كأس الأبطال الدولية..النهائي بين مانشستر يونايتد وليفربول
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> إنحصر لقب (كأس الأبطال الدولية الودية) في كرة القدم المقامة في الولايات المتحدة بين الغريمين الإنكليزيين مانشستر يونايتد وليفربول وذلك بعد فوز الأول على ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 3-1 والثاني على ميلان الإيطالي 2-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعتين الأولى والثانية على التوالي.
على ملعب "ميشيغن ستاديوم" في آن أربور (ولاية ميشيغن) الأميركية وبحضور حشد جماهيري قياسي في مباراة كرة قدم في الولايات المتحدة إذ بلغ 109318 متفرجاً أكد مانشستر يونايتد بدايته الجيدة مع مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال بتحقيقه فوزه الثالث من أصل ثلاث مباريات لعبها وجاء على حساب ريال مدريد ونجم "الشياطين الحمر" السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدين المان يونايتد الذي استهل مشواره مع فان غال باكتساح لوس أنجليس جالاكسي الأميركي 7-صفر ثم فاز في الجولة الأولى من هذه الدورة على روما الإيطالي 3-2 قبل أن يتغلب على الفريق الإيطالي الآخر إنتر ميلان بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر- صفر، بفوزه على أبطال أوروبا الذين خاضوا اللقاء دون لاعبيهما الجديدين الألماني توني كروس والكولومبي خاميس رودريغيز فيما دخل رونالدو في الدقيقة 74 ليؤكد تعافيه من الإصابة وافتتح أشلي يونج التسجيل في الدقيقة 20 بعد لعبة جماعية رائعة ، قبل أن يدرك الويلزي جاريث بيل التعادل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء إنتزعها بنفسه من مايكل كين .. ثم ضرب يونج مجدداً بالهدف الثاني وأعاد فريقه إلى المقدمة في الدقيقة 37 بعد أن لعب عرضية باتجاه واين روني الذي لم يتمكن من إصابتها لكن الكرة واصلت طريقها رغم ذلك إلى الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى الحارس ايكر كاسياس.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ، ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني مما دفع مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلوس إنشيلوتي إلى الزج برونالدو بدلاً من أرفالو إربيلوا على أمل أن يتمكن فريقه من تجنب هزيمته الثالثة في الدورة ، لكن ذلك لم يتحقق بل إن المان يونايتد سجل هدفه الثالث في الدقيقة 80 عبر رأسية المكسيكي خافيير هرنانديز اثر عرضية من الياباني شينجي كاجاوا.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده في الصدارة إلى 8 نقاط (الفوز بركلات الترجيح يمنح نقطتين للرابح ونقطة للخاسر) بفارق نقطتين أمام إنتر ميلان الذي تغلب على مواطنه روما بهدفين لمدافع وقائد "الشياطين الحمر" السابق الصربي نيمانيا فيديتش (45) والياباني يوتو ناجاموتو (69) في فيلادلفيا.
وضرب مانشستر يونايتد موعداً في المباراة النهائية التي تقام على ملعب "صن لايف ستاديوم" في ميامي مع غريمه الأزلي ليفربول الذي تصدر المجموعة الثانية بعد أن تغلب على ميلان الإيطالي في شارلوت (كارولاينا الشمالية) بهدفين لـ (جو ألن) (17) والإسباني الشاب سوسو (90)..وقد رفع برندن رودجرز مدرب ليفربول رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام أولمبياكوس اليوناني ومواطنه مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز، وذلك بعد انتهاء مواجهة الأخيرين في مينيابوليس بفوز الفريق اليوناني بركلات الترجيح 5-4 على المان سيتي بعد تعادلهما بهدفين لديميتريس ديامانتاكوس (37 و66) ، مقابل هدفين للمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (35) ، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في ثلاث مباريات ، والصربي الكسندر كولاروف (89 من ركلة جزاء).
* إنشيلوتي هادىء رغم هزيمة الريال الودية الثالثة *
لا يشعر المدرب كارلو إنشيلوتي بالقلق نتيجة تلقي فريقه ثلاث هزائم ودية في الولايات المتحدة وهو يثق في قدرة لاعبيه على التألق والتفوق خلال مباراة كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم في مواجهة إشبيلية الإسباني في 12 من أغسطس الجاري.
