> خرج الآلاف من أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية الأخرى صباح أمس الثلاثاء في مواكب جنائزية مهيبة شيعت خلالها جثمان الفقيد الدكتور نصر الجحافي الذي استشهد متأثرا بإصابته الناتجة عن القصف الذي تعرضت له منطقة الجليلة والقرى المجاورة لها صباح يوم عيد الفطر المبارك من قبل قوات الحرس الجمهوري.
وانطلقت مواكب التشييع في الساعة التاسعة صباحا من مستشفى النصر العام وسط مدينة الضالع متجهة صوب الشارع العام حتى مفرق جحاف الأزارق، ثم اتجهت بمسيرات راجلة، وأخرى على متن السيارات والمركبات رافعة صور الشهيد الجحافي، وغيره من شهداء الحراك الجنوبي في الضالع.
ورغم وعورة الطريق وبعد المسافة صعدت الحشود المشاركة في المواكب جبل جحاف مشيا على الأقدام حتى وصلت إلى قرية غانيم بمنطقة العزلة مسقط رأس الشهيد، حيث تمت الصلاة على جثمان الشهيد ومواراته الثرى.
أما النساء والأطفال في جحاف فقد شكلوا لوحة رائعة أثناء استقبال مواكب التشييع القادمة إليهم، حيث اعتلوا المرتفعات وأسطح المنازل في تلك القرى التي مرت بها مواكب التشييع مجتازة الحقول والمدرجات الجبلية.