أزمة مياه خانقة تعيشها مدينة أحور وضواحيها
> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:
> تعيش مديرية أحور بمحافظة أبين أزمة مياه خانقة بسبب ارتفاع وقود الديزل الذي تسبب في توقف ابار ضخ المياه الرئيسية عن العمل.
وبحسب عمال المؤسسة المحلية للمياه بأحور إن "المؤسسة لازالت في طور الأهلية وتعتمد في تشغيلها علی مساهمات المواطنين فقط، حيث لم يتم ضمها المؤسسة المحلية للمياه ضمن مؤسسة المياه بالمحافظة والجمهورية، وهو ما أدی إلی توقف العمل، معللين ذلك بالارتفاع في سعر وقود مادة الديزل الذي يقف عائق أمام مساهمة المواطنين الدنيئة، وعدم قيام السلطة المحلية بأحور من تعزيز فارق السعر بأي مبالغ نقدية تساهم في إعادة تشغيل ضخ الماء إلی منازل المواطنين"، وأضاف عمال مؤسسة مياه أحور أن "عمال المؤسسة البالغ عددهم نحو عشرين عاملا لم يستلموا أي معاشات طيلة أشهر عديدة".
وبحسب السكان المحليين بأحور أن "مشروع مياه أحور من أقدم مشاريع المياه بأبين، ولكن السلطة المحلية بأبين وأحور لاتساهم في دعم مؤسسة المياه واعتمادها ضمن المؤسسات الحكومية حتی تخفف من عبی المعاناة التي يعاني منها المواطنون بأحور".
وبحسب الأهالي لـ«الأيام» إن "معاناتهم لم تنتهي منذ أمد بعيد خاصة مع الإهمال المتعمد من قبل السلطة المحلية بالمديرية التي تقع عليها كافة هموم ومطالب الأهالي وتحقيقها علی أرض الواقع".
الجدير بالذكر أن سعر الوايت (البوزة) قد بلغ أربعة الاف ريال يمني، وكذلك عودة الأهالي إلی استخدام الحمير في جلب المياه من الآبار الخاصة بالمزارعين التي تبعد عشرات الكيلومترات عن مدينة أحور التي تختزن أكبر مخزون مائي علی مستوی الجمهورية، ويوجد فيها كذلك نحو 2000 بئر إرتوازية.
وبحسب عمال المؤسسة المحلية للمياه بأحور إن "المؤسسة لازالت في طور الأهلية وتعتمد في تشغيلها علی مساهمات المواطنين فقط، حيث لم يتم ضمها المؤسسة المحلية للمياه ضمن مؤسسة المياه بالمحافظة والجمهورية، وهو ما أدی إلی توقف العمل، معللين ذلك بالارتفاع في سعر وقود مادة الديزل الذي يقف عائق أمام مساهمة المواطنين الدنيئة، وعدم قيام السلطة المحلية بأحور من تعزيز فارق السعر بأي مبالغ نقدية تساهم في إعادة تشغيل ضخ الماء إلی منازل المواطنين"، وأضاف عمال مؤسسة مياه أحور أن "عمال المؤسسة البالغ عددهم نحو عشرين عاملا لم يستلموا أي معاشات طيلة أشهر عديدة".
وبحسب السكان المحليين بأحور أن "مشروع مياه أحور من أقدم مشاريع المياه بأبين، ولكن السلطة المحلية بأبين وأحور لاتساهم في دعم مؤسسة المياه واعتمادها ضمن المؤسسات الحكومية حتی تخفف من عبی المعاناة التي يعاني منها المواطنون بأحور".
وبحسب الأهالي لـ«الأيام» إن "معاناتهم لم تنتهي منذ أمد بعيد خاصة مع الإهمال المتعمد من قبل السلطة المحلية بالمديرية التي تقع عليها كافة هموم ومطالب الأهالي وتحقيقها علی أرض الواقع".
الجدير بالذكر أن سعر الوايت (البوزة) قد بلغ أربعة الاف ريال يمني، وكذلك عودة الأهالي إلی استخدام الحمير في جلب المياه من الآبار الخاصة بالمزارعين التي تبعد عشرات الكيلومترات عن مدينة أحور التي تختزن أكبر مخزون مائي علی مستوی الجمهورية، ويوجد فيها كذلك نحو 2000 بئر إرتوازية.