وخسر ريال مدريد بطل أوروبا 3-1 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة ودية ضمن (الكأس الدولية للأبطال) التي أقيمت في ولاية ميشيجان الأمريكية أمس الأول السبت بعد أن سبق له وأن خسر أمام روما وإنترناسيونالي الإيطاليين.
وقال إنشيلوتي في مؤتمر صحفي في استاد جامعة ميشيجان : "نحن غيرسعداء بسبب الهزيمة.. لكني على ثقة بأننا سنلعب بروح مختلفة في كأس السوبر الأوروبية." .. وأضاف المدرب الإيطالي الذي قاد الريال إلى التتويج باللقب الأوروبي العاشر خلال موسمه الأول معه هذا العام : "هذه مباريات إعدادية ولم نقدم فيها أداء جيداً لكن كل شيء سيتغير في الأسبوع المقبل".
لكن كانت هناك أخبار طيبة للنادي الملكي إذ شارك لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو حامل لقب أفضل لاعب في العالم على نحو مفاجيء بدلاً من الفارو إربيلوا في الدقيقة 74 رغم أن النادي الإسباني أعلن قبل اللقاء أنه لن يلعب بسبب إصابة في ركبته اليسرى.
هذا وقد شهدت المباراة التي أقيمت في استاد جامعة ميشيجان رقماً قياسياً من المتفرجين غير مسبوق في إحدى مباريات كرة القدم بالولايات المتحدة إذ بلغ عدد جماهيرها 109318 متفرجاً..وكان الرقم القياسي السابق للجماهير في إحدى مباريات كرة القدم بالولايات المتحدة 101799 متفرجاً وكان في المباراة النهائية لأولمبياد لوس أنجليس عام 1984 بين فرنسا والبرازيل في كاليفورنيا.
وتوقع إنشيلوتي أن تكتمل استعدادات فريقه للموسم بمجرد عودة رونالدو إلى سابق لياقته إضافة إلى انضمام اللاعبين الجديدين توني كروس وجيمس رودريجيز إلى التشكيلة..وقال إنشيلوتي عن ذلك : "لا يمكن أن نكون جاهزين في الوقت الحالي لأن بعض اللاعبين بدأوا تدريباتهم قبل أسبوع واحد فقط ولم يصلوا للوضع الأمثل بعد ومن الطبيعي أن نتعرض لما واجهناه في هذه البطولة الودية لأن الفريق غير معتاد على اللعب بدون كريستيانو وبدون لاعبين آخرين".
وأضاف المدرب بقوله : "ومع عودة اللاعبين ستتحسن نوعية أداءالفريق" .. وأكد إنشيلوتي أن رونالدو سيتمكن من المشاركة في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي ستقام في كارديف الويلزية.
على ملعب "ميشيغن ستاديوم" في آن أربور (ولاية ميشيغن) الأميركية وبحضور حشد جماهيري قياسي في مباراة كرة قدم في الولايات المتحدة إذ بلغ 109318 متفرجاً أكد مانشستر يونايتد بدايته الجيدة مع مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال بتحقيقه فوزه الثالث من أصل ثلاث مباريات لعبها وجاء على حساب ريال مدريد ونجم "الشياطين الحمر" السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدين المان يونايتد الذي استهل مشواره مع فان غال باكتساح لوس أنجليس جالاكسي الأميركي 7-صفر ثم فاز في الجولة الأولى من هذه الدورة على روما الإيطالي 3-2 قبل أن يتغلب على الفريق الإيطالي الآخر إنتر ميلان بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر- صفر، بفوزه على أبطال أوروبا الذين خاضوا اللقاء دون لاعبيهما الجديدين الألماني توني كروس والكولومبي خاميس رودريغيز فيما دخل رونالدو في الدقيقة 74 ليؤكد تعافيه من الإصابة وافتتح أشلي يونج التسجيل في الدقيقة 20 بعد لعبة جماعية رائعة ، قبل أن يدرك الويلزي جاريث بيل التعادل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء إنتزعها بنفسه من مايكل كين .. ثم ضرب يونج مجدداً بالهدف الثاني وأعاد فريقه إلى المقدمة في الدقيقة 37 بعد أن لعب عرضية باتجاه واين روني الذي لم يتمكن من إصابتها لكن الكرة واصلت طريقها رغم ذلك إلى الزاوية الأرضية اليسرى لمرمى الحارس ايكر كاسياس.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده في الصدارة إلى 8 نقاط (الفوز بركلات الترجيح يمنح نقطتين للرابح ونقطة للخاسر) بفارق نقطتين أمام إنتر ميلان الذي تغلب على مواطنه روما بهدفين لمدافع وقائد "الشياطين الحمر" السابق الصربي نيمانيا فيديتش (45) والياباني يوتو ناجاموتو (69) في فيلادلفيا.
