في دائرة الضوء..مانشستر سيتي !

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> شهدت مسيرة مانشستر سيتي الكروية انتصارات ومواجهات دوّنت في صفحات تاريخها العريق .. ولأنه فريق متميز يستطيع أن يقلب التوقعات سنقرأ تاريخه بالمقلوب أي من حيث بدأ، وسنبدأ بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
*** السيتي في العقد الأول من القرن (21) ***
ففي عام 2002 حيث قاد المدرب المستقبلي ستيوارت بيرس الفريق بعد صعوده إلى الدوري الممتاز، محققًا معه أرقامًا قياسية بأكثر عدد من النقاط و الأهداف في موسم كروي واحد.
وفي عام 2003 وداع عاطفي حميم لملعب (مين رود) في مقر نادي مانشستر سيتي، حيث لعب آخر مباراة له بعد (80) عامًا أمام نادي ساوثهامبتون يوم 11 من مايو، إيذانًا بانتقال النادي إلى استاد (مانشستر سيتي) الذي يتسع لنحو (48) ألف متفرج.
وفي عام 2007 سفين جوران إريكسون يحل محل ستيورات بيرس كمدرب للفريق، وفي يوم 15 ديسمبر دشن نادي مانشستر سيتي سلسلة متتالية من الانتصارات القياسية على أرضه بلغت تسعة انتصارات في مستهل الموسوم الكروي.
وفي عام 2008 النجم الويلزي السابق والذي دافع من قبل عن ألوان كل من: (برشلونة، بايرن ميونيخ، ومانشستر يونايتد) اللاعب مارك هيوز يتولى إدارة فريق مانشستر سيتي الفنية، وأعقب ذلك إقدام الفريق على كسر الرقم القياسي في إنجلترا بعالم التنقلات للمرة الثانية في صفقة انتقال روبينهو من صفوف ريال مدريد الأسباني مقابل (32.5) مليون جنيه إسترليني.
وفي عام 2009 مجموعة (أبو ظبي المتحدة) أصبحت المالك الجديد لمانشستر سيتي، روبيرتو مانشيني، المدير الفني الأسبق لإنتر ميلان حل محل (مارك هيوز) في ديسمبر.
وفي عام 2010 مانشستر سيتي خاض أفضل مواسمه في البريمير ليج، حيث أنهى الدوري في المركز الخامس، وبذلك تأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي، جنبًا إلى جنب مع الوصول إلى قبل نهائي كأس الدوري.
وفي عام 2011 أخيرًا وبعد طول انتظار حقق البطولة، نجح الفريق الأزرق في هزيمة ستوك سيتي بهدف مقابل لا شيء، و تُوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، كما تأهل الفريق إلى دوري الأبطال لأول مرة أيضًا.
كما انتظر (44) عامًا ليعود للتويج في الدوري الإنجليزي في مباراة مجنونة في اللحظة الأخيرة من الدوري عندما فاز (3-2) على حساب كوينز بارك رينجرز بعد أن كان خاسرًا (2-1) حتى الدقيقة (90) ليتجاوز مانشستر يونايتد جاره وغريمه اللدود، هذا الأمر حدث في عام 2012.
*** السيتي في التسعينيات القرن (20) ***
ففي عام 1992 استحداث الدوري الإنجليزي الممتاز لاتحاد كرة القدم حلته الحالية (كأس رابطة المحترفين الإنجليزي)، ولعب سيتي عندئذٍ أمام نادي كيو بي آر في أول مباراة منقولة بالبث الحي ليلة يوم الإثنين من قبل شبكة (سكاي).
وفي عام 1994 نادي مانشستر سيتي يودع منصة (كيباكس)، بعد أن نصت التشريعات على إغلاق المنصات المدرجة في ملاعب أندية الدوري الممتاز، ويومها كانت كيباكس أكبر منصة وقوف في البلاد.
وفي عامي 1995 - 1996 موسم درامي شهد تعيين ثلاثة مدربين مختلفين لنادي سيتي هم: (آلان بول، ستيف كوبيل، وفرانك كلارك)، كما شهد النادي فترات تولاها كل من: (آزا هارتفورد، وفيل نيل).
وفي عام 1997 نادي سيتي يكشف عن شارة جديدة للنادي، وقد حمل التصميم الجديد شعارًا لاتينيًا هو (Superbia in proelia)، ويعني (الشرف في المعركة).
وفي عام 1999 لعب الأزرق من أشهر وأصعب المباريات التي احتضنها ملعب (ويمبلي) الذي شهد صعود نادي سيتي إلى فئة الدرجة الأولى بعد الفوز على فريق جيلينجهام بركلات الترجيح.
