أنصار الله يتهمون من وصفوهم بـ (ثلاثي الإرهاب في اليمن) بمذبحة شبام
الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام
> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي:
> استنكرت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مذبحة الجمعة التي ارتكبتها عناصر من تنظيم القاعدة في شبام حضرموت.
وقالت على لسان ناطقها الرسمي محمد عبدالسلام في تصريح لـ«الأيام» إن “الجريمة البشعة تعد عارا على اليمنيين الذين لم يحركوا ساكنا أو يتحركوا في إيقاف الجماعات التكفيرية التي ترتكب بحق الجميع وباسم الدين والإسلام أفظع الجرائم المحرمة”.
واتهم ناطق أنصار الله من أسماهم بـ“ثلاثي الإرهاب في اليمن (حزب الإصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر) بالوقوف خلف تلك الجرائم والتصفيات الجسدية والذبح والإعدامات التي شنت وتشن ضد أبناء القوات المسلحة والأمن وضد كل إنسان حر في هذا البلد”.
وأضاف: “إنه ليعرف الجميع إن المواجهات التي حصلت في السابق في كل من دماج وكتاف وحوث وحرض وعمران وأرحب والآن في الجوف هي معركة مع هذه العناصر التكفيرية بدءا من الداعم الرئيسي حزب الإصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر” وفي رده عما تردد من مبرر للقاعدة لذبح الجنود بأنهم رافضة أو ينتمون للرافضة الحوثية الذين يقتلون أهل السنة كما قالوا، أكد الناطق الرسمي أن “تلك رسالة واضحة لما يريده التكفيريون بالشعب اليمني وهو الدخول في حرب طائفية ومذهبية بعد أن سمموا عقول وأفكار بعض الشباب بمثل هذه الأفكار والمعتقدات الزائفة التي لا وجود لها إلا في عقيدة التكفيريين ومن دار في فلكهم واتبع خطاهم التدميرية”.
وأضاف: “إن جماعة أنصار الله لم تقاتل أحدا عمدا وعدوانا كما يفعلون وإنما هي تواجه من يعتدي عليها وهذا حقها في ظل ضعف الدولة واستلاب قرارها من قبل مجموعة النافذين والمتسلطين على رقاب الشعب.. والشعب بات يعرفهم ويدرك مدى خطرهم على الأمة والدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء”.
وقال: “إن هذه الهجمة والمعارك لن تبقي أمامنا من خيار إلا الدفاع عن النفس بكل كرامة وفخر واعتزاز وهي تحتضن الإرهاب والتكفير بكافة أشكاله في مراكز الدولة العليا”.
معتبرا أن مواجهة ما يسمى بالقاعدة تبدأ من العاصمة صنعاء بوضع تلك القوى الداعمة والمفرخة للتكفيريين بكافة اشكالها السياسية والعسكرية والقبلية خارج اطار النفوذ والتأثير على السلطات المركزية”, مطالبا بالسياق ذاته “بأن يقف جميع أبناء الشعب لمواجهة هذه العناصر وأفكارها وشرورها وإحباط مخططاتها التي تريد بنا وبوطننا الشر”.
مؤكدا أنه ما ﺪﻋا ذلك فإنه - حسب اعتقاده - “ هو زج بالجيش في معركة خاسرة واضعاف لمعنوياته واهدار لكرامته وحقوقه”.
وقالت على لسان ناطقها الرسمي محمد عبدالسلام في تصريح لـ«الأيام» إن “الجريمة البشعة تعد عارا على اليمنيين الذين لم يحركوا ساكنا أو يتحركوا في إيقاف الجماعات التكفيرية التي ترتكب بحق الجميع وباسم الدين والإسلام أفظع الجرائم المحرمة”.
واتهم ناطق أنصار الله من أسماهم بـ“ثلاثي الإرهاب في اليمن (حزب الإصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر) بالوقوف خلف تلك الجرائم والتصفيات الجسدية والذبح والإعدامات التي شنت وتشن ضد أبناء القوات المسلحة والأمن وضد كل إنسان حر في هذا البلد”.
وأضاف: “إنه ليعرف الجميع إن المواجهات التي حصلت في السابق في كل من دماج وكتاف وحوث وحرض وعمران وأرحب والآن في الجوف هي معركة مع هذه العناصر التكفيرية بدءا من الداعم الرئيسي حزب الإصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر” وفي رده عما تردد من مبرر للقاعدة لذبح الجنود بأنهم رافضة أو ينتمون للرافضة الحوثية الذين يقتلون أهل السنة كما قالوا، أكد الناطق الرسمي أن “تلك رسالة واضحة لما يريده التكفيريون بالشعب اليمني وهو الدخول في حرب طائفية ومذهبية بعد أن سمموا عقول وأفكار بعض الشباب بمثل هذه الأفكار والمعتقدات الزائفة التي لا وجود لها إلا في عقيدة التكفيريين ومن دار في فلكهم واتبع خطاهم التدميرية”.
وأضاف: “إن جماعة أنصار الله لم تقاتل أحدا عمدا وعدوانا كما يفعلون وإنما هي تواجه من يعتدي عليها وهذا حقها في ظل ضعف الدولة واستلاب قرارها من قبل مجموعة النافذين والمتسلطين على رقاب الشعب.. والشعب بات يعرفهم ويدرك مدى خطرهم على الأمة والدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء”.
وقال: “إن هذه الهجمة والمعارك لن تبقي أمامنا من خيار إلا الدفاع عن النفس بكل كرامة وفخر واعتزاز وهي تحتضن الإرهاب والتكفير بكافة أشكاله في مراكز الدولة العليا”.
معتبرا أن مواجهة ما يسمى بالقاعدة تبدأ من العاصمة صنعاء بوضع تلك القوى الداعمة والمفرخة للتكفيريين بكافة اشكالها السياسية والعسكرية والقبلية خارج اطار النفوذ والتأثير على السلطات المركزية”, مطالبا بالسياق ذاته “بأن يقف جميع أبناء الشعب لمواجهة هذه العناصر وأفكارها وشرورها وإحباط مخططاتها التي تريد بنا وبوطننا الشر”.
مؤكدا أنه ما ﺪﻋا ذلك فإنه - حسب اعتقاده - “ هو زج بالجيش في معركة خاسرة واضعاف لمعنوياته واهدار لكرامته وحقوقه”.