وضرب مانشستر يونايتد موعداً في المباراة النهائية التي تقام على ملعب "صن لايف ستاديوم" في ميامي مع غريمه الأزلي ليفربول الذي تصدر المجموعة الثانية بعد أن تغلب على ميلان الإيطالي في شارلوت (كارولاينا الشمالية) بهدفين لـ (جو ألن) (17) والإسباني الشاب سوسو (90)..وقد رفع برندن رودجرز مدرب ليفربول رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام أولمبياكوس اليوناني ومواطنه مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز، وذلك بعد انتهاء مواجهة الأخيرين في مينيابوليس بفوز الفريق اليوناني بركلات الترجيح 5-4 على المان سيتي بعد تعادلهما بهدفين لديميتريس ديامانتاكوس (37 و66) ، مقابل هدفين للمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (35) ، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في ثلاث مباريات ، والصربي الكسندر كولاروف (89 من ركلة جزاء).
لا يشعر المدرب كارلو إنشيلوتي بالقلق نتيجة تلقي فريقه ثلاث هزائم ودية في الولايات المتحدة وهو يثق في قدرة لاعبيه على التألق والتفوق خلال مباراة كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم في مواجهة إشبيلية الإسباني في 12 من أغسطس الجاري.
وخسر ريال مدريد بطل أوروبا 3-1 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة ودية ضمن (الكأس الدولية للأبطال) التي أقيمت في ولاية ميشيجان الأمريكية أمس الأول السبت بعد أن سبق له وأن خسر أمام روما وإنترناسيونالي الإيطاليين.
وقال إنشيلوتي في مؤتمر صحفي في استاد جامعة ميشيجان : "نحن غيرسعداء بسبب الهزيمة.. لكني على ثقة بأننا سنلعب بروح مختلفة في كأس السوبر الأوروبية." .. وأضاف المدرب الإيطالي الذي قاد الريال إلى التتويج باللقب الأوروبي العاشر خلال موسمه الأول معه هذا العام : "هذه مباريات إعدادية ولم نقدم فيها أداء جيداً لكن كل شيء سيتغير في الأسبوع المقبل".
لكن كانت هناك أخبار طيبة للنادي الملكي إذ شارك لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو حامل لقب أفضل لاعب في العالم على نحو مفاجيء بدلاً من الفارو إربيلوا في الدقيقة 74 رغم أن النادي الإسباني أعلن قبل اللقاء أنه لن يلعب بسبب إصابة في ركبته اليسرى.
هذا وقد شهدت المباراة التي أقيمت في استاد جامعة ميشيجان رقماً قياسياً من المتفرجين غير مسبوق في إحدى مباريات كرة القدم بالولايات المتحدة إذ بلغ عدد جماهيرها 109318 متفرجاً..وكان الرقم القياسي السابق للجماهير في إحدى مباريات كرة القدم بالولايات المتحدة 101799 متفرجاً وكان في المباراة النهائية لأولمبياد لوس أنجليس عام 1984 بين فرنسا والبرازيل في كاليفورنيا.
وأضاف المدرب بقوله : "ومع عودة اللاعبين ستتحسن نوعية أداءالفريق" .. وأكد إنشيلوتي أن رونالدو سيتمكن من المشاركة في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي ستقام في كارديف الويلزية.