الداحي مهاجم منتخب الشباب وشعب صنعاء لـ«الأيام الرياضي»:الإصابة أبعدتني عن المنتخب .. وسأعود للملاعب قريبًا
> حاوره: أحمد ناصر مهدي
> هو أحد الوجوه الشابة في كرتنا اليمنية سواء كمهاجم لمنتخب الشباب المتأهل إلى نهائيات آسيا أم فريق الفتيان شعب صنعاء .. فهو مهاجم يعرف المرمى تمامًا، ويحلم مع مجموعة من زملائه تحقيق التأهل للعالمية، وتعويض إخفاق تصفيات إيران للناشئين .. «الأيام الرياضي» كان لها لقاء مع نمر شبوة محمد الداحي، وبحثت معه الجوانب المهمة لاستعداد المنتخب الشاب، وفريقه شعب صنعاء.
* مرحبًا بك؟
- أهلاً وسهلاً بكم، وشكرًا لكم على إتاحة هذه الفرصة.
* البداية ستكون مع منتخب الشباب .. ماذا عن استعداد المنتخب خلال المدة السابقة؟
- معسكرات المنتخب أراها كلاعب أكثر من ناجحة من خلال ما يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب أحمد علي قاسم، ومساعده الكابتن محمد صالح من جهود مخلصة استفدنا من خلالها الكثير لما فيه خلق روح التجانس والتناغم بين لاعبي المنتخب بعيدًا عن المعسكرات الطويلة والمملة، الأمر الذي يبشر بالخير إذا ما استمر الاهتمام خاصة في المرحلة الحالية (الثانية)، والتي تحتاج إلى التركيز منَّا كلاعبين.
* ما الذي يحتاجه المنتخب خلال المدة المقبلة؟
- بالتأكيد ما يحتاجه المنتخب خلال المدة القادمة لا يخفى على أحد، والمتمثل في المزيد من المباريات الودية الدولية مع منتخبات عربية وآسيوية للوقوف أكثر أمام جاهزية المنتخب .. صحيح إننا لعبنا مباريات ودية مع منتخبات إندونيسيا ولبنان وقطر وعمان إلا أننا كما يعرف الجميع بحاجة إلى المزيد من التركيز على هذا الجانب، ولدينا ثقة أن القادم أفضل إن شاء الله.
* كيف ترى الطموح خلال البطولة القادمة؟
- الطموح مشروع للجميع، والعودة للعالمية نرسمها جميعًا في مخيلتنا كل يوم، ونسعى لتحقيقها وتحويلها إلى حقيقة ملموسة، وما يجب علينا كلاعبين هو أن نكون عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقنا كلاعبين، ونستفيد من أخطائنا السابقة، ونجد ونبذل الجهود في رفع اسم اليمن عاليًا، خاصة أننا سنلعب ضمن مجموعة متوازنة، وحظوظنا لا تقل عن أي من المنتخبات الثلاثة، وأتمنى أن أكون إضافة جيدة للمنتخب خاصة أني حرمت من المشاركة في التصفيات التمهيدية في الأردن بسبب الإصابة.
* ألا تخشى ؟
- الجميع يعرف أن الفرق الـ(16) جميعها قوية، وتأهلها يعني أنها من بين أفضل (16) منتخبًا آسيويًا، وما علينا هو التركيز على مرحلة التحضير والإعداد، ومن ثم تقييم المباريات الودية، وما علينا هو الشعور بالمسئولية لإسعاد الجمهور اليمني الوفي.
* ألا ينتابكم الخوف من تكرار انتكاسة إيران مع الناشئين ؟!
- ما حدث في إيران مع منتخب الناشئين يجب أن ننساه تمامًا، ونجعله من الماضي، ونفكر بالمستقبل، وما نتمناه ومعي كل اللاعبين أن نفكر ونركز في المستقبل والبطولة القادمة، والبحث عن إنجاز يمني جديد خاصة بعد المستوى الجميل الذي قدمه المنتخب في المباريات الودية التي لعبناها مؤخرًا، فالمنتخب في مستوى متطور من مباراة لأخرى.
* ما سبب غيابك عن ودية عمان؟
- إصابة تعرضت لها في مباراتنا أمام لبنان، وخضعت للعلاج ومدة راحة، والآن أتدرب من أجل الوصول للجاهزية البدنية التي تؤهلني للمنافسة على ارتداء فانيلة المنتخب مرة أخرى.