*** السيتي في الثمانينيات القرن (20)
وفي عام 1981 مانشستر سيتي يصل إلى نهائي كأس الاتحاد للمرة المائة في تاريخه أمام نادي سبيرز، وبعد التعادل بنتيجة (1–1)، تم إعادة المباراة على ملعب (ويمبلي)، واعتُبر حينها واحدًا من أكثر النهائيات إثارة على الإطلاق.. هزيمة نادي مانشستر سيتي بنتيجة (3–2) بعد هدف شهير أحرزه ريكي فيلا، لكن جماهير سيتي ترى أن قذيفة ستيف ماكينزي من بُعد (30) ياردة كانت الأجمل في اللقاء.
وفي عام 1986 نادي مانشستر سيتي يلعب في افتتاح نهائي كأس البطولة المجمعة (Full Members’ Cup) على ملعب (ويمبلي) أمام جمهور بلغ تعداده (68) ألف متفرج.
وفي عام 1987 تحقيق الفريق نتيجة قياسية (10-1) في هزيمة قاسية لفريق هدرزفيلد تاون على ملعب (مين رود).
وفي عام 1989 صعود نادي مانشستر سيتي بعد أحداث مثيرة في المباراة الأخيرة من الموسم على ملعب (برادفورد)، كما شهد هذا العام أكبر فوز في مباراة ديربي على ملعب (مين رود) إثر تغلب نادي مانشستر سيتي على منافسه مانشستر يونايتد بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف يتيم.
*** السيتي في سبعينيات وستينيات القرن (20) ***
ففي عام 1970 فوز نادي مانشستر سيتي بثنائية رائعة على المستوى الأوروبي والمحلي عندما فاز بكأس (أبطال الكؤوس الأوروبية) و(كأس الدوري).
وفي عام 1972 استبدال شارة مانشستر سيتي بوردة لانكاشير الحمراء.. وفي عام 1974 خسارة نادي مانشستر سيتي في نهائي كأس الدوري أمام نادي ووفلز.
وفي عام 1976 فوز نادي مانشستر سيتي على نادي نيوكاسيل يونايتد بنتيجة (2–1) على ملعب (ويمبلي)، وقد أحرز الأهداف كل من بيتر بارنز ودينيس تويرت من رأسية رائعة أسكنها شباك الفريق المنافس.
وفي عام 1979 النادي يحطم الرقم القياسي لقيمة التنقلات بالتوقيع مع ستيف ديلي مقابل (1450277) جنيه إسترليني، وفي غضون عامين أصبح فريق مانشستر سيتي أول نادي في مدينة مانشستر يفوز بثلاثة توقيعات زادت قيمة كل منها على مليون جنيه إسترليني (التوقيعان الثاني والثالث كانا مع كيفين ريفز وتريفور فرانسيس).
وفي عامي 1967 - 1968 انتهت أول مباريات الموسم بالتعادل السلبي والتي جمعت الفريق على أرضه أمام ليفربول، ثم انهزم بعدها أمام كل من ستروك وساوثهمبتون، بعدها فاز الفريق بخمس مباريات متتالية لتنتهي بعد هزيمته في عيد الميلاد أمام وست بروميش ألبيون ليحتل المركز الرابع بعد أن كان ينافس في مقدمة الترتيب.
وفي عام 1969 فاز مانشستر سيتي على ليستر سيتي بهدف على أرض ويمبلي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
*** السيتي في خمسينيات وأربعينيات القرن (20) ***
ففي عام 1955 خسارة نادي سيتي أمام نيوكاسيل في نهائي كأس الاتحاد عام على ملعب (ويمبلي).. وفي عام 1956 فريق مانشستر سيتي يلعب النهائي الثاني على التوالي في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، لكنه ينجح هذه المرة في هزيمة بيرمينجهام بنتيجة (3–1) مما أهله للفوز بكأس البطولة، علمًا بأن لقاء العودة بين الفريقين كان أول لقاء يُنقل بالبث الخارجي من خلال التلفزيون الإنجليزي جرانادا.
وفي عام 1958 كارثة ميونيخ الجوية التي أتت على الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد، وأدت إلى مقتل العديد من الصحفيين وحارس المرمى السابق لنادي سيتي فرانك سويفت.
وفي عام 1947 نادي مانشستر سيتي يفوز ببطولة الدرجة الثانية.. وفي عام 1949 تشكيل النادي الرسمي لمشجعي فريق مانشستر سيتي.
*** السيتي في ثلاثينيات وعشرينيات القرن (20) ***
ففي عام 1934 بعد خسارة المباراة النهائية في العام السابق، تمكن نادي سيتي من هزيمة بورتسموث بنتيجة (2–1) مما أهله لرفع كأس الاتحاد الإنجليزي.. وفي عام 1934 حضور جماهيري قياسي إقليميًا بلغ (84.569) مشجع في ملعب (مين رود) عندما استضاف نادي مانشستر سيتي منافسه ستوك سيتي.. وفي عام 1937 فوز نادي مانشستر سيتي بالبطولة الدوري لأول مرة.
وفي عام 1920 ملعب نادي مانشستر سيتي في هايد رود يصبح أول استاد خارج العاصمة لكرة القدم يزوره الحاكم.. وفي عام 1923 بعد حريق مدمر شب في ملعب (هايد رود)، ينتقل النادي إلى ملعب (مين رود) الذي يتسع لنحو (85) ألف متفرج.. وفي عام 1926 عام متقلب لفريق مانشستر سيتي، فقد كان الفريق بلا مدير وأصبح أول نادي في مانشستر يلعب في ويمبلي (المركز الثاني في كأس الاتحاد لكرة القدم)، وشهد أكبر انتصار في اللقاءات الكبرى (الديربي) في مدينة مانشستر (6–1 في أولد ترافورد) ثم عانى من الهبوط في الموسم نفسه.. وفي عام 1928 صعود مانشستر سيتي كبطل للدرجة الثانية، ونيل أوسع نطاق من التشجيع بين الأندية المشاركة في دوري كرة القدم.
**** السيتي من سبعينيات إلى تسعينيات في القرن (19) ***
أنشأ أعضاء كنيسة سان مارك في منطقة ويست جورتون الفقيرة في مدينة مانشستر نادي كرة قدم سيُعرف بعد ذلك باسم نادي، مانشستر سيتي لكرة القدم، وكانت تلك الخطوة لأسباب عديدة.. فقد حاول اثنان من حرس الكنيسة وبرفقتهما أنا كونِّيل رئيسة الطلبة في الكنيسة الحد من عنف العصابات المحلية، كونيل رأت أن منح الرجال أنشطة جديدة ينشغلون بها في ظل حالة البطالة التي كانت تسود شرق مانشستر في ذلك الوقت، وتحديدًا منطقة جورتون، سيكون الحل الأنسب، فقررت إنشاء نادٍ تابع لكنيسة سان مارك، وقد رحَّب الجميع بالانضمام إلى هذا النادي بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية والدينية، بعد أن قامت كونيل - ذات الباع الكبير في النشاطات المجتمعية - شخصيًا بدعوة كل بيت في تلك المنطقة للانخراط في تلك الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك الكاثوليكيين والبروتستانتيين.
ففي عام 1875 بدأت كونيل مساعيها حتى أنشأت كنيسة (سان مارك) نادٍ للكريكيت لعب أولى مبارياته ضد فريق كنيسة بابتيست من ماكليسفيلد في 13 نوفمبر عام 1880، وكان أصغر لاعب في تلك المباراة هو والتر شو (15 عامًا) والأكبر هو أركيبالد مكدونالد (20 عامًا) .. وبعد اقتراح من حارس الكنيسة ويليام بيستو، طرحت كونيل نشاطًا جديدًا لفريق كنيستها، ووقع اختيارها على لعبة كرة قدم.
تغير اسم النادي في عام 1884 إلى (جورتون أتلتيك)، وكان كل من والتر شو، ويليام بيستو و إدوارد كيتشن أعضاء فريق الكريكيت الأصلي هم اللبنة الأساسية له، وقد منح بيستو للفريق قمصانًا ذات لون أسود عليه الصليب المطلي باللون الأبيض.
بعد عامين، اضطر فريق أردويك للانتقال إلى ملعب جديد يتسع لألف متفرج بعد أن تسبب انفجار في منجم فحم في وفاة (23) عاملاً من أردويك ونيوتن هيث (لاحقًا مانشستر يونايتد)، وقد لعب كلا الفريقين مباراة ودية تحت الأضواء الكاشفة كعمل خيري للمساهمة المالية في تخطي تلك الكارثة.
وفي عام 1892 أصبح أردويك أحد مؤسسي دوري القسم الثاني في إنجلترا، حتى تسببت المشاكل المالية في موسم 1893-1894 في عملية إعادة تنظيم النادي الذي تحول إلى مانشستر سيتي بقيادة المدرب جوشوا بارليباي، وأصبح نادي مانشستر سيتي رسميًا شركة ذات مسؤولية محدودة في 16 أبريل 1894.
بهذا كان لأردويك السبق في المنطقة بأكملها في اختيار اسم جديد يرمز إلى اسم المدينة، وبعدها بأشهر قليلة سار نويتن هيث - الذي كان قد انضم إلى القسم الثاني في 1894 - على خطى مانشستر سيتي فغير اسمه إلى مانشستر يونايتد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى