> لا أحد يشك في أن فيكتور فالديس واحداً من أفضل حراس المرمى في العالم لكن ليس كل لاعب جيد أو حارس مرمى جيد يملك حظاً جيداً في عالم كرة القدم والحارس الإسباني أحد هؤلاء النجوم.
كان يوماً الحارس الأول في فريق برشلونة وأحد أفضل حراس العالم وكان أحد أعضاء الجيل الذهبي للفريق الكتالوني وحقق ألقاباً لا تعد ولا تحصى، لكن بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الموسم الماضي غاب على اثرها شهوراً طوال صاحبها عدم رغبته في تجديد عقده مع البرسا ليخوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية وها هو الاَن "يتسول" اللعب ويتنقل من ناد إلى اَخر عارضاً خدماته..فبعد أن أبدى فريق موناكو الفرنسي رغبته في التعاقد مع فالديس إذا به يفشل في اجتياز الفحص الطبي وطاولته فارغة من العروض المقدمة من الأندية المهتمة على الرغم من صغر سنه نوعاً ما (كحارس مرمى) وحرية تنقله دون مقابل بعد أن ترك برشلونة.
الإنقاذ قد يأتي من خلال علاقة شخصية تربط فالديس بمدربه السابق بيب جوارديولا الذي يحاول ضم الحارس الإسباني لبايرن ميونيخ ولكن كبديل للحارس الأساسي مانويل نوير وسيقبل فالديس هذا الأمر لشُح العروض المقدمة للإستفادة من خدماته.
أي إنحدار هذا الذي أصاب مسيرتك يا فيكتور؟.. من أحد أفضل حراس العالم إلى حارس إحتياطي في البايرن..كان بإمكان فالديس أن يجدد عقده مع برشلونة وأن يستمر في حراسة عرين الفريق الكتالوني لكن تسرعه وعدم وضوح رؤيته لمستقبله وضعاه في هذا المأزق الذي قد يدمر مستقبله ويُقلص من فرصه كثيراً للعب مع فريق كبير في أوروبا كحارس أساسي لو قبل بالدور الثاني في البايرن وهو الذي أتوقعه.
في النهاية سيبقى فالديس أحد أعضاء الجيل الذهبي لبرشلونة لكن تخبطه بشأن مستقبله قد يضعه في الظل مبكراً .. كان الأجدر والأفضل له أن يختم مسيرته مع البرسا.