قبل أقل من (24 ساعة) لانطلاقة.. قراءة متسارعة لأبرز ملامح الدوري الجديد
استعداد الصقر للقاء وحدة عدن
> كتب / عوض بامدهف:
> غدًا الجمعة 22 أغسطس الجاري، هو الموعد الجديد لانطلاق دوران منافسات دوري النخبة (الأولى)، المسابقة الكروية الأبرز والأشهر، وفي نطاق الحيز المتاح أمامنا نسعى للقيام بقراءة متسارعة الإيقاع لأبرز ملامح الدوري الجديد، وذلك قبل أقل من (24 ساعة) من انطلاقه في موعده الجديد، بعد التأجيل الأول والذي نأمل ونتمنى أن يكون الأخير!.
ومن أبرز ملامح الدوري الجديد، هي قصر مدة الإعداد بالنسبة للفرق المشاركة، وذلك نظرًا لأن الدوري المنصرم اختتم في السادس من يونيو الماضي، أي قبل ستة أيام من انطلاق منافسات كأس العالم لعام 2014 م في البرازيل في 12 يونيو الماضي، ليدخل لاعبو الفرق في مدة الراحة السلبية، وليصادف بعد ذلك حلول شهر رمضان الكريم، ثم إجازة عيد الفطر المبارك، التي التهمت الأسبوع الأول من شهر أغسطس الحالي، الأمر الذي لم يترك أمام الفرق سوى مدة وجيزة للقيام بالإعداد لاستقبال منافسات الدوري، وإن خير دليل على ذلك المستوى الباهت لمباراة السوبر، التي تعد تدشينًا للموسم الكروي، حيث لم يكن الصقر بطل ثنائية الدوري والكأس في المستوى المأمول، وأهلي صنعاء وصيف بطل الدوري مع أفضلية نسبية له.
وفي جدول مباريات الدوري نجد أن فريق شعب حضرموت سينهي موسم هجرته ليلعب مبارياته على أرضه وبين جمهوره، ولكن يبرز سؤال يقلق الفرق الأخرى، هل تأكد اتحاد الكرة من أن الظروف الأمنية في المكلا تسمح باستضافة الفرق، وكذا اللعب على ملعب بارادم؟!.
كما أن مياه كثيرة قد جرت في الآونة الأخيرة، وكان لها الأثر الأكبر في قوام الفرق المشاركة في الدوري، حيث تقلص عدد فرق الأمانة من ست إلى أربع، بعد هبوط فريقي شعب صنعاء و 22 مايو، فيما سيحلق الصقر وحيدًا كممثل للحالمة في الدوري، بعد هبوط فريقي الرشيد وأهلي تعز، وبالمقابل شهد عدد الفرق الممثلة لمحافظة عدن، زيادة واضحة بعد عودة وحدة عدن والشعلة، فيما ظل الوضع في اللواء الأخضر على حاله بوجود شعب إب واتحاد إب، وكذا الحال بالنسبة للحديدة بفريقي هلال الحديدة، الذي نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة، وشباب الجيل الذي ظهر بمستوى جيد في الدوري الماضي، ولكن يجب عليه مواصلة العطاء الجيد لاستعادة سابق عهده من التألق كفريق عريق، أما نوارس حضرموت فقد شكلت الاستقالة الجماعية لإدارته بمثابة ضربة مؤثرة على إجمالي مشاركته في الدوري.
والوافد الجديد إلى دوري النخبة فريق فحمان أبين الصاعد إلى الأولى لأول مرة في تاريخه، ونظرًا لعدم وجود ملعب له، اضطر إلى اعتماد ملعب الفقيد علي أحمد العلواني التابع لنادي شباب المنصورة الرياضي في عدن، وعلى فريق فحمان أن يقطع المسافة بين مودية وعدن وبالعكس، مما يسبب للفريق الكثير من الإرهاق وصرف الأموال، وهذا عناء إضافي سيتحمله هذا الفريق الوافد الجديد على الأولى والأضواء ناهيك عن تنقلاته بين المحافظات للعب مبارياته في الدوري.. كان الله في العون.
ونظرة سريعة أخيرة، نجد بأن جميع الفرق المشاركة في الدوري الجديد، يجمعها قاسم مشترك موحد ألا وهو قصر مدة الإعداد، وبالمقابل ضعف الإعداد لها، على أمل أن تبذل الفرق المشاركة في الدوري كل جهد ممكن لتقديم الأفضل، وإمتاع الجماهير الكروية الوفية.
كتب / عوض بامدهف
ومن أبرز ملامح الدوري الجديد، هي قصر مدة الإعداد بالنسبة للفرق المشاركة، وذلك نظرًا لأن الدوري المنصرم اختتم في السادس من يونيو الماضي، أي قبل ستة أيام من انطلاق منافسات كأس العالم لعام 2014 م في البرازيل في 12 يونيو الماضي، ليدخل لاعبو الفرق في مدة الراحة السلبية، وليصادف بعد ذلك حلول شهر رمضان الكريم، ثم إجازة عيد الفطر المبارك، التي التهمت الأسبوع الأول من شهر أغسطس الحالي، الأمر الذي لم يترك أمام الفرق سوى مدة وجيزة للقيام بالإعداد لاستقبال منافسات الدوري، وإن خير دليل على ذلك المستوى الباهت لمباراة السوبر، التي تعد تدشينًا للموسم الكروي، حيث لم يكن الصقر بطل ثنائية الدوري والكأس في المستوى المأمول، وأهلي صنعاء وصيف بطل الدوري مع أفضلية نسبية له.
وفي جدول مباريات الدوري نجد أن فريق شعب حضرموت سينهي موسم هجرته ليلعب مبارياته على أرضه وبين جمهوره، ولكن يبرز سؤال يقلق الفرق الأخرى، هل تأكد اتحاد الكرة من أن الظروف الأمنية في المكلا تسمح باستضافة الفرق، وكذا اللعب على ملعب بارادم؟!.
كما أن مياه كثيرة قد جرت في الآونة الأخيرة، وكان لها الأثر الأكبر في قوام الفرق المشاركة في الدوري، حيث تقلص عدد فرق الأمانة من ست إلى أربع، بعد هبوط فريقي شعب صنعاء و 22 مايو، فيما سيحلق الصقر وحيدًا كممثل للحالمة في الدوري، بعد هبوط فريقي الرشيد وأهلي تعز، وبالمقابل شهد عدد الفرق الممثلة لمحافظة عدن، زيادة واضحة بعد عودة وحدة عدن والشعلة، فيما ظل الوضع في اللواء الأخضر على حاله بوجود شعب إب واتحاد إب، وكذا الحال بالنسبة للحديدة بفريقي هلال الحديدة، الذي نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة، وشباب الجيل الذي ظهر بمستوى جيد في الدوري الماضي، ولكن يجب عليه مواصلة العطاء الجيد لاستعادة سابق عهده من التألق كفريق عريق، أما نوارس حضرموت فقد شكلت الاستقالة الجماعية لإدارته بمثابة ضربة مؤثرة على إجمالي مشاركته في الدوري.
استعداد التلال للقاء الهلال
ونظرة سريعة أخيرة، نجد بأن جميع الفرق المشاركة في الدوري الجديد، يجمعها قاسم مشترك موحد ألا وهو قصر مدة الإعداد، وبالمقابل ضعف الإعداد لها، على أمل أن تبذل الفرق المشاركة في الدوري كل جهد ممكن لتقديم الأفضل، وإمتاع الجماهير الكروية الوفية.
كتب / عوض بامدهف