بعد جلب رودريغز وكروس.. هل تتكرر لعنة (الجلاكتيكوس) في ريال مدريد ؟!!

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> سيؤدي التوقيع مع توني كروس، والذي تعاقد معه ريال مدريد بـ(25) مليون يورو، ومع جيمس رودريغز، والذي وقع أيضًا مع ريال مدريد بقيمة (80) مليون يورو إلى كثرة اللاعبين الكبار في الملكي، وخاصة في منطقة وسط الملعب..(كروس، جيمس، رونالدو، بيل، مودريتش، تشابي ألونسو، دي ماريا، خضيرة، إيسكو وإيارامندي) المطلوب من هؤلاء اللاعبين هم (5) فقط في التشكيل الأساسي للفريق الملكي، فهل تستطيع أن تحشر عدد أكبر من هذا إلى تشكيلة ريال مدريد؟!.
الجواب بسيط وهو إن التشكيل الأمثل لحشر أكبر عدد من اللاعبين في تشكيلة أنشيلوتي هو اللعب بطريقة (4-2-3-1) والتي لا يُفَضِلها الإيطالي بكل تأكيد !!.
وإذا ما لعب كارلو بهذه الطريقة فسنجد أن رونالدو على الطرف الأيمن وبيل على الرواق الأيسر، وجيمس في المنتصف خلف مهاجم وحيد هو كريم بنزيمة، ويأتي من خلفهم اثنين فقط من الثلاثة كروس ومودريتش وتشابي ألونسو مع تهميش دور خضيرة ودي ماريا الحائزين على دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ونسيان كل من إيسكو وأسير إيارامندي!!.
الأمر الذي سيسرع برحيل خضيرة الحائز مؤخرًا على كأس العالم مع منتخب بلاده ألمانيا إلى خارج الملكي، والأمر نفسه مع دي ماريا بكل تأكيد، يُذكر أن التقارير تربط خضيرة بناديي آرسنال وتشيلسي الإنجليزيين ودي ماريا بفرق باريس سان جيرمان، مانشستر يونايتد ويوفينتوس.
هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها نادي الحلوى البيضاء ولا حتى فلورينتينو بيريز ببيع عناصر مهمة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكنها الثانية التي سوف لا يسامح فيها مشجعو ريال مدريد إذا ما أدت إلى النتيجة نفسها التي حدثت في المرة الأولى.
وسنعود بالذاكرة في المدة ما بين 2003 – 2007، وهي المدة الزمنية التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق أي من الألقاب المحلية إلا الدوري في العام 2007، كما أنه حصل على المركز الرابع في الموسم الذي قام بتدريبه البرتغالي كارلوس كيروش.
يُذكر أن هذه المدة شهدت تواجد العديد من اللاعبين الكبار، والتي سميت فيما بعد بالـ(جلاكتيكوس) كما أنها هي المدة التي لَعِبَ فيها ديفيد بيكام والذي انتقل من فريق مانشستر يونايتد إلى الملكي بصفقة بلغت قيمتها (35) مليون باوند ليحقق معهم فقط بطولة الدوري الأسباني موسم 2006-2007، وكأس السوبر الأسبانية في 2003.
فبعد الحصول على دوري أبطال أوروبا 2002 قام بيريز بالعديد من الانتدابات أبرزهم المهاجم الظاهرة البرازيلي رونالدو، وغابت التعاقدات الدفاعية عن الفريق مع الأخذ في الحسبان أن بيريز قد أمر ببيع اثنين من أبرز لاعبي الميرينغي حينها، وهما إستيبان كامبياسو في صفقة انتقال حر كما قام ببيع كلاود ماكليلي الفرنسي بعد أن رفض رفع راتبه ليرحل إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل (17) مليون يورو.
هذه السياسة التي تبنتها إدارة ريال مدريد حينها حولت الملكي من جلاكتيكوس حقيقي إلى فريق هش دفاعيًا قوي هجوميًا يحرسه القديس كاسياس.
الجديد بالذكر أن الفريق لم ينجح أوروبيًا بعد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في العام 2002 وباع لاعبين مهمين بسبب جلب لاعبي كبار إلا أن أتى مورينيو الذي وصل بالفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال ومن بعده أنشيلوتي الذي فاز باللقب في الموسم الماضي.
هذه الأخطاء تلوح في أفق الميرينغي هذا الموسم، الأمر الذي لن يتقبله أي مشجع لريال مدريد والذين لا يريدون أن ينتقل الفريق من أعلى المستويات إلى أدناها بفضل هذه الأخطاء المتكررة من جانب فلورينتينو بيريز.
ولذلك لا بد من التفكير بجلب مدافع قوي إضافي وعدم التفريط بلاعبين مهمين في الوسط مثل إيسكو أو دي ماريا مثلاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى