في حديث أمام أعضاء المكتب التنفيدي بلحج.. على حيدرة ماطر نائب المحافظ: المرحلة تتطلب الاصطفاف الوطني والحفاظ على الامن ونسيان خلافات الماضي

> تقرير / هشام عطيري

> شن مسئول محلي بلحج هجوما لاذعا على جماعة الحوثي التي وصف مطالبها بالحجج الواهية، مشيرا إلى أن اليمن تعيش فترة عصيبة بسبب تمرد جماعة الحوثي الذي وصفه ب “الغير مألوف” تسبب في حصار صنعاء بالمسلحين، مؤكدا أن مرحلة الحوار فيما يتعلق بالحجج الواهية التي تنادي بها جماعة الحوثي المسلحة في طريقها الى الفشل ان لم تكن قد فشلت مشيرا ان هذا الامر قد يدخل البلاد في حرب اهلية يتمنى إلا يحدث هذا كونها سوف تنعكس على كل المحافظات.
وقال الأخ علي حيدرة ماطر نائب المحافظ في حديثه خلال ترأسه الاجتماع الدوري السابع للمكتب التنفيذي للمحافظة الذي عقد صباح أمس في مدينة الحوطة “أن هناك إشكالية تعيشها البلاد وأوضاع أمنية مزعجة وتفكك في إطار الدولة، ومشكلة الحوثيين زادت الطين بله، مؤكدا أن الهدف ليس إسقاط الحكومة ولا الجرعة بل يدغدغون عواطف الناس، لافتا إلى ما شهدته صنعاء أمس الأول من خروج مسيرات أضعاف مضاعفة لمسيرات الحوثي تطالب بإقالة الحكومة والاصطفاف الوطني، داعيا عدم تبنى أي عنصر مسلح حاجة الناس وظروفهم لخلق زعامات قد تؤدي إلى شتات المواطنين، لافتا إلى أن المرحلة تتطلب التماسك والاصطفاف الوطني والحفاظ على الأمن والاستقرار ونسيان خلافات الماضي كون المرحلة تتطلب تكاتف الجميع.
وشدد ماطر خلال كلمته على دور أعضاء المكتب التنفيذي لحل قضايا المواطنين وتحمل مسئولياتهم تجاه محافظتهم وعدم الاتكال ولا يكون مسئول فقط على الموازنة التشغيلية قائلا: “إن مجتمع الحوطة بشكل خاص ولحج بشكل عام يوجد فيها كوادر هم صفوة المجتمع وعندهم قدرة على إدارة المحافظة بكل جدارة”، مطالبا من الجميع العمل على النهوض بالمحافظة والمجتمع والحفاظ عليه.
وحول ما يتردد عن خلافات ماطر مع المحافظ قال: “إن ما يتردد من أحاديث حول وجود خلافات بين الأمين العام والمحافظ غير صحيح على الإطاق”، مشيرا إلى العلاقات الأسرية القائمة منذ 35 عاما تبطل تلك الاجتهادات من قبل بعض الإخوة فهم حسب قوله يعملون كفريق واحد لتنفيذ البرامج والخطط الخاصة بالمحافظة.
وعن ما تعانيه الحوطة وتبن بسبب مشاكل الكهرباء، قال: “في صيف 2013 م أدخلت لمدينة الحوطة وضواحيها 30 ميجا من الطاقة المشتراة فيما وصلت ذروة الطلب على الكهرباء ما بين 35 - 37 ميجا، و للأسف الشديد، إن الطاقة المشتراة كما هو معروف هي آلة فساد استخدمتها وزارة الكهرباء والمؤسسة التابعة لها في صنعاء للهروب من توفير كهرباء استراتيجية على مستوى اليمن”، مشيرا إلى أن 70 % على مستوى المحافظات هي طاقة مشتراة أساس الفساد. موضحا أن وضع الكهرباء مزعج تضاف إليه عملية الربط العشوائي، مبينا إلى أن الفاقد في الطاقة وصل في لحج إلى رقم قياسي على مستوى اليمن ما نسبته ما بين % 45 – 40.
تقرير / هشام عطيري

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى