أفضل الصائمين

> إعداد:ماجد علي

> ** صوم الإمام أحمد بن حنبل **
“معلم الخير” كما قال يحيى بن معين وقال: “والله ما تقوى على ما يقوى عليه أحمد وعلى طريقة أحمد”. وقال ابن المديني: “أحمد بن حنبل سيدنا”.
وقال: “اتخذت أحمد بن حنبل إماما فيما بيني وبين الله”. وقال: “إن الله عز وجل أعز هذا الدين برجلين لا ثالث لهما أبو بكر الصديق يوم الردة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة”.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: “أحمد بن حنبل إمامنا إني لأتزين بذكره”.وقال إسحاق بن راهويه: “لولا أحمد بن حنبل وبذل نفسه لما بذلها له لذهب الإسلام”.
وقال أبو ثور: “كنت إذا رأيت أحمد بن حنبل خيل إليك أن الشريعة لوح بين عينيه”.
وقال إبراهيم بن هانئ: “كان يصوم النهار ويعجل الإفطار، ثم يصلي بعد العشاء الآخرة ركعات، ثم ينام نومة خفيفة، ثم يقوم فيتطهر ولا يزال يصلي حتى يطلع الفجر، ثم يوتر بركعة، وكان هذا دأبه طول مقامه عندي، ما رأيته فتر ليلة واحدة، وكنت لا أقوى معه على العبادة، وما رأيته مفطرا إلا يوما واحدا أفطر واحتجم” “مناقب الإمام أحمد” (359) .
وبعد خروج الإمام أحمد إلى العسكر بعد انقضاء ما اتهم به قال أبو بكر المروزي: “قال لي أحمد بن حنبل ونحن بالعسكر: لي اليوم ثمان منذ لم آكل شيئا ولم أشرب إلا أقل من ربع سويق، وكان يمكث ثلاثا لا يطعم، فإذا كانت ليلة الرابعة أضع بين يديه قدر نصف ربع سويق، فربما شربه وربما ترك بعضه، وكان إذا ورد عليه أمر يهمه لم يطعم ولم يفطر إلى على شربة ماء”.
قال صالح بن أحمد: “جعل أبي يواصل الصوم يفطر في كل ثلاث على تمر شهرين فمكث بذلك خمسة عشر يوما، يفطر في كل ثلاث، ثم جعل بعد ذلك يفطر ليلة وليلة لا يفطر إلا على رغيف.
وكان إذا جيء بالمائدة توضع في الدهليز لكي لا يراها فيأكل من حضر، وكان إذا أجهده الحر تلقى له خرقة فيضعها على صدره” “مناقب الإمام أحمد” (449، 450).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى