> يتوقع ان تتحرك قوة عسكرية الى محافظة الجوف لاستلام المواقع والنقاط الامنية والعسكرية التي اقامها مسلحو الحوثي وحزب الاصلاح في مناطق مجزر والصفراء التابعتين لمحافظة مارب والغيل التابعة للجوف، وذلك بحسب الاتفاق الذي وقع عليه من ممثلي الطرفين بالمحافظة.
وفي تصريح للشيخ محمد درعان اكد انه اجرى عدة تفاهمات ومساعي مع طرفي الصراع بالجوف كما قام بزيارة لزعيم جماعة الحوثي في صعدة السيد عبدالملك الحوثي.
مؤكدا انه وصل الى نتائج ايجابية ستظهر في تطبيق الاتفاق وتنفيذ بنوده لما فيه حقن الدماء وصيانة الاعراض التي تهدر في صراع عبثي، حسب قوله.
ويتضمن الاتفاق تفويضا كاملا للشيخ محمد درعان احد مشائخ شبوة لاتخاذ الاجراءات والتدابير لانهاء المواجهات ومعالجة حيثيات واسباب الصراع الذي اندلع منذ اواخر مايو الماضي.
وحسب المصادر فان الاتفاق نص على تسليم المواقع في مناطق المواجهات او خارجها لقوة عسكرية (محايدة) على اعتبار ان جنود اللواء 115 المتمركزون هناك مشكوك في ولائهم، بحسب رواية ومطالب جماعة الحوثي.
وكان اجتماع طارئ امس الاول الخميس لرئاسية الجوف بحضور السلطة المحلية والعسكرية والامنية لمناقشة تنفيذ مااتفق عليه والذي سيتم باشراف الشيخ درعان واخرين.
على صعيد متصل تعمل وزارة الداخلية على ايجاد تشكيلة امنية جديدة لحماية امن عمران وحفظ استقرارها وتسهم في اعادة الاوضاع الى طبيعتها.. وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي زار عمران الاربعاء الماضي.