* بعيدًا عن المنتخب نذهب بك إلى فريقك شعب صنعاء الذي هبط إلى دوري الخفافيش؟
- أنا شخصيًا لا أستطيع أن أذكر لكم الأسباب، فهي معروفة، شعب صنعاء كان قادر على البقاء، وقادر على المنافسة، لكن متى أمتلك الرغبة والنية لذلك!!.
* ألا تفكر بالاحتراف خارجيًا؟
- نعم.. أفكر كثيرًا، وأرسم للاحتراف مستقبلاً ليس على مستوى اليمن فقط، وإنما الاحتراف الخارجي خاصة بعد بعض النجاحات الاحترافية لعدد من اللاعبين اليمنيين .. طموحي أن ألعب وأنافس على البطولات، وأحقق الانتصارات، وهذا حق مشروع لي ولغيري من اللاعبين.
* نأتي إلى بعض الذكريات .. ما هي أصعب وأجمل مباراة لعبتها وأجمل هدف سجلته؟
- أصعب مباراة كانت أمام منتخب إيران في التصفيات النهائية للناشئين، وكنا بحاجة ماسة للفوز، واستطعنا في الشوط الأول التقدم بهدف، لكن الشوط الثاني تغيرت المعطيات، وخسرنا بشكل غريب وعجيب، وكأنما لعنة حلت بالمنتخب .. أما أجمل مباراة فكانت أمام أفغانستان في التصفيات التمهيدية في الكويت .. وعن أجمل الأهداف فكان هدفي في مرمى إيران، فهو من أجمل الأهداف بالنسبة لي.
* من ترشح لبطولة الدوري لهذا الموسم؟
- الصقر من تعز، والأهلي صنعاء هما الأقرب للقب، وبالأخص الصقر مع إمكانية منافسة أندية أخرى .. كل شيء ممكن.
* هل ستسمر مع الشعب؟
- نعم .. سأستمر مع الشعب ومع المدرب القدير الكابتن محمد الزريقي الذي وقف إلى جوار كثيرًا، وإن شاء الله سنبذل الجهود من أجل العودة للمكان الحقيقي لفتيان الكرة اليمنية الصنعاني.
* آخر كلمة تود قولها في ختام اللقاء؟
- نسأل الله العلي القدير الأمن والأمان لهذا البلد وشعبه الطيب، ونرجو الاهتمام أكثر بقطاع الرياضة من قبل الدولة أكثر، وأن يقف الجميع إلى جوار المنتخب الشاب.
حاوره: أحمد ناصر مهدي
* مرحبًا بك؟
- أهلاً وسهلاً بكم، وشكرًا لكم على إتاحة هذه الفرصة.
* البداية ستكون مع منتخب الشباب .. ماذا عن استعداد المنتخب خلال المدة السابقة؟
- معسكرات المنتخب أراها كلاعب أكثر من ناجحة من خلال ما يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب أحمد علي قاسم، ومساعده الكابتن محمد صالح من جهود مخلصة استفدنا من خلالها الكثير لما فيه خلق روح التجانس والتناغم بين لاعبي المنتخب بعيدًا عن المعسكرات الطويلة والمملة، الأمر الذي يبشر بالخير إذا ما استمر الاهتمام خاصة في المرحلة الحالية (الثانية)، والتي تحتاج إلى التركيز منَّا كلاعبين.
- بالتأكيد ما يحتاجه المنتخب خلال المدة القادمة لا يخفى على أحد، والمتمثل في المزيد من المباريات الودية الدولية مع منتخبات عربية وآسيوية للوقوف أكثر أمام جاهزية المنتخب .. صحيح إننا لعبنا مباريات ودية مع منتخبات إندونيسيا ولبنان وقطر وعمان إلا أننا كما يعرف الجميع بحاجة إلى المزيد من التركيز على هذا الجانب، ولدينا ثقة أن القادم أفضل إن شاء الله.
* كيف ترى الطموح خلال البطولة القادمة؟
- الطموح مشروع للجميع، والعودة للعالمية نرسمها جميعًا في مخيلتنا كل يوم، ونسعى لتحقيقها وتحويلها إلى حقيقة ملموسة، وما يجب علينا كلاعبين هو أن نكون عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقنا كلاعبين، ونستفيد من أخطائنا السابقة، ونجد ونبذل الجهود في رفع اسم اليمن عاليًا، خاصة أننا سنلعب ضمن مجموعة متوازنة، وحظوظنا لا تقل عن أي من المنتخبات الثلاثة، وأتمنى أن أكون إضافة جيدة للمنتخب خاصة أني حرمت من المشاركة في التصفيات التمهيدية في الأردن بسبب الإصابة.
* ألا تخشى ؟
- الجميع يعرف أن الفرق الـ(16) جميعها قوية، وتأهلها يعني أنها من بين أفضل (16) منتخبًا آسيويًا، وما علينا هو التركيز على مرحلة التحضير والإعداد، ومن ثم تقييم المباريات الودية، وما علينا هو الشعور بالمسئولية لإسعاد الجمهور اليمني الوفي.
* ألا ينتابكم الخوف من تكرار انتكاسة إيران مع الناشئين ؟!
- ما حدث في إيران مع منتخب الناشئين يجب أن ننساه تمامًا، ونجعله من الماضي، ونفكر بالمستقبل، وما نتمناه ومعي كل اللاعبين أن نفكر ونركز في المستقبل والبطولة القادمة، والبحث عن إنجاز يمني جديد خاصة بعد المستوى الجميل الذي قدمه المنتخب في المباريات الودية التي لعبناها مؤخرًا، فالمنتخب في مستوى متطور من مباراة لأخرى.
* ما سبب غيابك عن ودية عمان؟
- إصابة تعرضت لها في مباراتنا أمام لبنان، وخضعت للعلاج ومدة راحة، والآن أتدرب من أجل الوصول للجاهزية البدنية التي تؤهلني للمنافسة على ارتداء فانيلة المنتخب مرة أخرى.
* بعيدًا عن المنتخب نذهب بك إلى فريقك شعب صنعاء الذي هبط إلى دوري الخفافيش؟
- أنا شخصيًا لا أستطيع أن أذكر لكم الأسباب، فهي معروفة، شعب صنعاء كان قادر على البقاء، وقادر على المنافسة، لكن متى أمتلك الرغبة والنية لذلك!!.
* ألا تفكر بالاحتراف خارجيًا؟
- نعم.. أفكر كثيرًا، وأرسم للاحتراف مستقبلاً ليس على مستوى اليمن فقط، وإنما الاحتراف الخارجي خاصة بعد بعض النجاحات الاحترافية لعدد من اللاعبين اليمنيين .. طموحي أن ألعب وأنافس على البطولات، وأحقق الانتصارات، وهذا حق مشروع لي ولغيري من اللاعبين.
- أصعب مباراة كانت أمام منتخب إيران في التصفيات النهائية للناشئين، وكنا بحاجة ماسة للفوز، واستطعنا في الشوط الأول التقدم بهدف، لكن الشوط الثاني تغيرت المعطيات، وخسرنا بشكل غريب وعجيب، وكأنما لعنة حلت بالمنتخب .. أما أجمل مباراة فكانت أمام أفغانستان في التصفيات التمهيدية في الكويت .. وعن أجمل الأهداف فكان هدفي في مرمى إيران، فهو من أجمل الأهداف بالنسبة لي.
* من ترشح لبطولة الدوري لهذا الموسم؟
- الصقر من تعز، والأهلي صنعاء هما الأقرب للقب، وبالأخص الصقر مع إمكانية منافسة أندية أخرى .. كل شيء ممكن.
* هل ستسمر مع الشعب؟
- نعم .. سأستمر مع الشعب ومع المدرب القدير الكابتن محمد الزريقي الذي وقف إلى جوار كثيرًا، وإن شاء الله سنبذل الجهود من أجل العودة للمكان الحقيقي لفتيان الكرة اليمنية الصنعاني.
* آخر كلمة تود قولها في ختام اللقاء؟
- نسأل الله العلي القدير الأمن والأمان لهذا البلد وشعبه الطيب، ونرجو الاهتمام أكثر بقطاع الرياضة من قبل الدولة أكثر، وأن يقف الجميع إلى جوار المنتخب الشاب.
حاوره: أحمد ناصر مهدي