> أفاد رئيس اللجنة الإدارية المؤقتة في نادي التلال الأخ عارف أحمد يريمي بتصريح خص به صحيفة «الأيام» مساء يوم أمس قال فيه أن اللجنة الإدارية المؤقتة قد استكملت كافة الترتيبات التي تسبق الدعوة إلى اجتماع الجمعية العمومية بالنادي العريق لإجراء الإنتخابات التي كانت قد كُلفت بالتحضير لها اللجنة الإدارية المؤقتة برئاسته بعد إنتهاء مسابقات الموسم الرياضي 2013/2014..وقال عارف يريمي في سياق حديثة لـ «الأيام»: "أبواب النادي باتت مفتوحة لجميع أعضاء الجمعية العمومية التلالية حالياً لمراجعة أسمائهم في قائمة أعضاء اللجنة العمومية بنادي التلال والتي تم نشرها في لوحة النادي الإعلامية خلال اليومين الماضيين، وكذا مراجعة مدير عام النادي حال عدم ورود أحد الأسماء، أو سقوطها سهواً في حينه تمهيداً للبدء بعملية صرف بطاقات العضوية الجديدة بعد إحضار صورتين شخصيتين ودفع الإشتراكات، وذلك في موعد أقصاه أسبوعاً واحداً، على أن يُضاف له ثلاثة أيام للإخوة الأعضاء الذين سقطت أسماؤهم من القوائم الموجودة بالنادي للمراجعة".
وفي معرض رده على ما يراه البعض تأخر اللجنة الإدارية المؤقتة بنادي التلال في خطوات إقامة الإنتخابات قال:" كان لزاماً علينا قبل الخوض في الإنتخابات الترتيب لها من خلال إعادة فرز قوائم أعضاء الجمعية العمومية لجعلها متسقة مع جهودنا في محاولة إقامة إنتخابات تلالية تختلف عن سابقاتها وتُراعي عدم الوقوع في أخطاء ماضية كان من أبرزها قوائم أسماء الجمعية العمومية بالنادي وجميع التلاليين يعرفون ذلك، وكل هذا كان بعيداً عن منافسات الدوري العام الذي ضُغط وتم إدراج مسابقة كأس فخامة كأس رئيس الجمهورية ضمن روزنامته ونافس فيه التلال حتى الأدوار النهائية وهو الأمر الآخر الذي ساهم في تصوير الأمر بأنه تأخير من قبلنا لبعض المتسائلين".. وفيما يتعلق بإنطلاقة الموسم الجديد الذي يرافقه تحضير لإجراء الإنتخابات، وقلق الجماهير التلالية من حالة فقدان ناديهم للإستقرار الإداري الذي يرافقه تقديم مستويات متميزة في موسم يعلق عليه التلاليون آمالاً عريضة لتجاوز خيباتهم المتمثلة بالخروج من آخر أربعة مواسم ماضية خاليي الوفاض، وكذا مرورهم بأزمات تسببت هي الأخرى بإبداء الجماهير التلالية تخوفها فعلياً من تكرار التخبط داخل البيت التلالي قال اليريمي: " هناك تلاليون حقيقيون لا يألون جهدًا في ترتيب البيت التلالي من الداخل لضمان عدم تأثر الفرق الرياضية بالنادي بالأجواء التي من الممكن لها أن تؤثر بالسلب على مسيرة التلال في الموسم القادم، ونحن كلجنة مؤقتة من مهامها التحضير للإنتخابات قمنا بما علينا إلى هذه اللحظة على أمل أن نوفق في مساعينا التي نأمل من خلالها ترتيب البيت التلالي الكبير من الداخل، وبما يتوافق مع مكانته وعراقته وتاريخه المشرف على كافة الأصعدة".
الجدير ذكره أن اللجنة الإدارية المؤقتة كان قد سبق لها الإستعانة بلجنة (مساعدة) تقوم بإعادة ترتيب وفرز قوائم الجمعية العمومية بالنادي برئاسة المهندس والمرجعية التلالية حسن سعيد قاسم وهو الأمر الذي يبدو وأنه قد تم فعليًا بالنظر إلى ما يعيشه النادي الأحمر حاليًا في الطريق نحو إنتخابات نظيفة يخوضها التلاليون على أمل تجاوز حالة الأزمات التلالية المتتالية التي عاشها عشاق العميد التلالي منذ ما يزيد عن الخمس سنوات.