال تلك البطولة".
يذكر أن مباراة ألمانيا والأرجنتين قد انتهت بفوز المنتخب الألماني بنتيجة 1-0، بأقدام ماريو جوتزه في الدقيقة 113 من أحداث الشوط الثاني الإضافي، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، لتحسم الماكينات الألمانية اللقب الرابع لبطولة كأس العالم.
لا يمكن أن نقسو على ميسي لمجرد عدم تسجيله للأهداف، فميسي قدم مونديالاً جيداً جداً كلاعب لكن باعتبار اسمه وسمعته في الكرة العالمية كان عشاقه يأملون عطاءً أكبر من ذلك، ولو أن ميسي كان لاعباً غير معروف للفت الأنظار إليه ولقلنا هذا اللاعب غير عادي.
ويبقى السؤال ما سبب هذا التفاوت في أداء ميسي بين الدور الأول والأدوار الحاسمة..؟ ولماذا لم يقدم المأمول منه كنجم للكرة العالمية..؟
البعض قال الإرهاق، والبعض الآخر قال إن هذا هو مستواه الحقيقي، وآخرون قالوا إن صعوبة الخصوم أظهرته على حقيقته، وحقيقة لا نتفق مع أي من هذه الآراء الجاحفة في حق ليونيل.
ميسي في برشلونة اعتاد على أسلوب لعب هجومي، ما ساعده دائماً على إيجاد المساحات بسبب اضطرار الخصم لمراقبة غيره من اللاعبين، وما كان يمكن ميسي أيضاً من التمرير بسبب كثرة الخيارات.
ميسي تألق في الدور الأول لأن الأرجنتين لعبت بشكل هجومي بسبب ضعف الخصوم، مثل البوسنة وإيران ونيجيريا وحتى سويسرا وهي المباريات الـ4 التي تألق فيها البرغوث، ميسي في هذه المباريات كان لديه أكثر من خيار للتمرير وتواجد زملاؤه في المقدمة خفف من الرقابة المفروضة عليه، ببساطة ميسي في الدور الأول لعب وكأنه في برشلونة.
أما في الأدوار المتبقية فقد لجأ المنتخب الأرجنتيني إلى أسلوب الدفاع البحت وكان يهاجم بـ4 لاعبين فقط، ولجأ إلى الهجمات المرتدة وهو الأسلوب الذي لم يعتد عليه ميسي نهائياً في برشلونة، فالفريق الكتلوني كان ينهي الموسم بـ3 إلى 4 هجمات مرتدة فقط وهو نصف عدد الهجمات المرتدة التي أتيحت للأرجنتين في مباراة واحدة، كان ليونيل مراقباً دائماً ولم يجد الخيارات من حوله للتمرير، ولم تساعده قلة المهاجمين على التخلص من الرقابة.
السبب الثاني هو جودة من حوله، يد واحدة لا تصفق، ميسي تمكن من صناعة أكثر من هجمة خطيرة، وتمكن من المراوغة في أكثر من مناسبة، لكن من حوله خذلوه، إما بسوء التمركز أو بسوء ترويض الكرة أو بإضاعة الفرص كما حصل في النهائي، في المقابل في برشلونة فهناك انيستا ونيمار وتشافي وغيرهم من النجوم اللامعين.
ميسي لاعب ممتاز جداً، لكنه ليس الرجل الخارق.. كرة القدم مكونة من 11 لاعباً، وميسي بطبيعة الحال ليس مارادونا أو بيليه.
ميسي: "بذلنا قصارى جهودنا لكن ذلك لم يكن كافيا".
اعتبر قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي أن جميع أفراد فريقه بذلوا قصارى جهودهم، لكن ذلك لم يكن كافيا في مواجهة ألمانيا التي توجت بطلة للعالم على حساب البيسيليستي بفوزها عليه 1-صفر في المباراة النهائية أمس الأول الأحد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وقال ميسي: "بذلنا قصارى جهودنا للفوز، لكن الأمور لم تسر كما نشتهي".
وأضاف: "لم نتمكن من تسجيل أي هدف، كنا نريد إحراز كأس العالم، لكن الآن يتعين علينا أن ننظر إلى المستقبل. أمر محزن أن ننهي البطولة بهذه الطريقة. أعتقد أننا كنا نستحق اللقب أكثر في المباراة النهائية، فقد حصلنا على الفرص الأخطر في المباراة وكان بإمكاننا أن نستغلها بفضل مهاجمينا".
وعن إحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة قال ميسي: "الحقيقة أن هذه الجائزة لا تهمني في الوقت الحالي. كنا نريد إحراز كأس العالم من أجل الشعب الأرجنتيني، لكننا لم نتمكن من ذلك. حاولنا كثيرا وبذلنا قصارى جهودنا لكن الحظ لم يقف إلى جانبنا في المباراة".
