وزير الدفاع : الحراك الجنوبي ساعد كثيرا على إيجاد مناداة بالعدالة والمساواة

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> ترأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد لقاء موسعا بمدينة الحوطة بلحج صباح أمس بقاعة مكتب الصحة والسكان لمناقشة العديد من القضايا والاستماع إلى هموم أبناء المحافظة في إطار زيارته التفقدية إلى المحافظات الجنوبية.
وكان في استقبال وزير الدفاع محافظ المحافظة أحمد عبدالله المجيدي ونائبه وبحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ومدير عام الشرطة العميد عثمان معوضه وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والسلطة القضائية ومدراء العموم والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
وفي كلمته باللقاء قال وزير الدفاع: “إننا هنا لنناقش مع بعضنا البعض ونتدارس الهموم الأمنية التي تخص هده المحافظة والمحافظات الأخرى التي تقع في نطاق المنطقة العسكرية الرابعة والأجهزة الأمنية الأخرى”.
وأكد وزير الدفاع على أن دور اللجان الشعبيه التي تقوم بأعمال لا يستهان بها مشدد على الدور الفعال والقوي لها في تحقيق الاستقرار بحكم تواجدها في القرى والمدن والأماكن النائية ومساعدة الامن والقوات المسلحة.
وأكد وزير الدفاع أن “للمواطنين في محافظة لحج بصمات ومساهمات في الحراك الجنوبي الذي كان له تأثير إيجابي ساعد كثيرا على وجود مناداة بالعدالة والمساواة والمواطنة الواحدة بين اليمنيين بشكل عام”.
وطالب ب“عدم نسيان التاريخ ونتمنى أن تعود الأمور إلى ما هي عليه وتعود العجلة للحج الخضراء كونها المتنفس الوحيد لمحافظة عدن وغيرها من المحافظات وهي سلة الغذاء لكونها محافظة زراعية ولابد أن تعود عجلة التاريخ وتبنى هذه المحافظة بجهود أبنائها".
ودعا معالي وزير الدفاع إلى نبذ العنف والكراهية ووعظ الشباب الذين خرجوا عن الإطار المألوف وحالوا أن يسلكوا سلوك لم يكن فيها سوابق في هذه المحافظة.
وقال اللواء اللواء محمد ناصر أحمد مخاطبا الحاضرين في اللقاء: “نبشركم بإذن الله تعالى أن نخرج من هذه الأزمات والفتن والعقبات والصعوبات التي تواجه اليمنيين وتخرج هذه البلاد إلى بر الأمان على يد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يبذل أعمال كبيرة وجبارة”.
وأوضح أن مخرجات الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لليمن، مشيرا إلى أننا اليوم على عتبة إعداد دستور الدولة الاتحادية التي تتكون من عدة أقاليم وسوف يطرح بعد إنجازه للاستفتاء.
وكشف وزير الدفاع عن تحديات تواجه المحافظات الجنوبية والشرقية من جهة في جانب الإرهاب أو من قبل الأطراف التي تتنازع في شمال الشمال، مؤكد أن ما يحدث من صراعات تعبر عن طبيعة المرحلة الانتقالية التي تعيشها اليمن، قائلا: “إن ما حدث لدول الربيع العربي من دمار لم يحدث لليمن التي تغلب حكمائها على كل المشاكل التي شهدتها البلاد”.
ودعا الأحزاب الموجودة في الساحة وكل الأطراف التي تحاول أن تستخدم العنف وسيلة لها أن تعود إلى صوابها قائلا: “العنف لا يولد إلا العنف”.
وقال: “لا مكان في القوات المسلحة لأي قائد عسكري يسعى لبناء مراكز قوى أو يفكر في بناء مراكز قوى”.
وأوضح أن “هيكلة القوات المسلحة وبعض الإجراءات التي تم اتخاذها ما كان يتصور ولا يتوقع أن هذه الإجراءات تدفع بهذه المراكز أن تسلم الملك الذي ملكوه فترات طويلة لكن هذه إرادة الشعب و تصحيح للأوضاع”.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع بصدد تسليم بعض المواقع العسكرية في بعض المديريات للأجهزة الأمنية عندما تكون قوية ولديها الجاهزية الكاملة.
واختتم بالتأكيد على أن القوات المسلحة نتحمل قضايا أمنية نتيجة للضعف الموجود في الأجهزة الأمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى