لوجه الله

> عدن «الأيام» خاص:

> عاد الهدوء لمحافظة عمران وبدأ أهلها يتنفسون الصعداء بعد توقف تلك الحرب اللعينة التي فرضت عليهم، وتكبدوا بسببها المعاناة والآلام ولحقت بهم أضرار مادية ونفسية لا طائل لها.
وكالعادة بمثل هذه الحروب الغبية التي ما أن تنتهي ويمضي أطرافها كل بطريق يأتي الدور الرسمي لدفع فاتورتها، فتشرع الحكومة في تشكيل اللجان لتطبيع الأوضاع وحصر الأضرار، والبدء بصرف التعويضات للمتضررين، وذلك هو ما تم اتخاذه من إجراءات تجاه محافظة عمران ومواطنيها، لكن يظل السؤال قائما، ماذا بشأن من تعرضوا لمثل هذه الحروب العبثية بمحافظات أبين وحضرموت وشبوة؟ فقد شرب هؤلاء من نفس الكأس وأجبروا على النزوح من منازلهم وترك مزارعهم بعد أن ألحقت بها الحرب الخراب والتدمير، ومع ذلك ما زال كثير منهم يبحثون منذ سنوات عن التعويضات المستحقة لهم دون أن يجدوا إجابة مقنعة.
لوجه الله .. نناشدكم قبل بدء تطبيع الوضع بعمران "الإسراع بمعالجة القضايا المعلقة لمتضرري أبين وحضرموت وشبوة وغيرها، لتجنب الوقوع بنفس الخطأ"، كما نطالب أولئك الذين يحلون مشاكلهم بالسلاح والعنف "بالكف عن سلوكياتهم المريضة التي تضر الوطن والمواطنين وتدفع الدولة فاتورة تلك الحماقات بالمليارات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى