الخبجي:الشباب هم حاملو راية الثورة الجنوبية وقادة الدولة القادمة
> ردفان «الأيام» سعدان اليافعي:
> شهدت منطقة الثمري في ردفان بمحافظة لحج أمسية رمضانية حاشدة، بحضور رئيس مجلس الثورة بمحافظة لحج د. ناصر الخبجي والأستاذ الجامعي محسن وهيب، وعدد من نشطاء وقيادات الثورة بردفان.
وفي الأمسية التي حاضر فيها الدكتور وهيب، تحدث عن "المراحل التي مرت بها الثورة الجنوبية وما عقبها من إرهاصات ثورية، وصولا
لانطلاق الثورة الحقيقية في 2007 وما عقبها من تباينات وتشققات في وسط القوى الثورية التي كان للمجتمع الدولي والإقليمي وكذا المحلي دور في إظهارها، للنيل من الثورة التي لم تستطع أية قوة في العالم إيقافها رغم كل تلك العراقيل".
وخاطب وهيب في نهاية محاضرته الشباب بالقول: " الشباب عماد الثورة ووهجها الذي يجب أن توحد الكلمة وترص الصفوف بالصمود والتحدي ومواصلة المشوار، وعدم الالتفاف إلى تلك الخزعبلات التي تريد وقف مسيرة الثورة بالترويج الخاطئ لمصطلحات وإشاعات يجب التصدي لها بكل قوة".
كما تحدث الدكتور ناصر الخبجي بعد استفسارات من قبل الحاضرين رد عليها الخبجي بالتفصيل، شارحا المنعطفات والمراحل التي مرت بها الثورة، وموضحا نقاط الضعف والقوة التي صاحبت المرحلة الثورية وكيف حيكت المؤامرات من بعض القوى، التي قال إنها "خدعت أطرافا جنوبية أرادت منهم فقط احتواء الحراك الذي
فشل أمامه الجميع".
كما تطرق إلى :المؤتمر الجامع والجبهة والأخطاء القاتلة التي وقع فيها، والتي يجب أن يتحد الكل لإظهار قضيتنا أمام المجتمع الدولي بأكثر صلابة ووضوح".
وقال: "لا يجب اختزال القضية بشخصية أو شخصيات، لأن من يسقط يعتبر سقوطه شخصيا وذاتيا وليس للقضية علاقة بمن هرول إلى حضن النظام".
وأشاد بشباب الجنوب والحراك "الذين يضحون من أجل تواصل المسيرة بقوة، وهذا إنجاز للثورة الجنوبية باعتبار الشباب هم من يحمل راية الدولة القادمة".
كما ألقيت في الأمسية العديد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء كان أبرزهم الشاعر فهد جعموم.
وقد أثريت الأمسية بالعديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل المواطنين الحاضرين.
وفي الأمسية التي حاضر فيها الدكتور وهيب، تحدث عن "المراحل التي مرت بها الثورة الجنوبية وما عقبها من إرهاصات ثورية، وصولا
لانطلاق الثورة الحقيقية في 2007 وما عقبها من تباينات وتشققات في وسط القوى الثورية التي كان للمجتمع الدولي والإقليمي وكذا المحلي دور في إظهارها، للنيل من الثورة التي لم تستطع أية قوة في العالم إيقافها رغم كل تلك العراقيل".
وخاطب وهيب في نهاية محاضرته الشباب بالقول: " الشباب عماد الثورة ووهجها الذي يجب أن توحد الكلمة وترص الصفوف بالصمود والتحدي ومواصلة المشوار، وعدم الالتفاف إلى تلك الخزعبلات التي تريد وقف مسيرة الثورة بالترويج الخاطئ لمصطلحات وإشاعات يجب التصدي لها بكل قوة".
كما تحدث الدكتور ناصر الخبجي بعد استفسارات من قبل الحاضرين رد عليها الخبجي بالتفصيل، شارحا المنعطفات والمراحل التي مرت بها الثورة، وموضحا نقاط الضعف والقوة التي صاحبت المرحلة الثورية وكيف حيكت المؤامرات من بعض القوى، التي قال إنها "خدعت أطرافا جنوبية أرادت منهم فقط احتواء الحراك الذي
فشل أمامه الجميع".
كما تطرق إلى :المؤتمر الجامع والجبهة والأخطاء القاتلة التي وقع فيها، والتي يجب أن يتحد الكل لإظهار قضيتنا أمام المجتمع الدولي بأكثر صلابة ووضوح".
وقال: "لا يجب اختزال القضية بشخصية أو شخصيات، لأن من يسقط يعتبر سقوطه شخصيا وذاتيا وليس للقضية علاقة بمن هرول إلى حضن النظام".
وأشاد بشباب الجنوب والحراك "الذين يضحون من أجل تواصل المسيرة بقوة، وهذا إنجاز للثورة الجنوبية باعتبار الشباب هم من يحمل راية الدولة القادمة".
كما ألقيت في الأمسية العديد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء كان أبرزهم الشاعر فهد جعموم.
وقد أثريت الأمسية بالعديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل المواطنين الحاضرين.