كيف نحافظ على ملاعبنا الرياضية وعشبها الأخضر ؟!

> كتب: نبيل مصلح

> نحن لا نقف ضد أي حفل فني أو سياسي، وخاصة وأن محافظة إب لا توجد فيها صالات كبرى تكفي الحضور مثل المحافظات الأخرى، لذلك يتم فتح الاستاد الرياضي لتلك الفعاليات، ولكن من غير المعقول أن تدخل السيارات إلى أرضية استاد إب المعشب الذي تحصلنا عليه بعد (24) عامًا !!، فاستاد إب الذي افتتح عام 2006 تنقصه الكثير من التجهيزات، تصوروا أيها الرياضيون بعد أكثر من (30) عامًا منذ وضع حجر الأساس والافتتاح مازال ناقصًا، فبدرومه مليء بالمياه.
ويعد استاد إب متنفسًا للرياضيين وأيضًا للعائلات، فهو مثل الحديقة لأن محافظة إب لا توجد فيها حدائق عامة أو متنفسات كبقية محافظات الجمهورية الأخرى.
وبعد هذه اللمحة السريعة والموجزة لتاريخ استاد إب ندلف إلى موضوعنا لكي نسبر أغواره، فالاستاد فتح أبوابه خلال رمضان لكل الفعاليات الرياضية وإلى هنا والأمور طبيعية .. لكن ما حدث أمس شيء يثير علامات الاستفهام (!!!) حيث أقيم الحفل المهرجاني الثالث لطيور الجنة بكل نجومها، وكان الحضور كبيرًا جدًا، وإلى هنا والأمور طبيعية، بل وطبيعية جدًا.
ولكن العبث ظهر عندما دخلت فرقة طيور الجنة، وهي على متن حافلة للنقل الجماعي، وطافت فرقة طيور الجنة بحافلة النقل الجماعي فوق المعشب الأخضر، بل وما زاد الطين بلة دخول عدد من الأطقم الأمنية التي رفست هي الأخرى المعشب الأخضر، وكأننا أمام مباراة مصارعة بين حافلة عملاقة وسيارات الأطقم!!.
مسلسل العبث لم يقف عند هذا الحد الذي استنكره كل الرياضيين، بل إن أغلب الجماهير دخلت إلى المعشب، كما كُسر أحد الأبواب الخارجية دون أن تحرك الجهات المسئولة ساكنًا!.
وبالعودة إلى الحفل فقد كان سيئًا من حيث التنظيم - رغم المكانة التي تحتلها فرقة طيور الجنة في قلوب الأطفال والكبار أيضًا - فالأصوات كانت غير واضحة وغير مضبوطة.
فقد قدم المحافظ مليوني ريال وشركات بإب وكله يرحل إلى الجنة المنظمة في صنعاء، أما استاد إب فـ(طز) فيه لتترك الجنة المنظمة مدير الملعب عبد الله غازي يتحسر!!.
كتب: نبيل مصلح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى