«الأيام الرياضي» وكأس العالم

> فؤاد العواضي

> على مدى شهر كامل ترك العالم كل خلافاته جانباً وتوجه لمتابعة المونديال سواء في ملاعب البرازيل أو من على الشاشات التلفزيونية أو في الساحات العامة لاهتمامه بمتابعة العرس الكروي الرياضي الذي يطل علينا كل أربعة أعوام..ونحن كغيرنا وكجزء من هذا العالم هيأنا الساحات الرياضية وأقمنا فيها الشاشات العملاقة لمتابعة هذا الحدث الرياضي العالمي..ولكن لأن الحلو كما يقولون (ما يكملش) ولأننا نعيش في واقع مر طغت عليه الظلمة لانقطاعات التيار الكهربائي المتواصلة فقد عانى الكثير من أبناء هذا الشعب من جراء ذلك وعاشوا بعيداً عن المتابعة الحية لأحداث المونديال.
ومع ذلك فقد كان هنالك شمعة مضيئة وعيون رياضية تراقب ما يحدث في المونديال وتتابع كل تفاصيله وتنقله إلينا يومياً بالرصد والتحليل وبالكلمة والصورة التي أغنت الكثيرين وأنستهم معاناتهم مع إنطفاءآت الكهرباء.
لقد كانت "الأيام الرياضي" بالفعل هي الشاشة العحيبة التي لا تحتاج إلى تيار كهربائي لكي تنقلنا معها إلى أرض وملاعب المونديال ، فقد جعلتنا نعيش الأيام المونديالية بكل حلاوتها وانتصاراتها وأفراح وأتراح اللاعبين والجمهور ونقلت لنا كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمونديال.
إن الجهد الكبير الذي بذله طاقم العمل في «الأيام الرياضي» ومتابعته اليومية لهذا الحدث العالمي وبتلك الدقة والتميز والنجاح الذي حققته «الأيام الرياضي» الصحيفة جعلها تتربع على عرش الصحف الرياضية المحلية ، وكان تقدير وحب الجمهور لهذه الصحيفة لهو بمثابة الوسام الذي تقلده كل العاملين في صحيفتنا الغراء.
كتب / فؤاد العواضي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى