أتلتيكو مدريد يخطف تعادلا مهمًا من ريال مدريد في سوبر إسبانيا
> «الأيام» متابعات:
> حقق أتلتيكو مدريد نتيجة إيجابية ومهمة بتعادله (1- 1) مع مضيفه ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الإسبانية التي أقيمت في ملعب (سانتياجو برنابيو) معقل النادي الملكي.
وسجل هدف ريال مدريد الوحيد لاعب الفريق الكولومبي جيمس رودريغز في الدقيقة (81)، لكن راؤول جارسيا عادل النتيجة في الدقيقة(88).
وكان الشوط الأول بشكل عام قليل الفرص، لكن الأفضلية فيه نسبيًا لصالح الضيوف أتلتيكو مدريد رغم امتلاك ريال مدريد الكرة بشكل أكبر.
وكانت أول تسديدة خطيرة في المباراة للوافد الجديد إلى أتلتيكو مدريد ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة (14)، لكن إيكر كاسياس قام بالتقاطها، ثم جاءت تسديدة قوية من زميله ساول الذي استفاد من هفوة سيرجيو راموس، لكن حارس منتخب أسبانيا كان لها بالمرصاد أيضًا.
وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة (41) لتهديد مرمى أتلتيكو مدريد بشكل حقيقي، فارتقى كريستيانو رونالدو لعرضية جاريث بيل وضرب الكرة برأسه لتمر خطيرة بجوار المرمى.. وشهد الشوط الأول بشكل عام استحواذًا لريال مدريد على الكرة وصل إلى (72 %)، لكن هذا الاستحواذ لم ينعكس على شكل خطورة وفرص كدليل واضح على نجاح الضيوف بتعطيل مفاتيح لعب الفريق الملكي خلال الخمسة وأربعين دقيقة الأولى.
وشهد ما بين شوطي المباراة تبديلاً مفاجئًا، حيث خرج كريستيانو رونالدو ودخل بدلاً منه جيمس رودريغز ليتبين بعد ذلك أنه تبديل اضطراري لشعور رونالدو ببعض الألم في الركبة أثناء الشوط الأول..الأول.. وبدأ الشوط الثاني بشكل ممتاز لريال مدريد، فمر بيل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء بعد دقيقتين وأرسل كرة صاروخية تصدى لها الحارس مويا. واصل ريال مدريد ضغطه، وظهر أكثر مباشرة باللعب تجاه مرمى ضيفه، لكن اللقاء خلا من الفرص الحقيقية حتى الدقيقة (68) عندما تحصل رودريغز على ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، ليسددها بيل قوية فردها الحارس مويا، وتتهادى الكرة سانحة للتسجيل أمام توني كروس لكنه سددها مستعجلاً فوق المرمى.
وشهدت الدقيقة (78) دخول أنخيل دي ماريا بدلاً من لوكا مودريتش، كسعي من المدرب كارلو أنشيلوتي لزيادة الضغط الهجومي على فريق أتلتيكو مدريد الذي كان متراجعًا خلال الشوط الثاني باحثًا عن نتيجة إيجابية مع انتظار الحسم في ملعبه في لقاء العودة، لكن جيمس رودريغز كاد أن يفسد عليهم تلك المخططات عندما سجل هدف التقدم في الدقيقة (81) مستفيدًا من محاولة كريم بنزيمه المرتدة، لكن راؤول جارسيا سجل هدف التعادل من ركلة ركنية في الدقيقة (88). بهذه النتيجة باتت الأفضلية لأتلتيكو مدريد في حسابات الفوز باللقب، حيث يكفيه التعادل السلبي إيابًا في ملعبه ليحمل كأس السوبر الأسبانية.
يذكر أن لقاء العودة سيقام غدًا الجمعة، وذلك في ملعب (فيسنتي كالديرون) معقل نادي أتلتيكو مدريد.
وسجل هدف ريال مدريد الوحيد لاعب الفريق الكولومبي جيمس رودريغز في الدقيقة (81)، لكن راؤول جارسيا عادل النتيجة في الدقيقة(88).
وكان الشوط الأول بشكل عام قليل الفرص، لكن الأفضلية فيه نسبيًا لصالح الضيوف أتلتيكو مدريد رغم امتلاك ريال مدريد الكرة بشكل أكبر.
وكانت أول تسديدة خطيرة في المباراة للوافد الجديد إلى أتلتيكو مدريد ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة (14)، لكن إيكر كاسياس قام بالتقاطها، ثم جاءت تسديدة قوية من زميله ساول الذي استفاد من هفوة سيرجيو راموس، لكن حارس منتخب أسبانيا كان لها بالمرصاد أيضًا.
وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة (41) لتهديد مرمى أتلتيكو مدريد بشكل حقيقي، فارتقى كريستيانو رونالدو لعرضية جاريث بيل وضرب الكرة برأسه لتمر خطيرة بجوار المرمى.. وشهد الشوط الأول بشكل عام استحواذًا لريال مدريد على الكرة وصل إلى (72 %)، لكن هذا الاستحواذ لم ينعكس على شكل خطورة وفرص كدليل واضح على نجاح الضيوف بتعطيل مفاتيح لعب الفريق الملكي خلال الخمسة وأربعين دقيقة الأولى.
وشهد ما بين شوطي المباراة تبديلاً مفاجئًا، حيث خرج كريستيانو رونالدو ودخل بدلاً منه جيمس رودريغز ليتبين بعد ذلك أنه تبديل اضطراري لشعور رونالدو ببعض الألم في الركبة أثناء الشوط الأول..الأول.. وبدأ الشوط الثاني بشكل ممتاز لريال مدريد، فمر بيل بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء بعد دقيقتين وأرسل كرة صاروخية تصدى لها الحارس مويا. واصل ريال مدريد ضغطه، وظهر أكثر مباشرة باللعب تجاه مرمى ضيفه، لكن اللقاء خلا من الفرص الحقيقية حتى الدقيقة (68) عندما تحصل رودريغز على ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، ليسددها بيل قوية فردها الحارس مويا، وتتهادى الكرة سانحة للتسجيل أمام توني كروس لكنه سددها مستعجلاً فوق المرمى.
وشهدت الدقيقة (78) دخول أنخيل دي ماريا بدلاً من لوكا مودريتش، كسعي من المدرب كارلو أنشيلوتي لزيادة الضغط الهجومي على فريق أتلتيكو مدريد الذي كان متراجعًا خلال الشوط الثاني باحثًا عن نتيجة إيجابية مع انتظار الحسم في ملعبه في لقاء العودة، لكن جيمس رودريغز كاد أن يفسد عليهم تلك المخططات عندما سجل هدف التقدم في الدقيقة (81) مستفيدًا من محاولة كريم بنزيمه المرتدة، لكن راؤول جارسيا سجل هدف التعادل من ركلة ركنية في الدقيقة (88). بهذه النتيجة باتت الأفضلية لأتلتيكو مدريد في حسابات الفوز باللقب، حيث يكفيه التعادل السلبي إيابًا في ملعبه ليحمل كأس السوبر الأسبانية.
يذكر أن لقاء العودة سيقام غدًا الجمعة، وذلك في ملعب (فيسنتي كالديرون) معقل نادي أتلتيكو مدريد.