* لماذا تم اختيار ميسي كأفضل لاعب في كأس العالم؟
نال النجم ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 بعد أن خسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية أمام المنتخب الألماني بهدف نظيف.
حصول ميسي على جائزة أفضل لاعب صدمت العديد من المتابعين لكن بهدوء ومنطق نذكر الأسباب التي قادت ميسي ليكون الأفضل في هذا المونديال.
- بالأرقام نجد ميسي أحرز أربعة أهداف وصنع تمريرة حاسمة في الدور الثاني ضد سويسرا.
- هو أفضل مراوغ في كأس العالم 2014 حيث حقق أعلى معدل مراوغات ناجحة.
- أهداف ميسي الحاسمة في دور المجموعات حصدت للأرجنتين النقاط الكاملة والتي لولاها لحصدت الأرجنتين نقطتين فقط.. هدف حاسم أمام البوسنة من مجهود فردي وهدف حاسم اَخر أمام إيران وفي الوقت القاتل وأيضا جاء من مجهود فردي وهدفين أمام نيجيريا والتي لولاها لخسرت الأرجنتين تلك المباراة.
- ميسي قام بجهود مضاعفة من أجل تقديم تمريرة حاسمة ضد سويسرا لأنخيل دي ماريا أنقذت الأرجنتين من الفخ السويسري.
- ميسي أكثر من قام بتمريرات ناجحة في المونديال.
- صحيح أن النجم الكولومبي جيمس رودريجيز هو هداف المونديال لكن لا يمكن إعطاء الجائزة للاعب خرج منتحبه من دور ربع النهائي وأرين روبن لم يقدم شيئا يذكر أمام الأرجنتين في نصف النهائي واعترافه بالتمثيل خلال المونديال أثر على فرصه بحصد هذه الجائزة .. ومن الجانب الألماني توماس مولر لم يقدم الكثير بعد دور المجموعات وثلاثة من أهدافه الخمسة جاءت في مرمى المنتخب البرتغالي الهزيل.
ويبقى خافيير ماسكيرانو هو من يستحق هذه الجائزة لمجهوداته الخرافية مع التانجو خصوصا بعد دور المجموعات وهو صاحب أعلى معدل تمريرات (طويلة ناجحة) في المونديال، لكن دائما لاعبي الدفاع مظلومون إعلاميا على حساب نجوم الهجوم.
* مورينيو: ميسي لا يتحمل مسؤولية الهزيمة في كأس العالم
أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه لا ينبغي تحميل مهاجم برشلونة ليونيل ميسي المسؤولية المباشرة عن هزيمة منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم (1/0) ضد ألمانيا.
واعترف مدرب تشيلسي في مقابلة مع موقع (ياهو سبورت) أن قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي حقق بالفعل بما يكفي لكي يكون واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
وقال المدرب مورينيو: "من السهل احترام ميسي عندما يفوز ولكن عندما يخسر فإن ذلك ليس سهلاً أبداً، إنه لا يزال لاعباً تاريخياً ولا يحتاج إلى أن يكون بطل العالم ليكون كذلك وخصوصاً في العقد الأخير".
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن ميسي لعب دوراً في تعزيز قوة منتخب الأرجنتين في الشوط الأول ضد ألمانيا، لكن التغيير التكتيكي الذي قام به المدرب اليخاندرو سابيلا جعل مهمة ليونيل أكثر صعوبة في الشوط الثاني.
واضاف مدرب تشيلسي: "ميسي كان على خطأ، ليس في كل شيء، في الشوط الأول كانت لديه خيارات رائعة، ولكن عندما دخل أجويرو مكان لافيتزي فقد تغيرت الخطة من (4-4-2) إلى (4-3-3) وبالتالي فقدت الأرجنتين التوازن.
انتقد دييجو مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية فوز ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب بالبطولة عقب انتهاء مباراة ألمانيا والأرجنتين بفوز الماكينات الألمانية بنتيجة 1-0.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية حديث مارادونا التليفزيوني، والذي قال فيه: "ميسي، أنا أود أن أعطيه السماء لو كنت أستطيع، ولكن ليس من الصواب أن تعطي الجائزة لشخص لا يستحق الفوز إلا بسبب الخطة التسويقية".
وأضاف: "لا يمكنني أن أفهم تغيير لافيتزي، لقد كان يقدم أداء عاليا على الأطراف، أجويرو لم يكن بنفس الفاعلية، لم يكن بيومه خلال تلك البطولة".
يذكر أن مباراة ألمانيا والأرجنتين قد انتهت بفوز المنتخب الألماني بنتيجة 1-0، بأقدام ماريو جوتزه في الدقيقة 113 من أحداث الشوط الثاني الإضافي، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، لتحسم الماكينات الألمانية اللقب الرابع لبطولة كأس العالم.